مكتب نتنياهو: زعيما فرنسا وهولندا يخططان لزيارة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتي سيصلان إلى إسرائيل الإثنين.
وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الزعيمين وكذلك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وسيصل ماكرون وروتا يومي الاثنين والثلاثاء، وسيلتقيان بنتنياهو، بحسب مكتبه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي شكر الزعماء الغربيين على دعمهم 'لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إرهاب حماس الوحشي'، مضيفا أن 'انتصار إسرائيل على حماس سيكون انتصارا للعالم أجمع'.
وتواصلت CNN مع قصر الإليزيه، الذي لم يؤكد بعد زيارة ماكرون، لكن الرئيس الفرنسي قال إنه سيزور إسرائيل في الأيام التالية، بحسب مكتبه.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني أنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قائلاً إنه كرر 'إدانته لهجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضدها، في حدود القانون الدولي والإنساني'.
وكتب سانشيز أنه يجب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة “فورا ودون قيد أو شرط”.
وأضاف أنه يجب حماية جميع المدنيين في الصراع بين إسرائيل وحماس، ويجب تقديم 'مساعدات إنسانية كافية ومستدامة' لشعب غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهو بيدرو سانشيز رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
أعلن ايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون إثيوبيا قريبا في إطار مجموعة العشرين.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنساوبحسب روسيا اليوم، قال ماكرون، خلال زيارته لإثيوبيا، امس السبت، إن "فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الصين بهذا الصدد ضمن مجموعة العشرين.
وأضاف ماكرون، "بفضل تمسككم ببرنامج الإصلاحات، نسعى لإعادة هيكلة الدين بحجم 3 مليارات يورو خلال الأسابيع القادمة، ونحن نؤيدكم بالكامل في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعاً مهماً مع مسؤوليه في يناير المقبل".
وأعاد ماكرون إلى الأذهان التعهد بتقديم 100 مليون يورو من موارد وكالة التنمية الفرنسية لدعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الإثيوبية، والتي قطعها على نفسه في عام 2019.
وأكد الدعم الفرنسي للمرحلة الجديدة من الإصلاحات وتخصيص الشريحة الأولى من تلك المساعدات بحجم 25 مليون يورو.
وأعلن كذلك أن فرنسا ستقدم قرضا لإثيوبيا لتحديث الشبكات الكهربائية في البلاد.
يذكر أن سلطات إثيوبيا طلبت منذ عام 2021 إعادة هيكلة ديونها في إطار برنامج مجموعة العشرين لدعم الدول ذات المستوى المعيشي المنخفض.
وبلغ حجم الدين الخارجي الإثيوبي 28 مليار دولار مع نهاية مارس عام 2023. وفي ديسمبر من العام ذاته أعلنت سلطات إثيوبيا عجزها عن سداد الديون نظرا لنسبة التضخم المرتفعة ونقص العملة الصلبة.
ومن المتوقع أن يصل الدين الحكومي الإثيوبي إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.