لميس الحديدي: سرعة اعتذار جيش الاحتلال دليل أنه عامل حساب لمصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على حادثة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع مصري حدودي عن طريق الخطأ قائلة: «لا نقلق ولكن نحذر لأن لدينا جيشا قوياً ولكن حكيما وحينما نجمع بين الصفتين لا بد أن يكون لدينا اطمئنان».
الهزيمة التي طالت الجيش الإسرائيلي على مدار التاريخواصلت الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة «ON»: «الهزيمة التي طالت الجيش الإسرائيلي على مدار التاريخ كانت من الجيش المصري وإحنا بنتكلم دلوقتي عن قوات مصرية مختلفة تماماً عن أيام حرب 1973 هزموا الجيش الإسرائيلي وكان لسه خارج من حرب يونيو 1967».
أكملت: «جيشنا حكيم وليس كل خطأ نرد عليه طالما كل طرف عارف قيمة الآخر سرعة إعلان الجيش الإسرائيلي في إصدار بيان اعتذار وإجراء تحقيق هو دليل أنه عامل حساب لمصر وعاوز يأمن من جانبك لإن مصر بتقول كلام جامد ضدك غير متوقع وتضغط في المساعدات عشان تدخل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي اسرائيل غزة فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.