المقاومة الفلسطينية تنفذ كميناً محكماً لجيش الإحتلال الإسرائيلي والأخير يعلن تأجيل العملية البرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأجيل عملية الاجتياح البري لقطاع غزة، بعد كمين محكم نفذته كتائب الشهيد عز الدين القسام، شرق خان يونس، على الحدود مع القطاع، أدى لمقتل جندي اسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، قبل قليل، إن الجيش مستعد لبدء العملية البرية لكن نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.
وكانت كتائب القسام، قالت اليوم إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار.
وأضافت الكتائب -في بيان- أن مجاهديها التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وتابعت “لقد أكد مجاهدونا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الفاصل مشيا على الأقدام”.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباك مسلح قرب كيبوتس كيسوفيم في مجمع أشكول شرق الحدود مع قطاع غزة، وفي وقت لاحق اعترف الإعلام العبري بمقتل جندي اسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، في الكمين الذي نصبته المقاومة الفلسطينية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إلى ما بعد عودة فريق التفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بتأجيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي إلى حين عودة فريق التفاوض الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في سياق الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم التوصل إليه يوم أمس، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه فعليًا يوم الأحد المقبل، الموافق 19 يناير 2025.
ويشمل الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من شارع الرشيد باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد، كما يتضمن الاتفاق عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، مع إتاحة حرية الحركة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة، وبدء دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد اعتبارًا من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.
وفي اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، لتتمركز في مناطق بمحاذاة الحدود.
ويمثل الاتفاق خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في القطاع، مع التزام الأطراف بالبنود المتفق عليها لضمان التنفيذ الكامل.