قال عمر الصاحي، مدير عام أمازون مصر، إنه منذ إطلاق أمازون في مصر، وهي على مسار من النمو المتسارع، وستواصل الابتكار نيابة عن عملائها لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات عالية الجودة، إلى جانب الأسعار الرائعة وخيارات الدفع السهلة والتسليم السريع والموثوق، مشيرًا إلى أنها ستستمر في تقديم التكنولوجيا وخدمات الوفاء لعملائها في مصر، ويؤكد توسعها التزامها برؤية مصر 2030 لـ "مصر الرقمية".

 

أضاف الصاحي خلال تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن شبكة عمليات أمازون تعتمد على مزيج من التكنولوجيا الابتكارية وخدمات النقل المحسنة وموظفين مخلصين وشركاء والتي من خلالها تواصل أمازون في بناء شبكتها في مصر، مع التركيز على سلامة وسعادة وتقدم مسيرة الموظفين الذين يجعلون كل ذلك ممكنًا عبر عملياتها.  

أشار الصاحي إلى أن أمازون بصدد توسيع سعتها التخزينية بنسبة 200٪ لتصل السعة إلى ما يقرب من 100 ألف متر مكعب. ستشمل شبكة الخدمات اللوجستية المتكاملة التابعة للشركة مساحة أرضية تزيد عن 56 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة قدرها أكثر من 10 ملاعب لكرة القدم. سيساعد هذا الاستثمار في تلبية احتياجات المزيد من شركاء البيع على التواصل مع العملاء في جميع أنحاء الجمهورية، وإطلاق أعمالهم وتسييرها وتنميتها وكذلك الاستفادة من الخدمات اللوجستية والأدوات والبرامج والتكنولوجيا الحديثة. 

أكد أن أمازون مصر تدرك أن إسهام الشركات الصغيرة والمتوسطة في نمو البلدان لا يمكن تجاوزه، وهو من بين الأركان الرئيسة لاستراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. وهي تدعم بائعينه لتنمية أعمالهم التجارية عبر الإنترنت، وتقوم بمساعدتهم على معرفة كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في عملياتهم اليومية، مما يوفر الوقت والجهد. 

أوضح أن أمازون بدأت في دعم المصانع المصرية عند تسجيل العلامة التجارية الخاصة بهم على موقع أمازون مصر بأن يكونوا مؤهلين للتصدير للخارج، وهذه التجربة في المراحل الأولى لها، وبدأت التجربة مع 550 مصنعا حتى الآن، وبالفعل استطاعت المصانع بأن تبيع منتجاتها في الولايات المتحدة الأمريكية والخليج وما زالت الجهود مستمرة لزيادة تصدير المنتجات المصرية، وتعتمد أمازون على هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتقديم أكبر عدد ممكن من المصنعين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمازون مصر مصر الرقمية كرة القدم

إقرأ أيضاً:

فشل محادثات بناء الحاسوب العملاق بين إسرائيل وأمازون وغوغل

أعلنت هيئة الابتكار الإسرائيلية فتح باب تقديم العروض أمام شركات أخرى لبناء الحاسوب العملاق الحكومي، بعد فشل المفاوضات مع شركتي أمازون وغوغل بشأن المشروع، وفقا لما ذكرته منصة غلوبس الإسرائيلية.

ووفقًا لتقرير غلوبس، تم إصدار دعوة لتقديم عروض تصل قيمتها إلى 290 مليون شيكل (نحو 79.4 مليون دولار) مع توفير منحة حكومية بقيمة 160 مليون شيكل (44 مليون دولار) للفائز بالمناقصة.

تفاصيل المحادثات

وكانت الهيئة قد أجرت محادثات مكثفة مع أمازون وغوغل، بناء على نجاحهما في الفوز بمناقصة "نيمبوس" السحابية الحكومية. ولكن غوغل قررت أن المناقصة الحالية لا تستحق من الناحية الاقتصادية، ولم تتقدم إلى المراحل النهائية، أما أمازون فقد شاركت في المناقصة لكنها لم تُختر لأسباب متعددة لم يتم الإفصاح عنها.

غلوبس أوضحت أن المناقصة تهدف إلى بناء حاسوب عملاق مكوّن من مجموعة من الخوادم المتصلة القادرة على تنفيذ حسابات معقدة تفوق قدرات الحواسيب البسيطة.

متطلبات المناقصة

وتتطلب المناقصة أن يحتوي الحاسوب العملاق على ألف مسرّع رسومات متقدم على الأقل من شركات إنفيديا أو إنتل أو إيه إم دي.

وسيستخدم الحاسوب العملاق لدعم الأوساط الأكاديمية وصناعة التكنولوجيا في إسرائيل، ومن ذلك تطوير الأدوية، ومحاكاة الاختبارات النووية، وتصوير البيئات الحضرية الثلاثية الأبعاد لتدريب السيارات الذاتية القيادة، بحسب المصدر ذاته.

إعلان

ويشير التقرير إلى أن شركات أخرى قد تتقدم للمناقصة، كشركات السحابة التي لم تفز بمناقصة "نيمبوس" مثل أوراكل ومايكروسوفت.

وتشغل إسرائيل حاسوبا عملاقا آخر، هو "إنفيديا إسرائيل 1″، ولكنه يقتصر حاليا على العمليات الداخلية، ومع ذلك من المتوقع أن يُفتح استخدامه للقطاع الصناعي في العام المقبل، وفقا لغلوبس.

جدل مستمر حول المشروع

يأتي هذا التطور بعد تصاعد الجدل حول مشروع "نيمبوس"، وهو مشروع حوسبة سحابية مشترك بقيمة 1.2 مليار دولار بين أمازون وغوغل والحكومة الإسرائيلية. ويهدف المشروع إلى إنشاء مراكز بيانات إقليمية تخدم الحكومة الإسرائيلية وتضمن استمرار الخدمات حتى في ظل الضغوط الدولية.

مشروع نيمبوس تعرض لانتقادات شديدة واحتجاجات نظمها ناشطون في الولايات المتحدة (رويترز)

ووفقًا لتقرير نشره موقع "وايرد"، تعرض مشروع نيمبوس لانتقادات شديدة واحتجاجات نظمها ناشطون في الولايات المتحدة.

فقد شهدت إحدى قمم أمازون في نيويورك إجراءات أمنية مشددة لمنع الاحتجاجات، إذ اقتصرت المشاركة على الأفراد المصرح لهم مسبقًا، مع تفتيش حقائب الحضور لمنع إدخال مواد احتجاجية.

يُذكر أن الاحتجاجات على المشروع قادتها منظمات مثل "لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري" و"الصوت اليهودي من أجل السلام"، والتي دعت مرارًا إلى وقف التعاون مع إسرائيل بسبب استخدام هذه التقنيات في مراقبة الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تنهي جلسات آخر الأسبوع على ارتفاع جماعي للمؤشرات
  • وسط تداولات سجلت 874.7 مليون جنيه.. البورصة المصرية تواصل ارتفاع مؤشراتها
  • البورصة المصرية تسجل ارتفاع في مؤشراتها بمستهل جلسات عام 2025
  • اقتصادي: مبادرة دعم القطاع الصناعي مُرشحة للنجاح بنسبة 100%
  • الصناعة المصرية فى خطر
  • البورصة المصرية تحقق مكاسب 450 مليار جنيه في 2024
  • البورصة المصرية تربح 450 مليار جنيه في عام 2024
  • 5.8 % نموا في قطاع الخدمات اللوجستية بالصين خلال 11 شهرا
  • أداء إيجابي للبورصة المصرية في آخر جلسات عام 2024
  • فشل محادثات بناء الحاسوب العملاق بين إسرائيل وأمازون وغوغل