رئيس مياه الفيوم يُشارك في الندوة العلمية بكلية الهندسة «ترميم المنشآت الخرسانية»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شارك المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم والعضو المنتدب، في الندوة العلمية التي أقامتها كلية الهندسة بجامعة الفيوم تحت عنوان "ترميم المنشآت الخرسانية" والتي ألقاها المهندس جمال عبد الواحد، نقيب مهندسي الفيوم.
و تناولت الندوة أهم التوصيات التي يجب اتباعها أثناء إنشاء العنصر الخرساني لتلاشي حدوث حالات صدأ بالمنشأة والاحتياج للترميم والتدعيم وأسباب ظهور صدأ الحديد بالمنشآت الخرسانية ودرجات صدأ حديد التسليح وحالات الترميم والتدعيم للعنصر الخرساني.
جاء ذلك بحضور الدكتور مهندس شريف محمد العطار، عميد كلية الهندسة بجامعة الفيوم، والدكتور مهندس إسلام هلالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مهندس سعيد الخولي، رئيس قسم مدني لكلية الهندسة وبعض من مهندسي الشركة وطلاب كليه الهندسة من مختلف الاقسام.
وأكد النجار أن الهدف من المشاركة هو نقل الخبرات العلمية للمهندسين القائمين على تنفيذ الأعمال بمختلف مواقع العمل لتلافي حدوث أي أخطاء أثناء اعمال الانشاءات الخرسانية والقواعد اللازمة لأعمال الترميم والتدعيم وخاصة أن الشركة في الوقت الحالي تنفذ مشروعات بنية تحتيه عملاقة بالمحافظة من محطات ورافع مياه الشرب ومحطات رفع ومحطات معالجة الصرف الصحي علاوة على إنشاء المباني الإدارية الخاصة بالشركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مياه الشرب ندوة شركة مياه الشرب بالفيوم مياه الشرب بالفيوم ندوة عملية
إقرأ أيضاً:
انهيار جديد في “قصر البحر” بآسفي يُسائل أعمال الترميم
زنقة 20 ا محمد المفرك
انهار قوس قصر البحر التاريخي بمدينة آسفي، نهاية الأسبوع الجاري، نتيجة قوة الأمواج والرياح التي ضربت سواحل المدينة، في مشهد أعاد إلى الواجهة واقع الإهمال الذي يطال المآثر التاريخية بالمدينة، رغم التحذيرات المتكررة ومشاريع الترميم المعلنة.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث لم يخلف خسائر بشرية، لكنه خلّف أضرارا كبيرة في المعلمة البرتغالية التي يعود بناؤها إلى سنة 1508، والتي لم يتبق منها سوى بعض الأجزاء الأمامية، بعد سلسلة من الانهيارات التي عرفتها خلال السنوات الماضية.
وأعربت جمعية ذاكرة آسفي وائتلاف ذاكرة المغرب عن استيائهما من تأخر التدخلات الضرورية، مؤكّدين أن ما وقع هو نتيجة طبيعية لـ”الإهمال المستمر” الذي تتعرض له المعلمة، رغم مكانتها التاريخية والرمزية في الذاكرة المحلية والوطنية.
وتساءلت الهيئتان عن مصير مشروع الترميم الذي سبق أن أعلن عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد خلال زيارته لآسفي في مارس 2023، والذي خُصص له غلاف مالي قدره 388 مليون درهم، بتمويل من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعدة قطاعات حكومية، إلى جانب جهة مراكش-آسفي والجماعة الترابية.
واعتبر عدد من المتتبعين أن استمرار انهيار معالم تاريخية بحجم قصر البحر هو دليل واضح على غياب رؤية ثقافية حقيقية لحماية الذاكرة المعمارية لآسفي، المدينة التي وصفها ابن خلدون بـ”حاضرة المحيط”، والتي تتآكل رموزها الحضارية في صمت.