سواليف:
2024-07-07@04:53:35 GMT

السنوار.. “ميت يمشي في الأنفاق” يغير قواعد اللعبة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

السنوار.. “ميت يمشي في الأنفاق” يغير قواعد اللعبة

#سواليف

#السنوار.. “ميت يمشي في #الأنفاق” يغير #قواعد_اللعبة

كتب .. #علي_سعادة

نمط حياته بسيط جدا وأقل من عادي، يمارس سلطته بهدوء وسرية بعيدا عن التغطية الإعلامية.

مقالات ذات صلة الصحة العالمية: شاحنات المساعدت لا تكفي لسد الحاجات الطبية 2023/10/22

يوصف بالزهد، منضبط للغاية، نشأ في ظروف صعبة وقاسية.

#قائد_ذكي وليس سهلا، تربى على يد #الشيخ_أحمد_ياسين، يعرف ماذا يريد ويسعى بكل قوة لتحقيق أهداف المقاومة.

وصفه المسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) يارون بلوم بأنه: “إنه شخصية كاريزمية، ليس فاسدا، متواضع”.

#يحيى_السنوار، المولود عام 1962 في مخيم #خانيونس، تعود جذور عائلته إلى مدينة عسقلان المحتلة عام 1948، التي سقطت في يد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 وغير اسمها إلى “أشكلون”.

أنهى دراسته الجامعية في “الجامعة الإسلامية” بغزة بدرجة البكالوريوس في اللغة العربية، وكان رئيسا لمجلس الطلاب في الجامعة.

اعتقل أول مرة عام 1982، وبقي رهن الاعتقال الإداري أربعة أشهر. وفي 1985 اعتقل مجددا ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة حماس الذي عرف باسم “مجد” الذي تولى الملفات الأمنية الداخلية. وتمكن السنوار حينها من قيادة مجموعة من الكوادر الأمنية وتتبع عدد من العملاء الذين عملوا لصالح الاحتلال. وبمرور الوقت، أضحت “مجد” نواة أولى لتأسيس النظام الأمني الداخلي لـ”حماس”، وصار دورها بجانب إجراء التحقيقات مع عملاء الاحتلال هو اقتفاء آثار ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية نفسها.

وفي عام 1988، اعتقل مجددا وصدر عليه حكم بالسجن أربعة مؤبدات.

وبعد أن قضى نحو 23 عاما داخل السجون الإسرائيلية أفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة “وفاء الأحرار”، حيث تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وبعد الإفراج عنه أصبح السنوار من أبرز قيادات الحركة في غزة، وبات أحد أعضاء مكتبها السياسي.

ويعد من القيادات الأولى التي أسست كتائب عز الدين القسام.

بقي يحظى باتفاق في أوساط القيادتين العسكرية والسياسية لحركة “حماس”، وكان له دور كبير في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري خلال جميع الحروب التي وقعت على أرض غزة؟

أدرجته واشنطن في عام 2015 على اللائحة السوداء لـ”الإرهابيين الدوليين” مع قائد “كتائب القسام” محمد الضيف، والأسير المحرر روحي مشتهى.

السنوار الذي تعلم اللغة العبرية في السجون الإسرائيلية، كان يمضي ساعات في التحدث مع الإسرائيليين أثناء السجن، وتعلم ثقافتهم، و”كان مدمنا على القنوات الإسرائيلية” يتابعها دون توقف، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

انتخابه في موقعه الحالي رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عام 2017، ثم إعادة انتخابه عام 2021 جعل الإسرائيليين يعيدون حساباتهم الأمنية والعسكرية من جديد .

دولة الاحتلال تعتبر السنوار “عدوا خطيرا” فهي تصفه بـ”العنيد” و “رئيس جناح الصقور” في حماس، كما ترى فيه حكومة الاحتلال نسخة “متطرفة” بالمقارنة مع قيادات أخرى. وقد نشر معهد السياسات والإستراتيجية الإسرائيلية التابع لمركز “هرتسيليا” تقريرا  حول شخصية السنوار اعتبر فيه أن السنوار “يغير قواعد اللعبة مع إسرائيل”.

ويعده الاحتلال “وزير دفاع حماس” لأنه حلقة الوصل بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.

والمعروف بأنه إلى جانب محمد الضيف العقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى” التي كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية هائلة، وهزت الصورة النمطية لقدرة أجهزته الاستخباراتية والأمنية.

يحيى السنوار ليس قائدا سياسيا وعسكريا في المقاومة فهو كاتب ومترجم وله الكثير من المؤلفات والترجمات في المجالات السياسية والأمنية. من بين أبرز مؤلفاته:

ترجمة كتاب “الشاباك بين الأشلاء”، وترجمة كتاب “الأحزاب الإسرائيلية عام 1992″، و”حماس: التجربة والخطأ”، وهو كتاب يتناول تجربة حركة حماس وتطورها على مر الزمن.

وبالإضافة إلى كتاب “المجد”، كما له رواية أدبية بعنوان “شوك القرنفل”، التي تحكي قصة النضال الفلسطيني منذ عام 1967 حتى انتفاضة الأقصى.

تتسم مؤلفات السنوار بأسلوبه السياسي والتحليلي، وتعكس رؤيته وتجربته في الشؤون السياسية والأمنية.

السنوار يعيش حياته بين مقاتلي القسام، و يعتقد أنه يرابط في شبكة الأنفاق التي حفرتها الحركة على طول القطاع وعرضه.

وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، السنوار بأنه “ميت يمشي على الأرض” في إشارة إلى أن الاحتلال يطارده ويتتبعه لقتله.

لكن السنوار لا يبدو متلهفا على الدنيا شان باقي قادة المقاومة في فلسطين، فهو كمجاهد يفترض أن عمره الافتراضي انتهى بانتظار لحظة إعلان النصر أو الشهادة أو كلاهما معا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السنوار الأنفاق قواعد اللعبة علي سعادة الشيخ أحمد ياسين يحيى السنوار خانيونس

إقرأ أيضاً:

أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية

روجت إسرائيل لدباباتها ومدرعاتها الحديثة على أنها من بين أفضل المركبات القتالية في العالم، قبل بداية حرب غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، لكن مع بداية الحرب تمكنت كتائب "القسام" من وضع قواعد جديدة للحرب البرية، وغيرت نظرة العالم للسلاح الإسرائيلي.

 

إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران

 

فعلى مدى نحو 9 أشهر، يتابع الخبراء العسكريون ما تعلن عن كتائب "القسام" والفصائل الفلسطينية الأخرى، بشأن تدمير مدرعات أو دبابات إسرائيلية بقذائف وصواريخ خارقة للدروع، بعضها أعلنت أنها تصنعه محليا وأخرى حصلت عليها من الخارج بطريقة أو بأخرى.

ومن بين تلك الأسلحة الخارقة للدروع التي ظهرت بيد الفصائل المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة قواذف "آر بي جي-7" و"الياسين-105" وصواريخ "كورنيت" الروسية و"السهم الأحمر" الصينية.

 

"آر بي جي-7"

يمكن وصف "آر بي جي-7" بأنه أفضل قاذف صاروخي في العالم فيما يتعلق بالقدرة التدميرية والتكلفة معا، فبينما تكون تكلفة الصواريخ المضادة للدروع عالية، فإن القاذف الصاروخي الروسي (السوفييتي) يمكنه تنفيذ ذات المهام بتكلفة أقل مع قدرة على تدمير جميع أنواع الدبابات والمركبات المدرعة الخفيفة والثقيلة، إضافة إلى التحصينات ومواقع المشاة.

ومن المميزات الأخرى لـ "آر بي جي - 7" أنه مصمم لاستخدام أنواع مختلفة من القذائف الصاروخية، التي تسمح للمقاتل أن يختار بينها وفقا لطبيعة المهام القتالية التي سيقوم بتنفيذها والبيئة المحيطة بمسرح العمليات، ويستخدم قذائف عيار 40 ملم بمدى يصل لـ700 متر ووزن يقدر بنحو 7 كيلوغرامات تقريبا.

 

"الياسين - 105"

تعلن الفصائل الفلسطينية من حين إلى آخر تدمير دبابات ومدرعات إسرائيلية مشاركة في العمليات البرية في غزة باستخدام قذائف خارقة للدروع تحمل اسم "الياسين - 105"، وحققت خسائر محققة في صفوف الجيش الإسرائيلي رغم أنها ليست إلا قذيفة محلية الصنع طورتها فصائل المقاومة الفلسطينية داخل الأنفاق.

وتكمن سرة قوة قذائف الياسين في عاملين، أولهما كونها قذيفة ترادفية أي مكونة من رأسين حربيين متتاليين، بينما العامل الثاني يرتبط بتكتيكات استخدامها، التي تعتمد على مقاتلين يمتلكون الشجاعة الكافية لاستخدامها ضد الدبابات الإسرائيلية من مسافات قريبة جدا.

ويتراوح مدى قذائف "الياسين - 105" بين 150 إلى 250 مترا، وتشير تقارير إلى أن سرعتها تصل إلى 300 متر في الثانية، وهي سرعة عالية جعلت مصنعيها يزودونها بزعانف ذيل يتم فردها تلقائيا بعد الإطلاق لمنح القذيفة مسارا مستقرا نحو الهدف.

 

كورنيت

يمكن للمقاتل استخدام صواريخ كورنيت، كما يمكن استخدامها على متن مركبات، ويمكنها تدمير جميع أنواع الدبابات الحالية التي تستخدمها جيوش العالم حتى تلك المزودة بدروع تفاعلية، ويشمل ذلك الدبابات والمدرعات والمروحيات، إضافة إلى تدمير الحصون العسكرية.

ولفت الموقع إلى أن ويمكن استخدام صواريخ كورنيت الروسية في جميع الظروف، حتى في ظروف التشويش الإلكتروني ما يجعلها من أخطر الصواريخ الموجهة المضادة للدروع في العالم.

وتتميز أنظمة "كورنيت إي" بسهولة نقلها من مكان إلى آخر داخل حقيبة خاصة ما يجعلها مناسبة لجميع المهام القتالية حتى تلك التي تتعلق بالقوات الخاصة.

وتستخدم صواريخ كورنيت نظام التوجيه يعمل بالليزر بمدى الإطلاق نهارا من 100 متر إلى 5.5 كلم وليلا من 100 متر إلى 4.5 كلم، ويمكنها تدمير الدروع التفاعلية ومعدل اختراق في الدروع الفولاذية يصل إلى 120 سم.

يصل قطر الصاروخ لـ152 ملم وهو مزود برأس حربي ترادفي شديد الانفجار خارق للدروع.

ويصل وزن القاذف بالصاروخ إلى 30 كغم تقريبا، إضافة إلى وزن نظام التوجيه الحراري 8.7 كغم، ويمكن استخدامه على مركبات أو بواسطة مقاتلين أفراد.

 

السهم الأحمر

صاروخ محمول على الكتف يستخدمه الجنود في مواجهة الدبابات في المناطق المفتوحة وفي حرب المدن على السواء، ووزنه لا يتجاوز 22 كيلوغراما ويمكنه إصابة الهدف على بعد يصل إلى 4 كيلومترات.

هذا الصاروخ مزود برأس حربي شديد الانفجار يمكنه اختراق دروع يصل سمكها إلى 110 سم.

ويوجد عدة نسخ من "السهم الأحمر" منها "السهم الأحمر - 12" الذي يشبه صواريخ "جافلين" الأمريكية، وتطوره الصين وتصدره لعدة دول حول العالم.

 

 القذائف الترادفية

تمتلك القذائف الترادفية قوة تدميرية هائلة تمكنها من تدمير أي مركبة عسكرية أيا كان تدريعها حتى تلك التي تمتلك دروعا تفاعلية، فبينما يقوم الرأس الحربي الأمامي بتدمير الدرع التفاعلي وصنع فتحة داخل الدرع الفولاذي، فإن الرأس الحربي الثاني يقوم باستكمال عملية الاختراق إلى داخل الدبابة أو المدرعة وتفجيرها من الداخل.

وتستخدم تقنيات الرؤوس الحربية الترادفية في العديد من القذائف الصاروخية المضادة للدروع، ومنها نسخة مطورة من القذائف التي يستخدمها القاذف الصاروخي "آر بي جي - 7".

 

مقالات مشابهة

  • أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية
  • “وعدنا بالانتصار وقادنا للهزيمة”.. تعليقات إسرائيلية على فشل نتنياهو بغزة
  • قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي “الطريق الصحيح” حتى لو ظلت حماس في السلطة
  • “حماس” تنفي “اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية”
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • مسؤول رفيع في جيش الاحتلال يرفع “راية الاستسلام” أمام حماس
  • غالانت: وقف القتال في غزة “أقرب من أي وقت مضى”
  • حماس: الاستيطان بالضفة سيصعد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور
  • إطلاق 12 مسيرة من لبنان استهدفت قواعد عسكرية لجيش الاحتلال