نتنياهو يتوعد بتدمير لبنان اذا دخل حزب الله الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد، بتدمير لبنان في حال قرر حزب الله الدخول على خط الحرب التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة منذ 16 يوما.
اقرأ ايضاًبلينكن يهاتف ميقاتي: ندعم الشعب اللبنانيوقال نتنياهو خلال زيارة الى وحدة كوماندوز قرب الحدود مع لبنان، ان حزب الله "سيرتكب خطأ حياته" في حال قرر الانضمام الى الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم حماس المباغت في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
واقتحم مقاتلو حماس خلال الهجوم مستوطنات ومعسكرات وقواعد للجيش الاسرائيلي في محيط قطاع غزة، حيث قتلوا 1400 من الجنود والمستوطنين واصابوا مئات اخرين، كما احتجزوا عشرات الرهائن واقتادوهم الى القطاع.
وبدوره، قتل الجيش الاسرائيلي اكثر من 4770 فلسطينيا معظمهم اطفال ونساء في قصف وغارات جوية انتقامية على انحاء قطاع غزة، كما حشد مئات الالاف من جنوده لتنفيذ عملية برية داخل القطاع.
ولوح حزب الله المدعوم من ايران عدة مرات بالدخول الى الحرب في حال قام الجيش الاسرائيلي باقتحام قطاع غزة.
وتشهد الجبهة بين اسرائيل وجنوب لبنان منذ بدء حرب غزة مواجهات وقصفا متبادلا تسبب في سقوط قتلى من الجانبين، وعزز المخاوف من اتساع نطاق الحرب الى مناطق اخرى من الاقليم.
وحركت الولايات المتحدة حاملتي طائرات وعززت قواتها الجوية في الشرق الاوسط لردع اي محاولة من حزب الله وايران لتوسيع النزاع، كما وضعت المئات من جنودها في حالة تاهب للانتشار في المنطقة.
"محو حزب الله عن وجه الارض"وقال نتنياهو في تصريحاته الاحد، انه في حال قرر حزب الله الدخول الى الحرب، فان اسرائيل ستجعله يشتاق الى حرب لبنان الثانية (2006)، وستضربه بقوة لا يمكنه تصورها، وستكون مدمرة له وللبنان كذلك.
واضاف انه لم يتضح الى الان ما اذا كان الحزب قرر الدخول بشكل كامل الى الحرب الدائرة حاليا في غزة، والتي وصفها بانها تعني بالنسبة لاسرائيل اما "التحرك او الموت".
ومن جانبه، هدد نير بركات وزير الاقتصاد الإسرائيلي بضرب ايران في حال انضم حليفها حزب الله الى الحرب.
وقال بركات، بحسب تصريحات نقلتها عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان ايران تخطط لمهاجمة اسرائيل على جميع الجبهات، وفي حال فعلت ذلك فان الدولة العبرية ستضرب الجمهورية الاسلامية التي وصفها بانها "راس الافعى".
اقرأ ايضاًهجمات اسرائيلية شاملة تستهدف مدارج المطارات في سورياواضاف ان اسرائيل ستحرص ايضا على محو حزب الله عن وجه الارض في حال دخل الحرب.
وعلى صعيده، جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تحذير بلاده الاحد، من خروج الأوضاع عن السيطرة في المنطقة في حال استمرت المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الجنوب افريقية ناليدي باندور ان مثل هذه المجازر وكذلك محاولات طرد سكان قطاع غزة وتهجيريهم خارج وطنهم ستكون له تداعيات صعبة على المنطقة وكذلك على مثيري الحرب، في اشارة الى اسرائيل والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الى الحرب حزب الله قطاع غزة فی حال
إقرأ أيضاً:
جهاد أبو لحية يكشف كيف اضطر نتنياهو على الاتفاق لإنهاء الحرب؟ تفاصيل
بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب المستمرة، نقترب من إعلان وقف إطلاق النار الذي جاء نتيجة لجولات مفاوضات مكثفة وسط دعم كبير من الوسطاء الدوليين، ورغم العقبات التي وضعتها إسرائيل، تزايد الضغط الأمريكي الذي أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القبول بإنهاء الحرب.
وفي هذه اللحظات التاريخية، تتطلع فلسطين إلى مستقبل موحد، لكن التحديات ما زالت قائمة.
من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، "نحن على وشك إعلان وقف حرب الإبادة الجماعية، بعد جولات مكثفة قادها الوسطاء لتقريب وجهات النظر، لقد دأبت إسرائيل على وضع العقبات لإفشال أي جهود تهدف إلى إنهاء هذه الحرب، مستفيدة من الدعم الأمريكي المطلق الذي يساندها في جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهرا".
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "كنا ندرك دائما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يقبل بأي اتفاق ما لم يواجه ضغطا أمريكيا حقيقيا، فقد كان هذا الدعم هو المحرك الأساسي لتماديه في ممارساته الإجرامية، ومع تصاعد الضغط الأمريكي الذي بات واضحا للجميع، اضطر نتنياهو في النهاية إلى الموافقة على الاتفاق لإنهاء حرب الإبادة".
وتابع: "لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبته مصر في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بمشاركة فعالة من الأشقاء في قطر، وعلى الرغم من الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي استهدفت الوسيطين، إلا أنهما ظلا ثابتين في جهودهما، مدفوعين برغبة صادقة في وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وإنهاء الجرائم الصهيونية".
واختتم: "كنا نأمل أن يتزامن إعلان وقف إطلاق النار في غزة مع إعلان آخر يتعلق بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الصف الوطني من خلال تشكيل حكومة تكنوقراط تحظى بتوافق جميع مكونات الشعب الفلسطيني، لتعمل على إدارة شؤون دولة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع الأسف، ما زال هذا الهدف بعيد المنال، نأمل أن يواصل الأشقاء العرب جهودهم الحثيثة لتحقيق هذا الهدف، إذ أن وحدة الصف الفلسطيني باتت ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة والمعقدة".
رويترز: بدء محادثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةرويترز: محادثات اليوم تستهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة