تأكيد على دعم جهود المبعوث الأممي لإجراء الانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الخارجية المكلف عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بمقر وزارة الخارجية التركية.
وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على دعم جهود الدول الإسلامية في قضية الشعب الفلسطيني، وضرورة توفير الحماية والدعم لهم، ومناقشة ما خلصت إليه نتائج اجتماعات القاهرة والرياض بشأن أحداث غزة الأخيرة.
وفي شأن آخر، أكد الدبيبة وفيدان دعمهم لجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة، وتوحيد الجهود المحلية والدولية؛ لتحقيق الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى مناقشة عدد من الملفات التي تم الاتفاق فيها مع الرئيس التركي، وأهمها عودة الخطوط التركية ومعالجة مشاكل الإقامة لليبيين في تركيا، وإلغاء التأشيرات بين البلدين من الجانب الليبي والجانب التركي.
كما تم في ختام اللقاء مناقشة ملف إعادة الإعمار في درنة والبلديات المجاورة، حيث أعرب فيدان بأن تركيا على الاستعداد للمساهمة والمشاركة في هذا الملف.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا يدعو إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة
دمشق - دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة.
وقال بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزير الخارجية السوري بسام صباغ، الأحد 24نوفمبر2024: "رسالتي أننا نحتاج الآن أن نكون متأكدين بأننا بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب سوريا من الدخول أكثر إلى الصراع. نحن في مرحلة حرجة جدا في المنطقة وخاصة ما يجري في غزة ولبنان"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف: "اتفقنا على أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا خطيرة بشكل كبير وأننا بحاجة إلى تخفيض التصعيد كي لا تنخرط سوريا في ذلك".
وأوضح بيدرسون أن هذا الأمر يتطلب تحركا من المجتمع الدولي كذلك بالنسبة للوضع في غزة ولبنان، بالإضافة إلى العراق عندما يتعلق الأمر بالتطورات، مؤكدا مواصلة مطالبة جميع المعنيين بخفض التصعيد.
ولفت بيدرسون إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية السوري تناول العديد من المواضيع والحاجة للاستمرار بالبحث عن إجراءات بناء الثقة.
وأضاف: "نحن نعلم أن الوضع ازداد تعقيدا مع عودة أكثر من 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا، وهذا ما يلقي المزيد من المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي".
وتابع: "نحن بحاجة لأن نرى الحكومة السورية تعمل ما كانت تعمله وتؤمن الحماية والأمن للعائدين وبحاجة أن نرى المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولياته وأن يزيد التمويل إلى سوريا في هذا الوضع الحرج".
كما شدد بيدرسون على الحاجة الملحة لعودة الاستقرار إلى سوريا من خلال معالجة شاملة لكل المواضيع التي تحتاج معالجة وأبرزها الوضع السياسي والأمن واستعادة سوريا سيادتها واستقلالها، علاوة على معالجة موضوع الاقتصاد والعقوبات وملفات المخطوفين والمعتقلين والنازحين.
وأردف: "يمكن أن تكون البداية بالعملية السياسية، وذلك باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية. وأنا سأتابع مناقشة ذلك مع الحكومة ومع المعارضة".
وعن موعد انعقاد الجولة القادمة، قال بيدرسون: "لم نتوصل إلى موعد لانعقاد اجتماعات اللجنة، ولكن ناقشنا بعض الأفكار الجديدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق بعض التقدم".
وكان بيدرسون قد وصل إلى دمشق، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث أجرى لقاء مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة.
Your browser does not support the video tag.