بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع معالي هانكي برونز سلوت وزيرة خارجية هولندا، الأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لضمان استدامة إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين.

كما بحثا جهود المجتمع الدولي لحماية كافة المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة والمساعي المبذولة لخفض التصعيد.

وتطرقا إلى الجهود المبذولة من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط وسبل تغليب مسار التهدئة.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي هانكي برونز سلوت، علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وسبل تطويره وتعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويدعم أهدافهما التنموية.

واستعرضا، خلال الاتصال الهاتفي، مخرجات زيارة معالي مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا إلى دولة الإمارات شهر سبتمبر الماضي ودورها في دفع مسار العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في المجالات كافة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على عمق العلاقات الإماراتية الهولندية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية هذه العلاقة المتميزة وهناك حرص مشترك على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عبدالله بن زاید

إقرأ أيضاً:

بحضور البحسني.. الرئاسي اليمني يبحث تطورات الأوضاع في حضرموت

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع في محافظة حضرموت، التي تشهد تصعيدا قبلياً منذ عدة أشهر ضد السلطة المحلية والحكومة المعترف بها دوليا.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء حضرة جميع أعضاء المجلس الرئاسي بما فيهم فرج سالمين البحسني الذي وجه مؤخراً انتقادات لاذعة لرئيس المجلس على خلفية الأوضاع في حضرموت.

ووفقا للوكالة، فقد ناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع الخدمية والمعيشية والتنموية في البلاد، وعلى وجه الخصوص التطورات في محافظة حضرموت والجهود المبذولة لتلبية المطالب المشروعة لأبنائها، وتعزيز مكانتها التاريخية كنموذج يحتذى لحضور الدولة، وسيادة القانون.

واستمع مجلس القيادة الرئاسي إلى إحاطات وتقديرات موقف للحالة في المحافظة على مختلف المستويات، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية، والخدمية للتخفيف من معاناة المواطنين وعلى وجه الخصوص في قطاعات الكهرباء، والتعليم، والمياه، و حشد كافة الطاقات لتجاوز تداعيات هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

كما اطلع المجلس إلى التقارير المرفوعة من السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة المتضمنة أفكاراً لبلورة خطة مشتركة حول أولويات المرحلة ومتطلبات تنفيذها، في مختلف المجالات.

وأكد مجلس القيادة الرئاسي تفهمه الكامل للحقوق المطلبية لأبناء حضرموت، منوها بوعي كافة مكوناتهم سلطة محلية، وقوى سياسية ومجتمعية في تعزيز وحدة الصف، والنأي بالمحافظة عن أي توترات أو خلافات بينية، والتفرغ لتنميتها، وتخفيف معاناة أبنائها وتعزيز حضورها في صنع القرار المحلي، والمركزي.

وفي 21 أغسطس الماضي، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عن تشكيل لجنة رئاسية للنظر في المطالب التي رفعتها مكونات قبلية في محافظة حضرموت.

وشهدت محافظة حضرموت شرقي البلاد توترات متزايدة نتيجة المطالبات الشعبية والقبلية بتحقيق حقوق المحافظة، والتي تزامنت مع زيارة العليمي في وقت سابق الشهر الماضي.

وقام الحلف بنصب نقاط تفتيش في المحافظة، وحظر خروج النفط من مناطقهم، والذي تزامن مع اتهامات للسلطة المحلية والحكومة المعترف بها دولياً بالفشل من توفير الخدمات الرئيسية بما في ذلك الكهرباء. كما تزامن مع إضراب المعلمين في مديريات الوادي.

“لجنة رئاسية” للنظر في مطالب حضرموت سلطات حضرموت تعلن رفضها تشكيل لجان “لا تمتلك الصبغة القانونية“ هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص)

مقالات مشابهة

  • «خوري» تُناقش في روما تطورات الأوضاع في ليبيا
  • عبدالله بن زايد وبوريل يبحثان تطورات المنطقة
  • بحضور البحسني.. الرئاسي اليمني يبحث تطورات الأوضاع في حضرموت
  • قرقاش والممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات المنطقة
  • وزيرا خارجية مصر والمجر يبحثان المخاطر المتزايدة للتوترات في البحر الأحمر
  • ‏وزير خارجية الإمارات يؤكد خلال استقباله منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي دعم كافة الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • عبدالله بن زايد وبوريل يبحثان التطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون والتطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية والتطورات في المنطقة