أكد د. مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن الحرب في غزة ستمتد بتصريحات العديد من المسئولون في أمريكا وإسرائيل، مشددًا على أن تكلفة التعبئة العامة في إسرائيل تصل لـ50 مليون دولار.

الحرب وتأثيرها على الاقتصاد حماس تعلن نزوح مليون و400 ألف فلسطيني في قطاع غزة مقتل جندي إسرائيلي خلال توغل في غزة

وأشار إلى أن أمريكا عبئت إسرائيل ماليًا لسنه قادمة من أجل استكمال الحرب، مؤكدًا أنه منذ يوم 7 أكتوبر أسعار البترول ارتفعت والمحروقات ايضًا ارتفعت، وكل البورصات في العالم تأثرت، مشددة على أن هذه الحرب ستقلل حركة السياحة في الوطن العربي، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".

 

وشدد على أن الثقة في الاستثمار من أغلى العوائد وهو ما يتوقف الآن بفعل الحرب في غزة، حيث إن مصر أقرب دولة وتجذب دول العالم من أجل القضية الفلسطينية، منوهًا بأن المستثمر الآن متخوف بسبب الحرب، موضحًا أن هناك حديث عن ارتفاع الدولار في السوق السوداء بشكل كبير، مؤكدًا أن هناك توقعات بارتفاع سعر الفائدة في أمريكا وما له من تأثير كبير على الاقتصاد المصري.

 

وأوضح أن قصف موانئ في اليمن أو أي موانئ أخرى ستقلل من موارد مصر من العملة الأجنبية لأنه ستوقف تدفق السفن في قناة السويس، وستدخل مصر في أزمة اقتصادية جديدة.

 

وتابع: "هذه الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ستزيد من انخفاض عائد السياحة وانخفاض في الصادرات وارتفاع الواردات.. يزيد التضخم دون وجود قيود".

وفي سياق أخر، أعلن المكتب الإعلامي التابع لحماس في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن عدد النازحين في القطاع وصل إلى مليون و400 ألف شخص، نصفهم في مراكز الإيواء، بينما بلغ عدد القتلى 4651، فيما وصل عدد المصابين إلى 14245 فلسطينيا.

وأضاف البيان أن النازحين الآخرين يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرهم.

كما أضاف أن 50 في المئة من الوحدات السكنية في القطاع تضررت بسبب القصف، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.

وأشار البيان إلى أن عشرات الآلاف من النازحين عادوا إلى مناطق سكناهم في مدينة غزة وشمال القطاع بعد نزوحهم إلى مناطق الجنوب، "وتعمّد الجيش الإسرائيلي استهدافهم في أماكن نزوحهم التي زعم بأنها مناطق آمنة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل البترول ارتفاع الدولار

إقرأ أيضاً:

أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب

صورة تعبيرية (مواقع)

في تحول لافت في السياسة الأمريكية باليمن، كشفت الولايات المتحدة الاثنين 28 أبريل 2025 عن تعديل جديد في استراتيجيتها العسكرية في المنطقة. هذا التغيير جاء مع دخول الحملة العسكرية الأمريكية التي تستهدف مواقع في اليمن شهرها الثاني، ما يثير العديد من التساؤلات حول أهداف هذه الحملة وموقف أمريكا الحالي في ظل التحديات المستمرة على الأرض.

وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية عبر بيان رسمي على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض حظر نشر يتعلق بالعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية في اليمن. وهو قرار يبدو غير عادي بالنظر إلى الأسلوب الإعلامي الذي اعتادت الولايات المتحدة اتباعه خلال حملاتها العسكرية السابقة.

اقرأ أيضاً هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025 أسعار الصرف في اليمن اليوم: الدولار يعاود ارتفاعا جنونيا في عدن ومأرب وصنعاء 28 أبريل، 2025

ورغم أهمية هذا الإعلان، لم تذكر القيادة أي تفاصيل حول دوافع هذه الخطوة، مما يثير العديد من التكهنات حول التوجهات العسكرية المستقبلية.

وحتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول ما إذا كان هذا التعديل يعني تراجعًا تدريجيًا في العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، خاصة مع ترقب انسحاب حاملة الطائرات "يو إس هاري ترومان" من البحر الأحمر.

هذا الانسحاب قد يكون له تأثير كبير على العمليات العسكرية الأمريكية، كما أنه قد يتجنب تزايد تأثير الهجمات العشوائية التي أضرت بالمدنيين في اليمن، حيث تشير تقارير متزايدة إلى تصاعد القصف العشوائي والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

ومنذ أكثر من عام، تشن القوات الأمريكية غارات جوية وقصفًا صاروخيًا، مستخدمة في ذلك عشرات البوارج والغواصات ضمن أسطولي حاملتي الطائرات "يو إس ترومان" و"كارل فينسون".

بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ الغارات بواسطة غواصات وقاذفات تنطلق من قاعدة في المحيط الهندي. ومع ذلك، يبدو أن هذه العمليات لم تحقق الأهداف التي كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيقها، وهو ما أقر به العديد من الخبراء العسكريين.

 

خسارة إعلامية واعترافات بالهزيمة على الأرض:

منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن في مارس 2025، عملت الولايات المتحدة على ترويج مزاعم إعلامية عن تدمير قدرات جماعة الحوثيين واستهداف قيادات بارزة، إلا أن هذه الادعاءات تبين لاحقًا بأنها لم تحقق نتائج ملموسة.

بل على العكس، شهدت العمليات اليمنية تصاعدًا ملحوظًا، سواء في دعم غزة أو في الرد على العدوان الأمريكي ضد اليمن، ما أدى إلى ظهور شخصيات عسكرية وسياسية كان قد تم الإعلان عن مقتلها سابقًا.

علاوة على ذلك، يبدو أن الحملة الإعلامية الأمريكية قد تعرضت لهزيمة كبيرة، حيث اعترفت الولايات المتحدة بأنها فشلت في الحفاظ على التفوق الجوي، خاصة بعد أن تمكنت القوات اليمنية من إسقاط العديد من الطائرات الاستطلاعية الأمريكية بشكل متكرر.

 

هل هو تراجع استراتيجي أم مجرد تكتيك مؤقت؟:

التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن هذا التعديل الاستراتيجي من جانب الولايات المتحدة يشير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون في مرحلة تراجع استراتيجي في اليمن، أو على الأقل، تعيد تقييم تكتيكاتها في ضوء التحديات المتزايدة على الأرض.

ووسط هذا الصراع المعقد، يبقى السؤال الأهم: هل ستسعى أمريكا إلى التوصل إلى تسوية سياسية أم أن التعديلات العسكرية ستستمر في إطار هذه الحرب الطويلة والمُرهقة؟.

من المؤكد أن هذه التحولات ستؤثر بشكل كبير على سير العمليات العسكرية في المنطقة، وقد تفتح أبوابًا لمفاوضات قد تغير المشهد العسكري والسياسي في اليمن بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
  • هيئة الأفلام تصدر تقرير شباك التذاكر لعام 2024: إيرادات تتجاوز 845 مليون ريال وبيع 17.5 مليون تذكرة خلال عام
  • صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
  • اتحاد المصارف العربية يكرم أشرف القاضي تقديرًا لجهوده في القطاع المالي والمصرفي
  • الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد
  • شاهد | أمريكا تبرر لهمجيتها في اليمن: “إسناد إسرائيل أولويتنا”
  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • خبير مالي يوضح سبب استمرار شركة كيان في تسجيل خسائر ..فيديو
  • أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب
  • عودة النازحين السودانيين-مناورة سياسية فوق أنقاض وطن ممزق