الثلاثاء.. اقتران القمر مع سيد الخواتم كوكب زحل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تشهد سماء مصر يوم الثلاثاء القادم، ظاهرة فلكية مميزة حين يقترن القمر مع كوكب زحل (ملك الحلقات وسيد الخواتم)، وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا نكون مع مشاهدة بديعة لظاهرة فلكية جديدة حيث يقترن كوكب زحل (ملك الحلقات وسيد الخواتم) مع القمر يوم الثلاثاء 24 أكتوبر.
وأوضح الدكتور “تادرس” أننا نرى القمر مقترن مع كوكب زحل (ملك الحلقات وسيد الخواتم) حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الجنوب الشرقي عند دخول الليل.
ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات
يعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي بسماكة كيلومتر واحد فقط.
ويعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله لدورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية.
وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة الخصائص المميزة له إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زحل القمر مع كوكب زحل سماء مصر کوکب زحل
إقرأ أيضاً:
170 مليون دولار.. صناعة مربحة فوق سطح القمر| ما القصة؟
الاستفادة بالمقدرات الكونية أمر تسعى الدول لتحقيقه، حيث إنه من المتوقع أن يصبح التعدين على القمر صناعة ضخمة مربحة في السنوات القادمة، فما القصة؟
ثروات هائلة على سطح القمريحتوي القمر على موارد غير مستغلة قد تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات، حيث تتنوع هذه الموارد بين الجليد المائي والمواد الأرضية النادرة، بالإضافة إلى الهيليوم 3، الذي قد يشكل مصدرًا ضخمًا للطاقة في المستقبل، وفقا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا.
من بين أكبر الكنوز التي يخبئها القمر الجليد المائي، الذي يمكن أن يسهم في دعم المستوطنات القمرية المستقبلية، كما يمكن تحويل الجليد إلى وقود صاروخي، ما يعزز من إمكانيات استكشاف الفضاء.
العناصر الأرضية النادرة فوق القمرمن بين الموارد الأخرى، توجد العناصر الأرضية النادرة فى القمر التي تحظى باهتمام كبير، حيث تستخدم بشكل رئيسي في صناعة الإلكترونيات الحديثة، تعد هذه العناصر ضرورية للعديد من التقنيات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية.
يعتبر الهيليوم 3 من أبرز الموارد القمرية الواعدة، هذا النظير النادر غير المشع له إمكانيات هائلة في تطبيقات الانشطار النووي.
بحسب مجموعة Edelgas Group، فإن سعر الهيليوم 3 من المتوقع أن يصل إلى 2500 دولار للتر، مما يجعله مصدرًا ذا قيمة ضخمة.
من المتوقع أن يتحول التعدين القمري إلى سوق هائل بقيمة 170 مليار دولار بحلول عام 2040.
تتطلع وكالة ناسا والصين وعدة شركات خاصة إلى بدء عمليات التعدين على القمر خلال العقد المقبل لاستخراج هذه الموارد القيمة.
تأثير التعدين فوق القمر على علم الفلكرغم الفوائد الاقتصادية المحتملة من العناصر الأرضية النادرة فوق القمر، يحذر العلماء من أن التعدين المكثف على القمر، حيث قد يتداخل مع البحث العلمي، حيث يحتوي القمر على مواقع غنية بالدراسات العلمية، مثل الجانب البعيد، الذي يعد مكانًا مثاليًا لدراسة تاريخ الكون المبكر.
وتزخر بعض الكويكبات بالمواد الموجودة داخل تكوين القمر، والتي تشمل الجليد المائي، والذي سيكون مفيدا للسكن على القمر وإنتاج وقود الصواريخ والمواد الأرضية النادرة، والتي تعد مكونًا أساسيًا لمعظم التقنيات الحديثة مثل الهواتف الذكية أو السيارات.