عضو إدارة البورصة: الوديعة ليست الحل الاقتصادي في زمن الحرب والذهب أفضل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة، على تأثيرات الحرب والقصف الإسرائيلي على غزة على القطاع الاقتصادي في الوطن العربي والعالم، مشددة على أنه منذ 7 أكتوبر وقيام المقاومة بـ"طوفان الأقصى" كان هناك تأثر اقتصادي كبير، موضحة أنه منذ اليوم الثاني لحرب غزة هبطت أغلب البورصات العربية والمصرية.
تأثير الحرب على الاقتصادوتابعت: "بورصة تل أبيب انخفضت لأدنى مستوياتها والعملة انخفضت لأدنى مستوياته، كما أن المركزي الإسرائيلي ضخ أموال من أجل سند الاقتصاد الإسرائيلي"، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية عبر "القاهرة والناس".
وأوضحت أن الحل الاقتصادي في الوقت الحالي ليس الوديعة، إذ أن الاستثمار الآن ليس من أجل عائد ولكن من أجل الحفاظ على قيمة الأموال، مشددة على أن الاستثمار بالذهب هو الأفضل الآن.
وأضافت أن السلوك الاستهلاكي للمواطن المصري كان منفتح، إلا أن الدخول برفع الدعم عن الكهرباء بدء تقليل ترشيد الكهرباء، موضحة أن هناك اهتمام كبير بتمويل المشروعات الصغيرة وتوفير المواد الخام.
وشددت على أن الهبوط في البورصات العربية في الأيام الأولى من الحرب يعرف بالهبوط المرتبط بحدث، وقبل هذا الحدث كان الاستثمار في البورصة هام جدًا، مؤكدة أن أول جلسة تداول كان هناك هبوط عنيف في البورصة المصرية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة رغم أزمة التضخم، إلا أن المستثمرين والمواطنين أصبحوا أكثر وعيًا من خلال التفكير في العديد من الطرق للاستثمار، إذ أنه ينوع فكرة المحفظة في الكثير من الأصول.
وأشارت إلى أن صناديق الاستثمار تفضل اقتناص الفرص وقت الأزمات، مؤكدة أن الاقتصاد الإسرائيلي من المتوقع أن يعاني بشده، متابعة: "الحروب على المدى القصير تأثيراتها محدودة.. يستنزف القوى الاقتصادية والعسكرية بكل قطاعاتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصادي طوفان الأقصى الحل الاقتصادي المركزي الإسرائيلي الوديعة الذهب
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».