كشفت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة، على تأثيرات الحرب والقصف الإسرائيلي على غزة على القطاع الاقتصادي في الوطن العربي والعالم، مشددة على أنه منذ 7 أكتوبر  وقيام المقاومة بـ"طوفان الأقصى" كان هناك تأثر اقتصادي كبير، موضحة أنه منذ اليوم الثاني لحرب غزة هبطت أغلب البورصات العربية والمصرية.

تأثير الحرب على الاقتصاد

وتابعت: "بورصة تل أبيب انخفضت لأدنى مستوياتها والعملة انخفضت لأدنى مستوياته، كما أن المركزي الإسرائيلي ضخ أموال من أجل سند الاقتصاد الإسرائيلي"، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية عبر "القاهرة والناس".

 

وأوضحت أن الحل الاقتصادي في الوقت الحالي ليس الوديعة، إذ أن الاستثمار الآن ليس من أجل عائد ولكن من أجل الحفاظ على قيمة الأموال، مشددة على أن الاستثمار بالذهب هو الأفضل الآن.

 

وأضافت أن السلوك الاستهلاكي للمواطن المصري كان منفتح، إلا أن الدخول برفع الدعم عن الكهرباء بدء تقليل ترشيد الكهرباء، موضحة أن هناك اهتمام كبير بتمويل المشروعات الصغيرة وتوفير المواد الخام.

 

وشددت على أن الهبوط في البورصات العربية في الأيام الأولى من الحرب يعرف بالهبوط المرتبط بحدث، وقبل هذا الحدث كان الاستثمار في البورصة هام جدًا، مؤكدة أن أول جلسة تداول كان هناك هبوط عنيف في البورصة المصرية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة رغم أزمة التضخم، إلا أن المستثمرين والمواطنين أصبحوا أكثر وعيًا من خلال التفكير في العديد من الطرق للاستثمار، إذ أنه ينوع فكرة المحفظة في الكثير من الأصول.

 

وأشارت إلى أن صناديق الاستثمار تفضل اقتناص الفرص وقت الأزمات، مؤكدة أن الاقتصاد الإسرائيلي من المتوقع أن يعاني بشده، متابعة: "الحروب على المدى القصير تأثيراتها محدودة.. يستنزف القوى الاقتصادية والعسكرية بكل قطاعاتها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصادي طوفان الأقصى الحل الاقتصادي المركزي الإسرائيلي الوديعة الذهب

إقرأ أيضاً:

ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقعت حكومة ناميبيا ارتفاعا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين، غير أنها أشارت إلى أن الوضع المالي سيظل صعبًا بسبب ضعف إيرادات قطاع التعدين.

 وقالت وزيرة المالية، إريكا شافودة - إنه من المتوقع في الوقت الحالي أن ينمو اقتصاد بلادها بنسبة 4.5% خلال العام الجاري و4.7% العام المقبل، ارتفاعا من 3.7% العام الماضي.

ومع ذلك، تعد النسبة أقل من النمو الذي كانت وزارة المالية تأمل في تحقيقه خلال العام الجاري البالغ 5.4% الذي أعلنت عنه خلال شهر أكتوبر الماضي.

وأوضحت الوزيرة أن استمرار ضعف قطاع الماس، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأنشطة المحلية، لا يزال مصدر ضعف رئيسي، مؤكدة أيضًا على أهمية التنويع الاقتصادي.

وفيما يتعلق بعجز الموازنة، أبلغت الوزيرة المشرعين أن الحكومة تهدف إلى أن يبلغ متوسط العجز 4.0% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بينما أشارت التوقعات إلى أن العجز للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أبريل المقبل سيبلغ 4.6%.

كما نوهت شفودة إلى أن الحكومة تخطط لسداد 625 مليون دولار أمريكي عند الاستحقاق، بينما ستسعى إلى إعادة تمويل المبلغ المتبقي، والبالغ 125 مليون دولار أمريكي، من خلال السوق المحلية.

وكانت ناميبيا قد شهدت نموًا اقتصاديًا قويًا نسبيًا خلال السنوات الأخيرة، ويعود ذلك أساسًا إلى الاستثمارات في النفط والغاز والهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
  • وسط تهديدات «ترامب».. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار
  • ترامب يربك أوروبا.. أوكرانيا ليست الحالة الوحيدة
  • FT: إدارة ترامب في وضع لا تحسد عليه نتيجة التدهور الاقتصادي
  • ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
  • البنك الأهلي المصري يربط الوديعة أقل من شهر بحد أدنى 100 ألف جنيه