دشّن الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، مدير دورة الألعاب السعودية، نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، جولة شعلة النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية 2023، اليوم، من أمام الصالة الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، بحضور الأميرة دليل بنت نهار بن سعود بن عبدالعزيز نائب مدير دورة الألعاب السعودية، وعدد من مسؤولي القطاع الرياضي.

وأوضحت نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية أن النجاح الذي حققته النسخة الأولى للدورة، هو ثمرة لدعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، للقطاع الرياضي، مؤكداً حرصه شخصياً على أن تكون دورة الألعاب السعودية واقعاً ملموساً يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بمتابعة وتوجيهات وزير الرياضة.

وقالت : "الألعاب السعودية تعد أحد أهم المبادرات التي تجسد رؤية القيادة للنهوض بالقطاع الرياضي وتحقيق التميز على مختلف الأصعدة، واليوم نحتفي بإطلاق جولة شعلة الألعاب السعودية 2023، التي ستسهم في منح جميع المواطنين والمقيمين في المملكة الفرصة للمشاركة في أكبر حدث رياضي وطني".

وأضافت: "لدورة الألعاب السعودية مردود إيجابي كبير على شباب وفتيات الوطن، تجلى أثره في النسخة الأولى من الدورة العام الماضي، التي تعد بمثابة خطوة في طريق صناعة جيل قادر على الوصول إلى منصات التتويج وتحقيق الإنجازات، وبما يسهم في تحقيق العديد من المستهدفات المرتبطة ببرنامج جودة الحياة في إطار رؤية السعودية 2030".

وستجوب شعلة الألعاب السعودية 13 منطقة في المملكة، لتحتفي أكثر من 20 مدينة بها وقيمها وأهدافها، وذلك في 66 موقعاً من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية على مدى 30 يوماً.

ويرافق الشعلة العديد من الأبطال والمؤثرين في المجتمع ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة، وتستهدف الجولة الترويج للقيم الإيجابية للألعاب السعودية، ونقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس طوال الجولة ومنح جميع أفراد المجتمع فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية.

وانطلقت مسيرة الشعلة من مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، لتتجه منها إلى منطقة مكة المكرمة، وستزور مدينتي جدة والطائف، لتنتقل بعدها إلى منطقة المدينة المنورة، ومنها إلى تبوك ونيوم، ومن ثمّ ستتوجه المسيرة إلى منطقة الحدود الشمالية، ثمّ إلى منطقة الجوف، ومنها إلى منطقة حائل، قبل أن تتوجه إلى منطقة القصيم، وستزور بريدة وعنيزة والخَبراء.

وبعدها، ستحط المسيرة رحالها في المنطقة الشرقية، وستتوقف في الدمام والخبر والأحساء، ثم تتوجه إلى نجران، ومنها إلى منطقة الباحة، ثم منطقة جازان وستتجه بعدها إلى منطقة عسير وستزور مدينة أبها، ومن ثمّ ستتوجه إلى العُلا، قبل أن تُختتم الجولة في مدينة الرياض.

الجدير بالذكر أن منافسات النسخة الثانية لدورة الألعاب السعودية 2023 ستقام خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2023، بمشاركة أكثر من 8000 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 200 نادٍ من جميع أنحاء المملكة، يتنافسون في 53 لعبة رياضية منها 6 ألعاب بارالمبية و4 رياضات استعراضية جديدة، مع استحداث فئة جديدة للشباب تضم 12 رياضة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: دورة الألعاب السعودية 2023 دورة الألعاب السعودیة الألعاب السعودیة 2023 إلى منطقة

إقرأ أيضاً:

برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال الأحمر” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر

 

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنظم الهيئة النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، يومي 26 و27 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، وذلك تعزيزا لجهود دولة الإمارات المستمرة في مجال الاستدامة وحفظ الموارد الحيوية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ النعم الأساسية وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، وكذلك الزراعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار، لمناقشة التحديات الراهنة في مواجهة الهدر العالمي للموارد، وبحث الحلول المبتكرة والمستدامة للتصدي لهذه القضايا الملحة، كما يشمل جدول الأعمال جلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم على مستوى عالمي.
وأكد سعادة محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهلال الأحمر، أن المؤتمر يأتي متزامنا مع عام الاستدامة الإماراتي للعام الثاني على التوالي، مشيرا إلى أنه يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الالتزام بإرث الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، المتجذر في مجتمع الإمارات، وذلك من خلال مناقشة التحديات الراهنة واستكشاف فرص المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة تغير المناخ، مع التركيز على المبادرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي الجماعي في هذا الصدد، وتشجيع ودعم أفكار المبدعين الشباب في مجال حفظ النعمة بمشاريع مبتكرة ومستدامة، تتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمثل في تحقيق الريادة في توظيف الابتكارات البيئية لتعزيز مفاهيم حفظ النعمة، ودعم الجهود الدولية والتوجهات العالمية نحو الاستدامة الشاملة والأمن الغذائي، والتأكيد على الدور الحيوي للثقافة والتعليم في تغيير السلوكيات وتعزيز ممارسات حفظ النعمة المستدامة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والتحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة لتحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر، إضافة إلى تعزيز المبادرات الخضراء والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأضاف :” يأتي المؤتمر العالمي لحفظ النعم ليضيف بعدا جديدا لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، انطلاقا من سعيه الدائم للتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في العمل الإنساني”.
وتابع “في هذه النسخة من المؤتمر نستلهم النجاح الذي حققته الدورة السابقة العام الماضي، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر مستقبلا، ونؤكد استمرار مبادرات هيئتنا الوطنية في هذا الصدد، ومواكبة المستجدات الحديثة، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم.
وأعرب عن شكر الهيئة للشركاء ورعاة المؤتمر هذا العام وهم: الفاو، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ودبي الخيرية، بنك الإمارات للطعام، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، وشركة مزارع العين.
و استعرض ممثلو الجهات الشريكة والراعية للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، مبادرات الدولة المختلفة للحفاظ على البيئة وترسيخ قيم الاستدامة والتقليل من هدر الطعام.
وأكد كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب منظمة الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أهمية المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم كجزء من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وشدد على أن استدامة الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والطاقة تمثل أولوية قصوى، مشيرا إلى أن عقد هذا المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات التي تعزز هذه الأهداف.
وأضاف: “نحن فخورون بشراكتنا مع الهلال الأحمر الإماراتي، ونتطلع إلى نتائج مثمرة تعزز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الاستدامة عبر شراكات فعالة لمواجهة الهدر وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يحقق رسالة الفاو في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو مكافحة الجوع.”
إلى ذلك ، قالت الدكتورة غوية النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في مجموعة أدنوك “تفخر أدنوك برعايتها للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،” مؤكدة أن المؤتمر يجسد رؤية دولة الإمارات لعام الاستدامة، وسعي أدنوك لتبني مبادرات نوعية تساهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم الأساسية مثل الغذاء والدواء والكساء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا والزراعة.
كما أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن مؤتمر حفظ النعم يمثل إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي التي تتسم دائما بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني.
وقال إن مبادرات ومشاريع جمعية دبي الخيرية تشمل قطاعات إنسانية وتنموية مستدامة داخل الدولة وخارجها، وهي ليست مجرد أعمال خيرية فقط بل هي استثمارات في بناء مستقبل أفضل، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن حفظ النعم ليس مجرد شعار، بل هو نهج حياة نسعى لتجسيده في كل عمل نقوم به في دبي الخيرية.
وقال المهندس عبد الرحمن محمد آل علي – بنك الإمارات للطعام أن البنك يواصل العمل على دعم رؤية جهود دولة الإمارات الهادفة إلى استشراف مستقبل الحفاظ على النعم وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد ، والعمل على تبني نهج مستدام لحفظ النعم من الهدر.
وأشار إلى أن بنك الإمارات للطعام نجح في توزيع 17 مليونا و719 ألفا و831 وجبة خلال النصف الأول من العام الجاري، ووصلت كمية الأغذية التي حولها البنك عن “مسار الطمر ” في مكبات النفايات إلى 5 ملايين و309 آلاف وجبة، ما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية عبر الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام.
من جهته قال خالد الشميلي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، إن المؤتمر يعزز قيم التكافل الاجتماعي، ويسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في أسلوب حياتنا، فالاستدامة قيمة مهمة ومسؤولية مشتركة على الجميع الاضطلاع بها.
من جانبه استعرض سيرجي كيسيليف، رئيس قسم البحث والتطوير في مزارع العين رؤية الشركة في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ، مؤكدا أنها رحلة مدفوعة بالتزامنا بإحداث تأثير إيجابي هادف على كوكبنا ومجتمعنا، لذلك اتخذنا خطوات جريئة للحد من بصمتنا الكربونية، مع إعطاء الأولوية للتقنيات الموفرة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة في جميع منشآتنا في مزارع العين.


مقالات مشابهة

  • النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 الجاري
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال الأحمر” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير فرنسا لدى المملكة
  • الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يستقبل رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشّن فعاليات مهرجان شتاء جازان 2025
  • تدشين محطة الشحن الجوي بمطار الأمير عبد المحسن الدولي بينبع
  • الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يطلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • 3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل المدير التنفيذي لميناء جازان المعين حديثًا