للصداقة عنوان.. شيكابالا ومؤمن زكريا (قصة صورة)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
خارج المستديرة تسقط الألوان والانتماءات، ويحل محلها الأخوة وعلاقات صداقة وثيقة مستمرة حتى نهاية العمر كحال صداقة شيكابالا ومؤمن زكريا.
وجمعت الصورة الثنائي في مباراة الزمالك أمام سموحة والتي تفوق فيها الأخير بخماسية مقابل هدف.
" الكينج " كلمة السر في الصداقةعلاقة الثنائي بدأت قبل انضمام مؤمن للزمالك والذي جاءت بدايتها في موسيقى الكينج محمد منير ليكون كلمة السر في صداقة قوية.
ومع مرور الوقت وانضمام مؤمن للزمالك أصبحت أواصر الصداقة قوية، كون مؤمن كما وصفه صديقه محبوب من الجميع ويتمتع بخفة ظل قوية.
يرتكب المقالب في الجميع عدى صديقه المقرب.
انتقال مؤمن للأهلي
ظن البعض أن صداقة الثنائي ستنتهي حال انتقال مؤمن للقلعة الحمراء كونها المنافس التقليدي للزمالك، لكن اغير الألوان لم يمحي الصداقة بل ظلت قائمة وقوية حتى الوقت الحالي.
ووصف شيكابالا وقتها انتقال مؤمن بأنه في اخر المطاف هو عمل لكن خارج الملعب أصحاب وأخوات.
في وقت الأزمات معا
بالطبع إصابة مؤمن كانت واحدة من الصدمات المهولة على المستوى الرياضي المصري فالجمهور عرف لاعبه الرشيق المتحرك في المباريات قد يبتعد عن الملاعب.
لكن حتى مع الأزمات لم تهتز أواصر الصداقة بل ازدادت وأصبحت أكثر متانة
مؤمن تحدث من قبل أن أسطورة الزمالك هو أكثر اللاعبين الذين قدموا الاهتمام بالسؤال عنه وزيارته في منزله بجانب جنش والسولية.
ووصفه من قبل بأنه واحد من أمهر اللاعبين في مصر " وفي حتة تانية لوحده ".
ولم يستند شيكابالا لمجرد الزيارات أو تقديم الدعم ، بل اصطحب رفيقه أثناء تتويج الزمالك ببطولة كأس مصر في يوليو المقبل، ومن بعدها بطولة الدوري المصري.
وحتى مع ظهورهم في المناسبات الخارجية كان الثنائي بجانب بعضهم البعض.
أمنية العودة للملاعب
وتظل الأماني قائمة وكبيرة من أجل عودة اللاعب من جديد لأرض الملعب وتسجيل الأهداف.
أما الصداقة فهي قائمة ومستمرة لتكون واحدة من الصداقات التاريخية لكرة القدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيكابالا مؤمن زكريا محمد منير كرة القدم مباراة الزمالك الدوري المصري سموحة الزمالك بطولة الدوري بطولة الدوري المصري الكينج محمد منير مباراة الزمالك أمام سموحة الزمالك أمام سموحة
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: حتى هتلر أجدع من ترامب !
غالبًا ما يستولي الغزاة على الأراضي بالحروب، وهو نظام معروف منذ أن عرف الإنسان الحروب والاستيلاء على أموال الغير. على سبيل المثال، هتلر النازي الذي قتل ما يقارب 6 ملايين يهودي وعدة ملايين أخرى من الأسرى. كانت حياته قاسية؛ فهو نباتي لا يأكل اللحوم بسبب مرض في معدته، وكان لا يثق بأحد ويشعر دائمًا أن كل من حوله يريدون قتله. حتى كل النساء في حياة هتلر حاولن الانتحار، ونجحت زوجته في الانتحار معه، ومات عن عمر 56 عامًا بعد زواج دام ساعات.
وتظهر حياة هتلر تعيسة وبائسة، عكس حياة ترامب الذي لم يُكلف نفسه عناء الحرب، بل يريد الحصول على المال والأرض بدون أي عناء أو خسارة. كل ما عليه أن يستيقظ صباحًا، سواء كان نائمًا في البيت الأبيض أو المنتجع الخاص به، ليصدر قرارات يُنغص بها على الجميع، ويقرر ملكية أمريكا لأماكن مثل جرينلاند، وتحويل غزة إلى ريفيرا، ورفع نسبة الجمارك لتشتعل الأسعار في العالم كله. وهو ينعم بكل شيء: زوجة جميلة، وأبناء مميزون، وثروة لم تخذله يومًا. حتى القضايا التي حاربه أعداؤه بها لكي يخسر الانتخابات، كسبها. فماذا خسر ترامب مقابل كل هذه الأشياء؟
أعتقد بل وأثق أن كل إنسان لديه ضرائب أخرى يدفعها في حياته ولا يستطيع الهروب منها، مثلما يهرب من ضرائب الدول. فهي ضرائب الحياة. فلكل إنسان قصة، جزء منها سعيد والآخر حزين. وتذكرت الجزء الحزين الذي سيكون في حياة ترامب عندما شاهدت لقاءه مع الملك عبدالله، عاهل الأردن، الذي بدا مرهقًا وقلقًا، وهو أمر طبيعي لملك يتحمل مسؤولية شعب في عنقه. وسألني في نفس اليوم سائق الأوبرا: "إيه رأيك في اللي قاله الملك عبدالله مع ترامب؟" فسألته أنا أيضًا: "أنت لو مكانه كنت هتقول إيه؟" فرد بكل ثقة: "كنت هقول لا للتهجير." فضحكت ضحكة حزينة وقلت: "عشان أنت قاعد وماسك الدركسيون مش حاكم بلد."
ما أسهل أن تكون حاكمًا في قضية لم تعشها يومًا أو تكون طرفًا فيها. لم يعلم كل من هاجم الملك عبدالله أنه لم يُخطئ؛ بل بالعكس، لقد كان دبلوماسيًا رائعًا. فلم يكن ترامب يتخيل غير إجابة واحدة، وهي الموافقة على التهجير أمام الصحفيين والعالم، لأن ترامب يعلم جيدًا أن الأردن بها مشاكل اقتصادية، وأن المعونة الأمريكية التي هدد بها أكثر من مرة الأردن ستفرق معها، بالإضافة إلى عقوبات أخرى يستطيع ترامب استغلالها لمحاربة من يقول له "لا."
أبدًا لم يبع الملك عبدالله القضية، حتى حينما قال إن الأردن ستستضيف 2000 طفل من غزة لعلاجهم. وفهمت أنه يعني أن الحالات الإنسانية لا نقاش فيها، ولكن التهجير والقضاء على القضية الفلسطينية لا. وإذا كان قلقًا كما أشاع البعض، هل هذا القلق غير طبيعي؟ هل لا تقلق أنت على من تحبهم من أسرتك أو عائلتك؟ هل قلق الملك عبدالله على بلده أمر يُشينه؟
ونشط الذباب الإلكتروني الذي حارب الملك عبدالله بضراوة، ومنهم بعض المصريين الذين نسوا أن الملك عبدالله قال: "سننتظر حتى نرى ما سيقرره المصريون." ثم إنه إذا تجرأ أحدهم اليوم في الهجوم على الملك عبدالله، فما يدرينا أن الغد سينتقص رئيس مصر السيسي، وهو أمر عن نفسي أرفضه؛ لأني أؤمن بأننا نختار الطبيب ولا نختار العلاج، ونختار الرئيس ولا نختار القرار. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الأيام أن قرارات الرئيس السيسي كانت صائبة بعد كل هذه الأحداث.
في هذه الأيام، يجب أن نكون بجوار حكامنا؛ فهم يعلمون ما لا يعلمه الكثيرون. فالسياسة دراسة وخبرة، وليست مهنة من لا مهنة له.
أتمنى من الله أن يوفق العرب في اتحادهم، ومعرفة أن هذا الاتحاد هو المخرج الوحيد لهم من مشاكل رجل يلهو بالعالم مثل الأطفال ما تلعب بألعابها.
كما أتمنى أن أعيش لأرى هذا الرجل وهو يدفع ضرائب حياته عما اكتسب وما فعل مع العالم.