مكتب الذكاء الاصطناعي يوقع اتفاقية شراكة مع “كود دوت أورغ”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مذكرة تفاهم مع منظمة “كود دوت أورغ” لتعزيز الشراكة الشاملة في المجالات التكنولوجية، وفي تطوير وتبني الأساليب التي تعتمد الحلول التكنولوجية وعلوم الكمبيوتر، وتنفيذ أنشطة ومشاريع مشتركة تتضمن برامج بناء المهارات اللازمة لقيادة المستقبل الرقمي في دولة الإمارات.
وقع الاتفاقية صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفرانسيسكو خوسيه غارسيا ديل بوزو المؤسس والمدير التنفيذي لدى شركة “جينيرسين كود” ومدير “كود دوت أورغ” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ضمن فعاليات “جلوبال ديف سلام” التي عقدت في مقر المبرمجين بالتزامن مع معرض جيتكس جلوبال 2023.
وأكد صقر بن غالب أن الشراكة الجديدة تأتي ضمن الجهود الحكومية لتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في المجالات الرقمية ومجالات البرمجة، بهدف تعزيز البنية التحتية الرقمية في الدولة وبناء المهارات الوطنية والعالمية في المجالات التكنولوجية، انطلاقاً من دولة الإمارات، وإنشاء شبكات تجمع المؤسسات الرائدة للاستفادة من تجاربها ومشاركة الخبرات الناجحة معها.
من جهته، قال فرانسيسكو خوسيه غارسيا ديل: “يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بعد التعاون المستمر مع وزارة التعليم الذي تم الإعلان عنه في فبراير، والشراكات مع أبرز الشركات الناجحة مثل e& وماجد الفطيم التي تهدف إلى ترسيخ علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لدعم أنظمة تعليمية قائمة على التكنولوجيا المتقدمة.
وتهدف الاتفاقية إلى ترسيخ الأسس لشراكة مستقبلية مستدامة وتعزيز التعاون الهادف بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية في المجالات الرقمية والتكنولوجية، ورفع مستويات الوعي المجتمعي بأهمية البرمجة وعلوم الكمبيوتر من خلال حملة “ساعة البرمجة” العالمية، التي تم تصميمها من قبل المنظمة والتي تضم قادة سياسيين واجتماعيين واقتصاديين عالميين.
وسيعمل مكتب الذكاء الاصطناعي مع المنظمة على إثراء ودعم هذه الحملة، لتصبح ضمن المبادرات التي يتم تنظيمها بالتزامن مع فعاليات يوم الإمارات تبرمج الذي يصادف 29 أكتوبر من كل عام، بما يسهم في ضم أكبر عدد من الطلاب والمجتمع في حملة توعوية تعزز المجتمع البرمجي في الدولة، وإنشاء مجتمع قائم على المعرفة يتمتع بالتنافسية العالمية من خلال رقمنة مختلف القطاعات.
وسيعمل الجانبان على بناء قدرات الطلاب بمختلف الفئات العمرية في جميع أنحاء دولة الإمارات، وتنمية مهاراتهم من خلال ورشة تدريبية في مجالات البرمجة يقدمها فريق متخصص من الخبراء.
يذكر أن فعاليات “جلوبال ديف سلام” نظمت بالتزامن مع فعاليات “جلوبال جيتكس”، التي نظمت في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر، في حدث عالمي متخصص في المجالات التكنولوجية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وويب 3، وغيرها من المحاور الناشئة المهمة التي تؤدي دوراً كبيراً في تشكيل عالمنا اليوم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فعاليات اليوم الثاني من «أديبك 2024» تستعرض قدرة الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
شكلت قدرة الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة ودعم جهود إزالة الكربون محور مناقشات وزراء الطاقة وقادة الأعمال خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024».
وفي اليوم الافتتاحي لـ«أديبك 2024»، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الحاجة الماسة إلى التعاون والتنسيق بين قيادات قطاع الطاقة للمساهمة في دعم نمو وتطور الذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد أبرز ابتكارات العصر.
ويعكس التركيز على قدرة الذكاء الاصطناعي ثقة قادة قطاع الطاقة في قدرته، على إحداث نقلة نوعية وتطوير منظومة الطاقة، حيث اتفق قادة الحكومة والمديرون التنفيذيون للشركات المشاركين في «أديبك 2024» على قدرة الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة، وفتح آفاقاً جديدة للتقدم والازدهار.
وفي جلسة بعنوان «قوة تأثير الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة»، استكشف مجموعة من أبرز قادة قطاع الطاقة وكبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص، من بينهم طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية ورئيسة «أديبك 2024»، وميشيل لوتز، كبير مسؤولي البيانات ورئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة توتال إنيرجيز، وماجزان كينيسباي، القائم بأعمال العضو المنتدب لشركة إيه آي كيو، حيث استكشفت الجلسة كيف تعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحويل العمليات التجارية، وتناولت الفرص والتحديات المتعلقة بمراكز البيانات واحتياجات استهلاك الطاقة.
وفي حديثه عن تجربة شركته مع الذكاء الاصطناعي، قال ميشيل لوتز، كبير مسؤولي البيانات ورئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة توتال إنيرجيز: نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وهو ما يدعم بدوره تطور شركتنا في مجال الطاقة المتجددة، وهذا ما يتيح لنا مساعدة عملائنا بشكل أفضل في فهم سلوكهم وما يحتاجون إليه.
وبناءً على هذا التركيز المستمر على دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الطاقة، فقد أكد المتحدثون في مؤتمرات «أديبك» العشرة المتنوعة على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات والفرص المحيطة بهذه التكنولوجيا التحويلية، وإلى جانب كبار الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة، حث تنكو محمد توفيق، رئيس مجموعة بتروناس والرئيس التنفيذي لها، الجهات الفاعلة في الصناعة على تبني نهج مدروس وشامل للذكاء الاصطناعي.
كما شاركت أنيما أناندكومار، أستاذة علوم الحوسبة والرياضيات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أيضاً في هذه المحادثات المهمة، حيث سلطت الضوء على التأثير المتطور للذكاء الاصطناعي على كل من صناعة الطاقة والبيئة.
وانعكس التزام «أديبك 2024» بتسريع حلول ومشاريع الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق النسخة الافتتاحية لمنطقة الذكاء الاصطناعي بتنظيم أدنوك، والتي تضمنت استوديوهات الذكاء الاصطناعي ووحدات العرض التوضيحية التي عرضت حلولاً تحويلية من قبل كبرى شركات الطاقة والذكاء الاصطناعي الرائدة، حيث وفرت هذه المنطقة العصرية المتطورة للحاضرين رؤية شاملة للابتكارات التي تشكل مستقبل منظومة الطاقة.
كما استضافت المنطقة أيضاً مؤتمر الذكاء الاصطناعي المتخصص، الذي وفر منصة لتعزيز التعاون بين قادة من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمؤسسات الحكومية لتطوير خريطة طريق استراتيجية لإدماج الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
كما استعرض مؤتمر الذكاء الاصطناعي العديد من عروض الابتكار على مدار اليوم، حيث قدمت شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات الطاقة أحدث إنجازاتها ومشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وركز مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا الذي تم إطلاقه مؤخراً على مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه تقنيات الجيل التالي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منه في الفرص المتوافرة في مجال خفض الانبعاثات وإزالة الكربون ورفع الكفاءة في العصر الصناعي 4.0، حيث سلطت الجلسات الضوء على التطورات في المواد الجديدة، وإنترنت الأشياء في القطاع الصناعي واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه مع التركيز على التوسع المستدام لهذه التقنيات.
واستعرضت الشركات خلال «أديبك 2024» أحدث الأجهزة والمعدات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مما وفر فرصة للحضور لتعرف على عدد من المنتجات والخدمات المبتكرة المصممة للحد من الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة الطاقة وتسريع الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر نظافة.
ويعد «أديبك» منصة عالمية مثالية لتحفيز الابتكار والتعاون والتقدم المستدام في الانتقال في قطاع الطاقة، ومنبراً لمناقشة التحديات المعقدة المتمثلة في خلق مستقبل منخفض الكربون وعالي النمو لقطاع الطاقة العالمي بفضل دوره في تقديم رؤى استراتيجية وأحدث الحلول التكنولوجية.