احترازات يجب اتخاذها عند استعمال قوالب السيليكون
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوضح مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية أنه يجب تسخين قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون وهي فارغة، قبل استعمالها لأول مرة.
وعادة ما يتم الترويج لقوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون بأنها لا تحتاج إلى ورق زبدة، أو وضع أية مواد دهنية عند الاستعمال لمنع التصاق المخبوزات بها، وتتوافر هذه القوالب في أشكال مختلفة وبألوان متنوعة.
ونصحت الخبيرة الألمانية إنجا شوينجل إكسنر بأنه يجب شطف قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون جيداً قبل استعمالها لأول مرة، وأضافت قائلة: "يجب عدم استعمال مواد التنظيف الآكالة أو إسفنج التنظيف الخشن"، وإلا فقد يتسبب ذلك في انتقال مواد غير مرغوب فيها من السيليكون إلى المخبوزات.
ونصحت الخبيرة الألمانية أيضاً بتسخين قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون وهي فارغة في البداية على درجة حرارة 200 درجة مئوية ولمدة ساعة، وخلال هذه الفترة يجب تهوية المطبخ جيداً، وبعدما تبرد القوالب المصنوعة من السيليكون فإنه يجب غسلها مرة أخرى، وعندئذ فإنها تصبح جاهزة للاستعمال.
وأكدت إنجا شوينجل إكسنر على أنه لا يجوز تسخين قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون أعلى من 200 درجة مئوية، حتى إذا كانت الوصفة تتطلب درجة حرارة أعلى من ذلك، نظراً لأن درجات الحرارة المرتفعة تزيد من خطر خروج مواد كيميائية من القوالب ودخولها في المخبوزات.
ونظراً لأن هناك بعض منتجات السيليكون لا تتناسب مع الأطعمة، فإنه يجب عند الشراء مراعاة "رمز الشوكة والكأس"، والتي تشير إلى أنه يمكن استعمال هذه المنتجات مع الأطعمة، ويسري ذلك بصفة خاصة على الألعاب المصنوعة من السيليكون، فإذا تم تسخين هذه الأشكال والقوالب فقد تتسرب المواد الضارة منها وتنتقل إلى الطعام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
أنور إبراهيم (القاهرة)
ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».