أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتي سيصلان إلى إسرائيل الإثنين.

وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الزعيمين وكذلك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وسيصل ماكرون وروتا يومي الاثنين والثلاثاء، وسيلتقيان بنتنياهو، بحسب مكتبه.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي شكر الزعماء الغربيين على دعمهم 'لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إرهاب حماس الوحشي'، مضيفا أن 'انتصار إسرائيل على حماس سيكون انتصارا للعالم أجمع'.

وتواصلت CNN مع قصر الإليزيه، الذي لم يؤكد بعد زيارة ماكرون، لكن الرئيس الفرنسي قال إنه سيزور إسرائيل في الأيام التالية، بحسب مكتبه.

وأكد رئيس الوزراء الإسباني أنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قائلاً إنه كرر 'إدانته لهجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضدها، في حدود القانون الدولي والإنساني'.

وكتب سانشيز أنه يجب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة “فورا ودون قيد أو شرط”.

وأضاف أنه يجب حماية جميع المدنيين في الصراع بين إسرائيل وحماس، ويجب تقديم 'مساعدات إنسانية كافية ومستدامة' لشعب غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهو بيدرو سانشيز رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (الحريديم) يوم الأحد خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش.

وقالت هيئة البث وصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة والحريديم.

وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف ورشقوها بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".

والثلاثاء، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بالإجماع الحث على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش وهي قضية خلافية منذ سنوات.

وقد يؤدي القرار الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.

ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه" وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ نحو 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.

وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".

ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

 

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطالب نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة في رفح وخان يونس
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • أول تعقيب من نتنياهو على قرار الإفراج عن "أبو سلمية"
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة
  • بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية الفرنسية.. بارديلا يضع عينه على منصب رئيس الوزراء
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن