الإعلام العربي الرسمي إلى أين !؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
غزة تحترق وسكانها تحت بند إبادة من الصهاينة …القوات الاميركية تساعدها في ذلك ، والإعلام الغربي يساعدها أيضاً بذلك .. أجهزة الإعلام العربية والاسلامية تعلم ذلك آيضاً ، الشعوب في كافة أنحاء العالم ومنها العربية تعلم ذلك جيداً.. كل شيء واضح تماما ً … الخطاب الإعلامي الرسمي العربي هو الوحيد الذي لا يريد أن يذكر ذلك لهذا كانت قمة القاهرة التي عقدت بالأمس لكي يتم تضليل الشعوب العربية والاسلامية وأعطاءها أبرة تخدير ومع ذلك الحضور الغربي فضح هذه الخطة ، وأصر على إدانة حماس علانية وحق إسرائيل في إبادة الفلسطينيين.
أفضل حل لدى الإعلام الرسمي العربي هو الذهاب للإعلام لتخفيف الضغوط على الحكومات العربية السياسية لكن للأسف الخطة لم تنجح بقمة القاهرة ..
إذا سوف يتم مطالبة امريكا بأدخال شاحنات مساعدات إلى غزة قبل أن ينكشف أمر الإعلام العربي الرسمي بشكل تام ، وهذا ما سوف تماما إن لم يتم إدخال مزيد من الشاحنات لغزة ليس من أجل غزة بل لكون الوضع خرج عن السيطرة أمام إقناع الشعوب العربية بأن هذه الحكومات تعمل كما كما يرام …كل شئ واضح امام المجتمع العربي ..لكن ساعدونا لسان حال الإعلام الرسمي العربي .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
عدنان ناصر الشامي
اليمن، هذه الأرض التي طالما كانت قلب العروبة النابض، تستعد اليوم لتغيير ملامح الشرق الأوسط بأسره، واضعة حدًا لعقود من الهيمنة الأمريكية والصهيونية. في وقتٍ يظن فيه أعداؤها أن الحصار والعدوان قد يضعف إرادتها، ها هي اليمن بثباتها وقوتها تصنع معادلات جديدة، تمزق خيوط الهيمنة وتعيد رسم خارطة المنطقة وفق إرادَة الشعوب الحرة.
اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تواجه أعداءها، بل مشروع مقاومة يُعيد للأُمَّـة مجدها المسلوب. الكيان الصهيوني، الذي اعتاد القتل والإجرام وفرض الهيمنة، سيجد نفسه أمام يدٍ يمنية من حديد، تضرب بلا هوادة. تلك اليد التي جعلت من العدوان على غزة صفحة سوداء في سجل الإنسانية، ستعيد كتابة التاريخ في تل أبيب وكل المستوطنات المحتلّة. ما حدث في غزة من دمار شامل، سيصبح مشهدًا متكرّرًا في عقر دار العدوّ، حَيثُ لن تحميَه دفاعاته، ولا منظوماته، ولا حتى أمريكا وبريطانيا، وكل من يقف خلفه.
اليمن بقيادته الحكيمة المباركة وقوته المسلحة الفريدة، يُمثل أملًا لكل الشعوب المستضعفة. وعد الله حق، واليمن اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم الأكبر للأُمَّـة الإسلامية: تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرِها.
لن تنفعهم يومئذ تحالفاتهم ولا دفاعاتهم، فـ “لا عاصم اليوم من أمر الله”، ولن يبقى للكيان الصهيوني إلا الندمُ على جرائمه. الشرارة التي أشعلتها غزة ستصبح نارًا تحرق المحتلّين، وستتحول كُـلّ ثرواتهم التي بنوا بها هيمنتهم إلى نقمة تطاردهم في كُـلّ زاوية من الأرض.
إننا أمام لحظة تاريخية حاسمة، حَيثُ اليمن بصموده وتضحياته يخطو بثبات نحو تحقيق وعد الله. من أرض الإيمان والحكمة، ومن بين أنقاض الحصار والعدوان، يُولد فجرٌ جديد يُبشّر بزوال الطغاة وانتصار المستضعفين. اليمن، الذي كان دائمًا حصنًا للعزة والكرامة، سيُعيد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها، ويُثبت للعالم أجمع أن إرادَة الشعوب الحرة لا تُقهر.
اليمن ليس فقط في طريق تحرير فلسطين، بل هو صانع المعادلات الجديدة، ومنارة تُضيء درب الحرية لكل من يسعى لاستعادة حقوقه. وفي النهاية، ستظل هذه الأُمَّــة شاهدة على أن الحق لا يموت، وأن وعد الله آتٍ لا محالة.