وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية البرية في غزة قد تستغرق 3 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية البرية المحتملة في غزة ستستغرق ما يصل إلى 3 أشهر.
وأضاف غالانت -في كلمة له بمركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب- أن الهجوم البري في غزة يجب أن يكون "الأخير"، لأنه في النهاية لن تظل حركة حماس موجودة، حسب تعبيره.
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الهجمات على غزة تتسارع ويتسع نطاقها، تمهيدا لما سماها المرحلة التالية من الحرب.
وأضاف الناطق العسكري أن المستوى السياسي في إسرائيل حدد أهداف العملية البرية، وهي القضاء على حماس وإعادة من وصفهم بـ"المخطوفين"، في إشارة إلى أكثر من 200 إسرائيلي أسرتهم المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الأولى من عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتابع الناطق العسكري الإسرائيلي أن هناك مخاطر لخوض عملية برية في غزة، وقال إنه تم تكثيف الهجمات الجوية لتقليص المخاطر، متوعدا بضرب البنية التحتية لحزب الله اللبناني والعمل على تقليص خطره على إسرائيل، على حد تعبيره.
اعتبارات سياسية
يأتي ذلك بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش مستعد لبدء العملية البرية، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أنه لا توجد ضغوط أميركية لتأجيل الهجوم البري على غزة.
من جهته، نقل موقع بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين أن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وهو ما قد يؤخر العملية البرية.
وقال المسؤولون إن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية "الرهائن" إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج، مشيرين إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها لن تنتظر طويلا لبدء العملية البرية في غزة.
وفي مقابل التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة، توعدت المقاومة بأن تحول رمال القطاع إلى مقبرة لقواته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العملیة البریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
وصف يسرائيل كاتس، الذي حل مؤخرًا محل يوآف جالانت في منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، قرار إصدار مذكرة اعتقال بحق سلفه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية.
عار أخلاقي ملطخ بمعاداة الساميةونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن «كاتس»، الذي تولى منصب وزير الدفاع بعد إقالة نتنياهو لجالانت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «القرار هو عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية، ويجر النظام القضائي الدولي إلى انحدار غير مسبوق، هذا القرار المخزي يخدم إيران، رأس الأفعى، وعملائها».
وأضاف «لقد اختارت المحكمة الجنائية الدولية تقديم الدعم لمدعي عام متحيز وفاسد بدلاً من مواجهة أولئك الذين يسعون علانية إلى تدمير دولة إسرائيل».
كاتس يتوعد ويتهم المحكمة بخدمة أهداف طهرانواستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي: «لن نسمح لهيئة معادية وغير شرعية أن تلحق الأذى بزعمائنا أو جنودنا، وسنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل بكل عزم وفخر، وسنقف بثبات ضد كل من يحاول تقويض حقنا في الدفاع عن النفس».
واختتم: «من يعتقد أنه يستطيع ردعنا عن تحقيق كل أهداف حربنا من خلال قرارات سخيفة تخدم إيران وعملائها، سيواجه دولة قوية وحازمة، تعمل بقوة في كل المجالات العسكرية والسياسية والقانونية لمواجهة كل تهديد»، وأعلن كاتس وقوفه بقوة إلى جانب نتنياهو وجالانت.