«مجدى يعقوب» بأسوان.. 80 ألف مريض يستقبلهم سنويا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
على أرض مدينة أسوان، يقع الصرح الطبى الضخم الذى ذاع صيته عالمياً باسم مستشفى مجدى يعقوب لأمراض القلب وأصبح بمثابة إنجاز طبى استثنائى أنشأه د.مجدى يعقوب، عملاق مجال الطب على مستوى العالم، حيث يعد من المستشفيات غير الهادفة للربح وهى مؤسسة غير حكومية تقدم خدماتها الطبية بشكل مجانى على مستوى عالمى للأشخاص الذين يعانون أمراض القلب المزمنة والأوعية الدموية فى مصر والمنطقة المحيطة أو من أى دولة فى العالم بها فى مجال أمراض القلب ويعمل المستشفى تحت إشراف وإدارة مركز أسوان للقلب.
كما يعد أول مركز متخصص فى أبحاث القلب والعمليات الجراحية المتعلقة به فى الشرق الأوسط، حيث بدأ التفكير فى إنشاء المركز فى عام 2009 من خلال اتفاقية ثلاثية بين وزارة الإسكان ومحافظة أسوان ومؤسسة مجدى يعقوب للقلب، ومع ذلك، تم تعديل هذه الفكرة فيما بعد لتصبح اتفاقية ثنائية بين الوزارة والمؤسسة.
وجاءت فكرة إنشاء مركز طبى متكامل متخصص فى أمراض القلب بعد زيادة الطلب على المركز القديم، الذى كان يستقبل أكثر من 1600 حالة سنوياً، حيث يقع المركز الجديد فى مدينة أسوان الجديدة، التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان.
وتم تخصيص مساحة 37 فداناً لإنشاء المركز الجديد، الذى يتكون من 4 مبانٍ، بما فى ذلك مبنى إدارى ومبنى طبى ومبنى للأبحاث ومبنى سكنى لإقامة العاملين وأهالى المرضى بشكل مجانى. سيزيد المركز الجديد القدرة الاستيعابية من 100 سرير إلى 300 سرير.
ويضم المركز أكثر من 1200 طبيب وباحث وفريق تمريض، يستقبل نحو 80 ألف مريض فى العيادات الخارجية سنوياً، ويجرى حوالى 12 ألف عملية جراحية تشمل جراحات القلب المفتوح وتركيب الدعامات وغيرها من الإجراءات القلبية المعقدة.
بدوره، قال د.عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بجامعة الزقازيق، لـ«الوطن»: يعتبر مستشفى مجدى يعقوب مرجعاً عالمياً فى مجال طب القلب والأوعية الدموية حيث يتميز المستشفى بتطبيق أحدث التقنيات الطبية واستخدام أحدث المعدات والأجهزة الطبية لتشخيص وعلاج الأمراض القلبية، ويتوفر فى المستشفى قسم متخصص للأبحاث العلمية فى مجال أمراض القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلبك أمانة معهد القلب أمراض القلب مجدى یعقوب
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.