منذ بداية الحرب الجارية بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي يتحدث الكثير عن علامات يوم القيامة، وأن تحرير المسجد الأقصى من علامات يوم القيامة، وآثار ذلك الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي منهم المؤيد ومنهم المعارض. 

وتوضح «البوابة نيوز» حقيقة أن تحرير فلسطين تدل على اقتراب الساعة.

حيث جاء في السنة النبوية الشريفة أن تحرير المسجد الأقصى والقدس يعد علامة من علامات الساعة التي ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لذلك فإنه يعتبر فتح المقدس هو أحد أشراط وعلامات لقيام الساعة، فالسنة النبوية الشريفة وضحت أن تحرير القدس نفسها مرتبطاً بقتال اليهود ونطق الحجر والشجر، وذكرت النصوص الإسلامية أن القدس ستتحرر بعد خراب المدينة، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها ستكون بعد فتح بلاد الروم.

وقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم فلسطين في أكثر من موضع  منه قوله تعالى: "وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا"، وذلك أن الله سبحانه وتعالى سخر لسيدنا سليمان -عليه السلام- رياح تجري بسرعة شديدة، والمراد بالأرض المباركة هي فلسطين التي من بلاد الشام، وقال الله تعالى: "وَنجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ"، والأرض المقصود بها هي أرض فلسطين وهي التي هاجر فيها سيدنا إبراهيم ولوط عليهما السلام من الأقوام الظالمة.

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين علي من يغزوهم قاهرين لا يضرهم من ناوءهم حتي يأتي أمر الله وهم كذلك قيل يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"،  كما أن النبي بشر بفتح بيت المقدس وأنها من أشراط الساعة، فجاء في حديث عوف بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ"، وهو ما حدث في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام (16 هـ – 637م) وبنى فيه مسجدا.

واجتمع علماء الدين في آرائهم بأن تحرير فلسطين من علامات الساعة، وأن من علامات الساعة أن المسلمين سيقاتلون اليهود، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “قتلتم انت واليهود”، وقد ذكر أحد العلماء أن نهاية اليهود ستكون على يد المسلمين لا محالة، ففي حديث للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعالى يا مسلم هذا يهودي"، وأن الله سبحانه وتعالى أكد أن سوف يكون هناك مواجهة بين المسلمين واليهود ولكن لم يحدد الله عز وجل مكانها أو موعدها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نهاية الزمان تحرير المسجد الاقصى صلى الله علیه وسلم من علامات رسول الله أن تحریر

إقرأ أيضاً:

سنن الجمعة المهجورة.. أعمال مستحبة لها فضل عظيم

سنن الجمعة المهجورة من الأمور التي يجب على كل مسلم الاهتمام بها، فلها فضل عظيم، وهي بعض الأمور التي كان يفعلها النبي ولكنها أصبحت منسية لدى البعض.

سنن الجمعة المهجورة

وحول سنن الجمعة المهجورة قالت دار الإفتاء المصرية إن يوم الجمعة من أفضل الأيام التي يستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة وسنن الجمعة أصبحت مهجورة لدى البعض لكنها ذات فضل عظيم وثواب كبير، منها الغُسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف، ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة.

فضل يوم الجمعة

وأوضحت الإفتاء أن سنن يوم الجمعة المهجورة هي سنن عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لذلك يستحب لكل مسلم فعلها، فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ».

مقالات مشابهة

  • الدروس المُسْتَفادة من الهجرة النبويّة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطيب المسجد الحرام: اللهم أنج المستضعفين في فلسطين واحفظ المسجد الأقصى شامخا عزيزا
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • دعاء دخول المسجد كما ورد عن النبي.. «اللهم افتح لي أبواب رحمتك»
  • نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»
  • سنن الجمعة المهجورة.. أعمال مستحبة لها فضل عظيم
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..آداب يوم الجمعة
  • (واعلموا أنّ فيكم رسول الله)