حصيلة شهداء فلسطين وقتلى الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني هجماته على قطاع غزة بتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، حيث ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي أطنان هائلة من القنابل والصواريخ على غزة للأسبوع الثاني على التوالي، وسجلت محرقة وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، واستمر في قصف وتدمير منازل وأحياء سكنية كاملة على رؤوس ساكنيها، مقترفة المزيد من المجازر.
عدد الشهداء في غزة حتى اليوم
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة والذي بلغ 4385 شهيدًا منهم 1756 طفلًا و967 سيدة بالإضافة لـ 13561 جريحًا منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، و70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمسنين.
ونشرت الصحة الفلسطينية بيان لها أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 51 كادرًا صحيًا وإصابة 87 آخرين بجراح مختلفة، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 550 مجزرة بحق العوائل في قطاع غزة راح ضحيتها 3353 شهيدًا من افرادها منذ بدء العدوان ولا زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، مشيرة إلى خروج 7 مستشفيات و25 مركزًا صحيًا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
ولفتت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 51 كادرا صحيا وإصابة 87 اخرين بجراح مختلفة، وتابعت الصحة ان إدخال عدد محدود من الشاحنات يشكل 3% فقط مما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان، مضيفة: عدد الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة المحاصر والذي كان يتجاوز الـ 600 شاحنة يوميًا.
وأشارت إلى أن إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهما إذا كان يلبي احتياجاتنا الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات قطاع غزة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية سيبقي الخطر قائمًا على حياة المرضى والجرحى واستمرار الخدمات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود.
كما ناشدت الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي وجمهورية مصر العربية بضرورة العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات، وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال ال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 248 شهيدًا و400 إصابة.
وعلى الجانب الاخر ارتفع عدد الجنود القتلى في هجوم حماس منذ 7 أكتوبر إلى 306، وتم إبلاغ 203 عائلات إسرائيلية باختطاف أبنائهم إلى قطاع غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ما لا يقل عن 291 جنديًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة المحاصر القصف المدفعي شهداء فلسطين العدوان الإسرائيلي على غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية إدخال المساعدات الغارات الجوية الاحتلال الاسرائيلي فلسطين جيش الاحتلال مصر الطواقم الطبية الصحة الفلسطینیة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.