عمر الصاحي يكشف للوفد.. كيف تتعامل أمازون مع التحديات الاقتصادية والتضخم؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد عمر الصاحي مدير عام أمازون مصر، أن المشهد الاقتصادي الحالي يفرض تحديات على الشركات في جميع المجالات، بما في ذلك التضخم وتعطل سلسلة التوريد.
قال الصاحي في تصريحات خاصة لبوابة الوفد: “في أمازون، لسنا محصنين ضد هذه التحديات. ومع ذلك، فإننا ملتزمون بدعم الشركات المحلية، والاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا، والتعاون مع أصحاب المصلحة للتغلب على هذه التحديات.
أضاف الصاحي: “ومن جانب التضخم ودعم الشركات الصغيرة المحلية فنحن ملتزمون كشركة بدعم الشركات الصغيرة المحلية ومساعدتها على النمو. ومنصّة السوق الخاصة بنا توفّر للشركات الصغيرة منصّة للوصول إلى جمهور أوسع وهذا مهم بشكل خاص في المناخ الاقتصادي الحالي، حيث تواجه الشركات الصغيرة تحديات بسبب التضخم وتعطل سلسلة التوريد. نحن نعمل بنشاط مع البائعين المحليين لفهم احتياجاتهم وتزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في سوقنا. ويتضمّن ذلك ميزات مثل إدارة المخزون ودعم الإعلانات وتحليلات العملاء”.
تابع مدير عام أمازون مصر: "كما نقدم أيضاً موارد تعليمية وتدريبية لمساعدة الشركات الصغيرة على تحسين عملياتها وتوسيع قاعدة عملائها.ومن خلال دعم الشركات الصغيرة المحلية، فإننا لا نساهم في نمو الاقتصاد فحسب، بل نعزز أيضاً الابتكار وريادة الأعمال داخل المجتمع.
ومن جانب البنية التحتية والزاوية التكنولوجية وللتخفيف من تأثير اضطرابات سلسلة التوريد قال الصاحي: “نستثمر بكثافة في بنيتنا التحتية وقدراتنا التكنولوجية ونعمل على توسيع شبكة العمليات التنفيذية الخاصة بنا وتحسين كفاءة المستودعات واعتماد أنظمة إدارة المخزون المتقدمة لتتبع المخزون وإدارته بشكل أفضل. ونستفيد أيضاً من التكنولوجيا مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، لتحسين التخطيط لسلسلة التوريد ورصد تطوّراتها، ما يقلّل من مخاطر نفاد المخزون والتأخير. وإضافة إلى ذلك، نستثمر في الحلول اللوجستية لضمان تسليم المنتجات لعملائنا بسلاسة وفي الوقت المناسب. ومن خلال التحسين المستمر للبنية التحتية والتكنولوجيا لدينا، نهدف إلى تقليل تأثير التضخم وتعطل سلسلة التوريد على أعمالنا وتوفير تجربة تسوق موثوقة لعملائنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمازون التضخم الشركات الصغيرة مصر الاعلانات سلسلة التوريد الشرکات الصغیرة سلسلة التورید
إقرأ أيضاً:
صيادون: تدنٍ كبير في أسعار الأسماك بسبب الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي
الثورة / يحيى الربيعي
أكد صيادو الأسماك في ساحل البحر العربي أن الأسماك والأحياء البحرية تتراكم بشكل غير مسبوق على الشواطئ، مما يسبب ذلك خسائر كبيرة لهم وللقطاع، بالإضافة إلى إهدار الثروة السمكية المستخرجة بتكاليف مرتفعة.
ووجه الصيادون في ساحل البحر العربي مناشدة عاجلة إلى شركات ومصدري الأسماك والأحياء البحرية، والتجار في صنعاء، بسبب الأزمة التي يعانون منها نتيجة تراكم كميات ضخمة من الأسماك والأحياء البحرية دون القدرة على تصديرها أو تسويقها محليًا.
ودعا الصيادون شركات تصدير الأسماك والتجار في صنعاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، والعمل على فتح أسواق جديدة محلية وخارجية لضمان تصدير الأسماك قبل أن تتدهور جودتها.
وأفاد الصيادون بأن الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي خلال الأشهر الأخيرة قد أدت إلى تدني أسعار الأسماك بشكل غير مسبوق، مما يهدد استدامة القطاع السمكي ويزيد من معاناة الصيادين الذين يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم.
مشيرين إلى أن هذا الوضع ينعكس سلبًا على قوتهم اليومي وحياتهم المعيشية.
كما ناشد الصيادون حكومة التغيير والبناء بصنعاء بسرعة التدخل الفوري من خلال تسهيل عملية تصدير الأسماك وتقديم الدعم اللازم للصيادين لاستعادة التوازن في الأسواق.
مؤكدين أن الأزمة تتطلب إجراءات سريعة تشمل تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير الدعم اللوجستي، وتخفيف الأعباء المالية على الصيادين لتشجيعهم على مواصلة العمل.
واختتم الصيادون مناشدتهم بالتأكيد على أن القطاع السمكي يعد مصدرًا رئيسيًا للدخل لآلاف الأسر في المناطق الساحلية، وأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لتقديم الحلول المستدامة.