لأول مرة منذ سنوات.. فرض القانون في ديالى يتسبب باختفاء الأغنام الايرانية من العراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
شكلت الاغنام المهربة من ايران عبر اقليم كردستان مصدر قلق لسنوات في محافظة ديالى، والعراق عمومًا، خاصة وانها تدفع الى خفض الاسعار والتأثير على اصحاب قطعان الاغنام المحليين وتكبدعم خسائر مضاعفة ناهيك عن نقلها للامراض لانها تنقل بدون أي فحوصات.
وقال ساجد علي وهو تاجر اغنام في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاغنام الايرانية ليست مثل جودة الاغنام العراقية، لكن الاخيرة تتميز باسعارها المرتفعة ما يزيد الطلب على الاغنام الايرانية بسبب فارق السعر، والذي يجري تهريبه من إقليم كردستان وصولًا إلى مناطق زراعية قرب ديالى ومنها إلى ساحات بيع الاغنام الرئيسية"، لافتا الى "اننا نعرفها على الفور بحكم التجربة".
واضاف، ان "الأجهزة الامنية عمدت الى تضيق الخناق على مسارات التهريب المعروفة خاصة القريبة من حدود السليمانية وقطعها بالكامل لذا اختفت الاغنام الايرانية المهربة لاول مرة منذ سنوات".
ابراهيم الشمري تاجر اغنام اقر في حديثه لـ"بغداد اليوم، بأن "الاغنام الايرانية رغم سلبياتها الكثيرة لكنها كانت تخلق توازنا بالاسعار في الاسواق رغم فرق جودتها عن اللحوم العراقية".
واضاف، أن "اغلب التجار لايتعامل بالاغنام الايرانية لانها مهربة اي أن مشاكلها كثيرة وقد نقع تحت طائلة القانون"، مؤكدا بانها "اختفت حاليا بعد مسك كل مسارات التهريب مع الاقليم خاصة ضمن محاور السليمانية القريبة من ديالى".
فيما اكد رئيس نقابة البيطريين في ديالى محمود الشمري بأن "تهريب الاغنام او الماشية او اي حيوانات اخرى له مضاره البيئية خاصة مع امكانية نقل الامراض الفتاكة التي تؤدي الى ضرر بالغ وقد يفقد الكثيرين قطعان كاملة".
واضاف، ان "ضبط اليات انتقال الحيوانات بين المحافظات والمعابر الحدودية هو ما يقلص فرص بروز اي امراض في الداخل ويحافظ على الثروة الحيوانية من اي انتكاسات".
وتسببت العملية العسكرية لفرض القانون في ديالى والتي اطلقتها الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني في 10 اذار الماضي، إلى ايقاف 35% من عمليات التهريب في عموم العراق، والتي كانت تمر عبر محافظات كردستان من خلال الحدود الايرانية ومنها الى ديالى ومن ثم الى بغداد وباقي المحافظات الجنوبية.
ويمتلك العراق قرابة 21 مليون رأسًا من الثورة الحيوانية، تتصدرها الاغنام بأكثر من 16 مليون رأسًا، مايعني ان اكثر من 80% من ثروة العراق الحيوانية هي عبارة عن أغنام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تلغي قيود الأسوار الخارجية لأول مرة منذ أشهر
بغداد اليوم - الأنبار
أفاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، بأن قاعدة عين الأسد الغت ما أسماها قيود الاسوار الخارجية لأول مرة منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القوات الأمريكية والتي تنتشر في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار اعتمدت على فرض قيود مشددة في تامين الاسوار الخارجية خاصة القريبة من مهابط الطائرات من خلال نقاط الية تبعد مسافات متباعدة كمسارات استشعار ورصد عن بعد في ظل ظروف متواترة في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لأي هجمات".
وأضاف، أن" القيود تم الغائها ابتداءً من اليوم وبشكل تدريجي كرسالة تظهر بأن مستوى الاستنفار الأمني ربما بدء بالانحسار الفعلي لان الغاء هكذا قيود تعني ان الوضع لم يعد يشكل خطورة مباشرة او انها ربما اعتمدت مسارات أخرى اكثر فعالية في تامين الاسوار".
وأشار المصدر الى، ان" الوضع طبيعي جدا مع نشاط يتصاعد في حركة الطيران من عين الأسد الى القواعد الامريكية في سوريا وسط توقعات بان جزءا من القوة الميدانية تم نقلها فعليا الى احدى القواعد في الحسكة قبل 3 أيام".
وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".