شكلت السلطات الإسرائيلية، أمس الأحد، فرقاً أمنية من المتطوعين في الأسبوعين الماضيين منذ اندلاع الحرب في غزة، وقالت إنها تسلحها تحسباً لوقوع اضطرابات بين اليهود والعرب بسبب الأحداث الجارية.

وشهدت الحرب في غزة في 2021 في بعض الأحيان احتجاجات عنيفة مؤيدة للفلسطينيين، خرج بها المواطنون العرب الذين يشكلون 21 بالمئة من عدد سكان إسرائيل.

وتسببت الحرب الحالية وتصاعد الأعمال العدائية على الحدود مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، في إثارة المخاوف إزاء العلاقات العرقية المتوترة بالفعل داخل إسرائيل.. ونشبت الحرب الحالية وأعمال العنف المصاحبة لها بعد تسلل مقاتلي حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى إسرائيل.

חזית אזרחית - היום חימשנו בנשקים ארוכים כיתות כוננות בבני ברק ובעכו. בשבוע האחרון המשרד לביטחון לאומי ומשטרת ישראל חימשו מאות כיתות כוננות חדשות ברחבי הארץ וחילקו אלפי נשקים תוצרת כחול לבן בכל רחבי הארץ.

וזאת, בנוסף להקלות משמעותיות בתבחינים וכניסת מאות אלפי אזרחי ישראל למעגל… pic.twitter.com/KgKfS6szKN

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 19, 2023

وقبضت الشرطة الإسرائيلية على عشرات المواطنين العرب للاشتباه في التحريض ودعم حركة حماس، استناداً إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. ووصف بعض محامي المقبوض عليهم هذه الإجراءات بأنها غير قانونية وتهدف إلى تكميم الأفواه المعارضة للحرب.

وقال كوبي شبتاي المفوض العام للشرطة، إن هذه المراقبة مكنت الضباط من التصدي بشكل مسبق لأي اندلاع للعنف.

وأضاف أمام لجنة مراجعة بالكنيست "السلوك مثالي هنا.. لم تقع أي حوادث تقريباً في ظل التعامل مع كل هذه الأحداث الدقيقة على الصعيد المحلي وبصدى إعلامي أقل"، وأردف "هناك حوار مع القيادة العربية ونحن بالتوازي متأهبون ومستعدون لأي سيناريو".

ويرى وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير احتمالاً بأن تشهد هذه الحرب تكراراً لاضطرابات 2021، وأمر بتخفيف اللوائح الخاصة بإصدار تراخيص حمل السلاح للمواطنين العاديين.. وتتطلب هذه الشروط بشكل عام أن يكون المتقدمون خدموا في الجيش الإسرائيلي، وهو أمر يُعفى منه معظم العرب.

ومن التدابير الإضافية تشكيل فرق أمنية من المتطوعين للقيام بدوريات في الشوارع ودعم الشرطة، وقال شبتاي، إنه جرى تشكيل 527 فرقة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال إليعيزر روزنباوم نائب مدير عام وزارة الأمن الوطني لنواب الكنيست، إنه صدر أمر بتوزيع 20 ألف سلاح على هذه الفرق وسيعقب ذلك توزيع 20 ألفاً أخرى.. وأضاف أن المتطوعين سيحصلون أيضاً على سترات واقية وخوذات.

ولم يدل بتفاصيل عن نوع السلاح.. إلا أن بن غفير نشر مقطع فيديو على الإنترنت لنفسه وهو يسلم بنادق آلية من طراز إم-16 أو إم-4.

وقالت نايلا جيلكوبف-بلايس، وهي ناشطة اجتماعية من مدينة حيفا التي يعيش بها يهود وعرب، إن الشرطة يجب أن تعمل مع السلطات المدنية وأن تكون حذرة من "تكوين ميليشيات خاصة"، وأضافت "نحن في المدينة على صفيح ساخن".

وقال شبتاي إن الفرق الأمنية ستكون تابعة للشرطة، وأردف "من الجيد أن يكون هناك الكثير من الفرق الأمنية والقوات، لكن يجب توخي الحذر في هذا الأمر.. يجب فهم ما هو مسموح وما هو ممنوع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم

 

 أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، للمرة الأولى أن قواته انسحبت من الخرطوم، عقب أعلان الجيش السوداني الخميس، أنه استعاد السيطرة على الخرطوم بالكامل.

الخرطوم ـــ التغيير

وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: “في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات”.

وأعلن حميدتي أن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، لكنه توعد  بمواصلة القتال، وقال “أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم”.

و كان قد شن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.

وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.

إلا أن المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، كان قد أعلن أن إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم تم بالقوة العسكرية، نافيًا وجود اتفاق بشأن انسحابها من المواقع التي كانت تسيطر عليها.

وعزا حميدتي في تسجيل صوتي نشره على حسابه بمنصة تليجرام ما أسماه انسحاب قواته، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.

وأعترف قائد الدعم السريع بفقدان الخرطوم، قائلاً “حصلت انسحابات خلال الأيام الماضية لتموضع القوات في أم درمان.. هذا الانسحاب جاء بعد تقديرات القيادة والخروج من الخرطوم هو قرار جماعي وسنعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة”.

ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال بأن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.

وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال”الحرب لم تنتهِ بعد.. هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الـ 18″.

و أكد  حميدتي  رفض التفاوض مع الحركة الإسلامية وقال “لا وجود لتفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية وليس لدينا معهم نقاش غير البندقية.. لا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً”.

 

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع انسحاب

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
  • قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
  • استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
  • جاسم العثمان يكشف تفاصيل الورطة في البحرين بسبب معسكر الهلال.. فيديو
  • إصابة أكثر من 50 شخصا فى حريق بدار للمسنين فى ألمانيا
  • 11 قتيلا في غارات للجيش على مواقع لطالبان باكستان
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة جديدة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  • مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار
  • بسبب شاحن موبايل.. اندلاع حريق في شقة سكنية بمركز القوصية بأسيوط