جمال شقرة: تيودور هرتزل زار مصر في 1903 والتقى باللورد البريطاني كرومر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن اليهود كانوا يراقبون النظام العالمي في القرن التاسع عشر، وكانت الإشارات تقول إن هناك دولتين سترثان العالم وهي فرنسا وأمريكا، وظل النزاع بينهما حتى اتفقا في الاتفاق الودي على تقاسم الدول الخاضعة للسلطة العثمانية أو رجل أوروبا المريض، ووقعت مصر من نصيب بريطانيا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اليهود كانوا يريدون التقرب إلى إحدى القوتين لتسهيل إقامة وطن قومي لليهود، وزار تيودور هرتزل مصر في 1903 والتقى اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني، لجس نبض استيطان سيناء، وحاول التقرب من الحركة الوطنية المصرية التي نبذته ولم تتفق معه.
وأوضح أن وجود إنجلترا في مصر في البداية كان عقبة أمام اليهود، حتى قناة السويس كانت مهمة جدا لبريطانيا، ولا يمكن خلق قناة بديلة دون موافقتها، ومن هنا بدأ الصهاينة الاتجاه بشكل كامل إلى فلسطين، وتأجيل مشروع سيناء الفلسطينية وليس إلغاؤه، وتبدأ المؤامرة بوعد بلفور في 1917.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحركة الوطنية الحركة الصهيونية الحركة الوطنية المصرية اللورد كرومر
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اليهود لا يمتلكون المقومات الذاتية لأن يفرضوا لهم كياناً متماسكاً وصامداً
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن اليهود لا يمتلكون المقومات الذاتية لأن يفرضوا لهم كيانا متماسكا قويا صامدا، ولذلك أتى بهم البريطاني وأتى من بعدهم الأمريكي.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن اعتراف الأمم المتحدة بالعدو الصهيوني كعضو كأي دولة أخرى من الشواهد الواضحة على أنها لا تقوم على أساس من العدل.
وأضاف السيد أن الأمم المتحدة اعترفت بالعدو الإسرائيلي القائم على الاغتصاب والظلم والجرائم الفظيعة وقتل الأطفال والنساء، والتهجير القسري للملايين.. لافتاً إلى أن كل المؤسسات الدولية التي تأسست من بعد القضية الفلسطينية وحتى اليوم لم تفعل شيئا لفلسطين بل خدمت العدو الإسرائيلي.
وأشار قائد الثورة إلى أن العالم الغربي الذي ينظر إليه الكثير من أبناء أمتنا على أنه عالم الحرية والحضارة والحقوق هو من أسند الظلم والباطل الإسرائيلي ضد أمتنا.. مؤكداً أن أمريكا تولّت الدعم والشراكة مع العدو الإسرائيلي إلى جانب بريطانيا.
ولفت السيد القائد إلى أن هناك عقيدة دينية وأطماع استعمارية وأحقاد في المشروع على أمتنا، ويعتبرون الفرصة مهيأة لهم ووضعية الأمة زادت من طمعهم.