دواء جديد يعالج التقزم عند الأطفال أقل من 5 سنوات|علاقته بالإضطراب الوراثي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على علاج خاص بمرض التقزم للإستخدام الموسع للحقن مرة واحدة يوميًا، لعلاج الأطفال دون سن الخامسة المصابين بتقزم الأطراف القصيرة، والذي يحتوى على المادة الفعالة "Vosoritide".
أول دواء لعلاج حمى الضنك بأنواعها الأربعة.. جونسون أند جونسون تكشف التفاصيل دواء جديد لعلاج التقزم عند الأطفالووفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، هذا الدواء هو أول علاج يحصل على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء لعلاج الاضطراب الوراثي، المعروف بـ"الودانة" وهو اضطراب نمو العظام والسبب الأكثر شيوعًا للتقزم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات فما فوق.
وحسبما أفاد الأطباء، إن الاضطراب الوراثى هو شكل من أشكال قصر القامة غير المتناسب والناجم عن طفرة في الجين، تحدث في حوالي واحد من كل 25000 مولود جديد.
تم دعم قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن الاستخدام الموسع من خلال بيانات التجربة التي أظهرت أن العلاج أظهر فاعلية وسلامة لدى الأطفال دون سن 5 سنوات، مقارنة بمن هم في سن 5 سنوات فما فوق.
كما أكد الأطباء أن الدواء المعتمد في أوروبا وأستراليا والبرازيل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وما فوق، وفي اليابان لاستخدامه في الأطفال من جميع الأعمار، هو أيضًا قيد المراجعة في أوروبا لتوسيع استخدام الحقن لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وما فوق.
ما هو التقزم؟جدير بالذكر أن التقزم هو حالة تتميز بقصر الطول بشكل غير عادي، والعلامة الوحيدة هي قصر القامة، وقد يعاني بعض المصابين مشاكل جسدية أخرى، في حين أن معظم المصابين لا يعانون أي مشاكل خطيرة، ويكونون قادرين على عيش حياة طبيعية نسبيًّا بمتوسط عمر طبيعي متوقع، كما قد يتمكن بعض الأشخاص المصابين به من علاج هرمون النمو أو جراحة إطالة الساق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقزم الغذاء والدواء الأمريكية رويترز
إقرأ أيضاً:
ربط وفاة بريطانية لأول مرة باستخدام علاج ضد البدانة
رُبطت وفاة ممرضة بريطانية لأول مرة باستخدام علاج ضد البدانة، تقول لندن إنها ترغب في توسيع قاعدة المستفيدين منه لتخفيف الضغط على نظام الصحة العامة في البلاد، على ما أفادت هيئة البث البريطانية «بي. بي. سي» منتصف هذا الشهر. وتوفيت الممرضة سوزان ماكجوان (58 عاما) بسبب فشل أعضاء متعددة وصدمة إنتانية والتهاب البنكرياس، فيما شكّل «استخدام دواء تيرزيباتيد الموصوف» عاملا مساهما في موتها، وفق ما ورد في شهادة وفاتها التي أوردت تفاصيلها وسائل إعلام بريطانية. وتم تطوير هذا الجزيء من جانب شركة «إيلاي ليلي» الأمريكية العملاقة التي تسوّق خصوصا دواء «مونجارو»، المشابه لعلاج «أوزيمبيك» الشهير. وكانت سوزان ماكجوان اشترت العلاج من دون وصفة طبية من صيدلية على الإنترنت، ولكن بعد حقنتها الثانية، بدأت تعاني من آلام شديدة في المعدة وغثيان، وفق «بي.بي.سي». وتوجهت إلى مستشفى مونكلاندز، حيث كانت تعمل وسط اسكتلندا، لكنّ زملاءها لم يتمكنوا من إنقاذها. وردا على سؤال من «بي.بي.سي»، أكد مختبر «إيلاي ليلي» أنه ملتزم تماما بـ«المراقبة والتقويم والتواصل المستمر» بشأن سلامة دوائه. وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية عن شراكة مع شركة الأدوية الأمريكية العملاقة هذه، والتي خططت لاستثمار 279 مليون جنيه استرليني (360 مليون دولار) في المملكة المتحدة. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر في ذلك الوقت: إن دواء «مونجارو» سيكون «مفيدا جدا للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن، والذين يحتاجون إلى ذلك». |