قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّ مؤتمر «القاهرة للسلام» حدث في ظل دعم الغرب بصورة غير مسبوقة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن توقيت المؤتمر كان مهما للغاية، لكي نطلع الغرب على الرواية المصرية والعربية لما يحدث في قطاع غزة.

«فهمي»: أطراف قمة القاهرة للسلام

وأضاف «فهمي»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «الورقة والقلم»، والمُذاع على شاشة «قناة ten»، مساء الأحد، أنَّ الأطراف التي حضرت «قمة القاهرة للسلام» تعبر عن مقاربات متباينة، ولم يحدث اتفاق جمعي بين هذه الأطراف على صدور بيان ختامي، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر نجح في تسجيل موقف مصري عربي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي لم يزد عن 100 عام

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي لم يزد عن 100 عام، ويرى الاحتلال أن إطالة عمر دولتهم، لن يحدث إلا بتوسعة حدود الدولة الإسرائيلية، وهذا يفسر فكرة سعي الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، باتجاه مصر.

ولفت إلى أن إقليم الشرق الأوسط مضطرب، ولن يهدأ الإقليم إلا بحل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن فكرة التهجير وإخراج الفلسطينيين تجاه سيناء حدث منذ عهد الرئيس مبارك، وهي مرفوضة بصورة كاملة من الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب في غزة الحرب على غزة حرب غزة قمة القاهرة للسلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

«أستاذ علاقات دولية»: القاهرة تعمل على إيجاد مسار حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط «فيديو»

أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط متمثلًا في تنفيذ مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام.

وأضاف حامد فارس من خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن القاهرة تنتهج السلام كخيار استراتيجي، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى خفض العنف في المنطقة وصولًا إلى حلول سياسية شاملة وللاستقرار المنشود في المنطقة.

وأشار إلى أن القاهرة على مدار 11 عاما ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تكوين ظهير حقيقي داعما للأمن القومي المصري على المستويات كافة، إذ انتهجت الدولة المصرية الدبلوماسية الناعمة والدبلوماسية الخشنة على حد سواء، كما نجحت في تكوين جيش قادر على حماية الحدود المصرية.

وأكد أن مصر لن تسمح بأن يكون هناك تهديدا حقيقيا لأمنها القومي، أو محاولة للقفز على السيادة المصرية، وهذا يمثل خطًا أحمر وضعته القاهرة سواء للجماعات المسلحة للغرب الليبي أو فيما يخص تهديد الحدود المصرية السودانية، وأيًا فيما يخص محاولة لإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: المشكّكون في مناصرة مصر للقضية الفلسطينية هم أول من طعنوها «فيديو»

«محمد أبو العينين»: الجميع يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ضد تهجير الفلسطينيين

الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية من واشنطن: حديث ترامب يدخل تحت طائلة جرائم القانون الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القاهرة خطوة جيدة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض تصفية القضية الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات دولية»: القاهرة تعمل على إيجاد مسار حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: إسبانيا تثّمن دور مصر الإقليمي في دعم قضايا الشرق الأوسط