تفاهم بين “الإمارات للخدمات الصحية” و”مستشفى برجيل” لتعزيز خدمات الرعاية الصحية لطلبة المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقعت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية و”مستشفى برجيل للجراحة المتطورة” التابع لمجموعة “برجيل القابضة” مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز منظومة خدمات الصحة المدرسية المقدمة في المدارس الحكومية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة العامة من خلال التعاون الاستراتيجي في مجالات تطوير البيئة الصحية في المدارس ورفع الوعي لدى الطلبة ببرامج تثقيفية وتعزيز الخدمات الاستشارية والعلاجية وتوسيع نطاق الشراكات المجتمعية.
حضر توقيع مذكرة تفاهم سعادة الدكتور محمد سليم العلماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وسعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة “برجيل القابضة”.. ووقعها سعادة الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة وبرونو دسوزا الرئيس التنفيذي الإقليمي للعمليات في دبي والإمارات الشمالية في “برجيل القابضة”.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومستشفى برجيل للجراحة المتطورة في مجالات الرعاية الصحية والتطوير المستمر ..موضحاً أن المؤسسة ملتزمة بتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تبادل المعرفة والخبرات والعمل على تطوير الخدمات الطبية وتعزيز جودتها بالإضافة إلى دورها في تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية .
وأشار إلى أن المؤسسة تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون من خلال مشاريع مشتركة وبرامج تعود بالفائدة على القطاع الصحي في المجتمع بشكل عام بما يسهم في تعزيز أدوات الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
من جانبه أوضح الدكتور يوسف محمد السركال أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تواصل من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية تحقيق رؤية مستقبلية متقدمة في مجال الخدمات الصحية ..مشيراً أن مذكرة التفاهم المبرمة بينها وبين “مستشفى برجيل للجراحة المتطورة” تسهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأمر الذي من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية المعنية بتوفير أفضل الممارسات والمعايير الطبية وتحقيق استدامة تطوير الرعاية الصحية للمجتمع بشكل شامل بما ينسجم مع الرؤية الوطنية “نحن الإمارات 2031” ويحقق تطلعاتها مئوية الإمارات 2071.
وأضاف أن المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الريادة في مجالات تحسين وتوسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع بشكل عام وطلبة المدارس بشكل خاص حيث يتيح التعاون والتنسيق بين المؤسستين فرصة لمشاركة المعرفة والخبرات والتحسين المستمر للعمليات الصحية والتكنولوجيا المتقدمة ويسهم في الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة تجاه تعزيز جودة الحياة الصحية في المدارس الحكومية ورفع الوعي الصحي بين طلابها وطالباتها.
من جانبه أوضح الدكتور شمشير فاياليل أن مذكرة التفاهم ستشكل إضافة لمستشفيات شركة “برجيل القابضة” وتعزز من كفاءتها الاستثنائية في تشخيص وعلاج الجنف “ميلان جانبي للعمود الفقري” من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين مشيراً إلى نجاح “مستشفى برجيل” في أبوظبي و”مستشفى برجيل للجراحة المتقدمة” بدبي في إجراء أكثر من 500 عملية جراحية للجنف وتصحيح تشوه العمود الفقري بالإضافة إلى تحقيق إنجاز بارز بإجرائه جراحة مبتكرة لربط الجسم الفقري VBT كأول مستشفى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقوم بإجراء هذا النوع من العمليات إلى جانب إجراء 10 عمليات جراحية منذ عام 2022.
بدورها ذكرت الدكتورة شمسة ماجد لوتاه مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المذكرة تدعم الجهود المبذولة لتعزيز صحة وجودة حياة الطلبة من خلال الالتزام بتطبيق برامج الصحة المدرسية المتكاملة مصممة لتلبية احتياجات الطلبة الصحية والنفسية والوقائية وذلك تماشياً مع برنامج الصحة العامة في المؤسسة مشيرة إلى أن المذكرة تشمل العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير الرعاية الصحية المقدمة للطلبة مثل إجراء الفحوصات للجنف في مراحله الأولى وإعداد أغذية صحية للطلبة الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري إلى جانب إجراء الدراسات والبحوث ذات العلاقة بأطر التعاون المشتركة بين الطرفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة إستراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفعالية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء ، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
وأضافت الهيئة : أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0” ، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ”60″ عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء – أبو ظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبو ظبي، وشرطة دبي ، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر من الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديده في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل.وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارت على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.