حميميم: المسيّرات الأمريكية انتهكت بروتوكولات تفادي التصادم 4 مرات خلال اليوم الأخير
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن ما يسمى بـ"التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا انتهك بروتوكولات تفادي التصادم 4 مرات خلال اليوم الأخير.
وقال كوليت: "تم تسجيل 4 حالات خرق لبروتوكولات تفادي التصادم من قبل "التحالف الدولي" خلال اليوم الأخير على خلفية رحلات جوية لطائرات مسيّرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي".
وأضاف أنه في سماء مدينة التنف، التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية، تم تسجيل 10 انتهاكات للمجال الجوي السوري من قبل زوج مقاتلات "إف-16" وثلاثة أزاوج من مقاتلات "إف-15"، ومسيرتين من طراز MQ-1C.
وتعمل القوات الروسية على الأراضي السورية بناء على طلب دمشق بتدخل موسكو العسكري .
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التحالف الدولي حميميم
إقرأ أيضاً:
نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا
وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم.
وقالت ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".
أظهرت صور أقمار إصطناعية نشرتها شركة "ماكسار" بعد إطاحة قوات المعارضة السوري بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.
وقالت شركة "ماكسار" إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من وكالة رويترز للتعليق. ودعمت موسكو سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة معترفة باستقلالها في عام 1944 حين سعت دمشق إلى التخلص من الاستعمار الفرنسي. ولطالما اعتبر الغرب سوريا تابعا للاتحاد السوفييتي.
وقال الكرملين إن تركيزه منذ سقوط الأسد ينصب على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وبعثاته الدبلوماسية.