تعرف على طريقة علاج دمل العين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نصح الدكتور دميتري ديمينتيف أخصائي طب وجراحة العيون، بعدم علاج الدمل ذاتيا لأن الدمل (شحاذ العين، الشعيرة) هو التهاب قيحي في بصيلات شعر الرموش أو الغدة الدهنية بسبب عدوى المكورات العنقودية- بكتيريا تعيش بشكل دائم على الجلد والشعر، وتظهر خطورتها فقط في حالات ضعف المناعة. ويحاول المصاب عادة علاج الدمل بوضع أكياس الشاي مع البابونج على مكان الالتهاب لتدفئة العين.
وقال: "لا حاجة لتدفئة العين، لأن الالتهاب يتفاقم وتزداد الحالة سوءا".
وأشار أنه لا ينصح أبدا بثقب الدمل لأن شبكة واسعة من الأوعية الدموية تنتشر في الجفون، وفي حالة حدوث أي خطأ في ثقب الدمل تكون عواقبه وخيمة ويؤدي إلى:
1 - تسمم الدم. وفي هذه الحالة يتعرض المريض لخطر الإنتان ومن ثم الوفاة.
2 - فلغمون محجر العين- مرض خطير يصاحبه ألم شديد ويتطلب عملية جراحية معقدة.
3 - تجلط الأوردة في العين. بسبب ضعف الدورة الدموية، يتعرض المريض لخطر فقدان الرؤية.
4 - التهاب الملتحمة القيحي. يؤدي التهاب الغشاء المخاطي للعين إلى تلف القرنية.
5. التهاب السحايا. يحدث المرض إذا لم تكن العدوى بالمكورات العنقودية، بل بالمكورات السحائية.
وينصح الطبيب بضرورة مراجعة الطبيب المختص في حالة ظهور الدمل الذي سيصف العلاج الملائم وعدم محاولة علاج الحالة ذاتيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العين الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية
تسبب الحساسية الموسمية أو حمّى القش، العطاس والزكام وحكة العينين، وهي ترتبط بفترة الربيع، وقد حدد العلماء مؤخراً سبباً رئيسياً وراء هذه الأعراض.
فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال أن المصابين بحمى القش لديهم فطريات مختلفة في أنوفهم.
وجميعنا لدينا مجتمع من الفطريات في أنوفنا، وهو المايكوبيوم الأنفي، الذي يُشكل جزءًا من ميكروبيوم الأنف، والذي يشمل أيضاً البكتيريا والفيروسات التي تعيش هناك.
لكن، بحسب "دايلي ميل"، لدى المصابين بحمى القش - أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي - تنوع أكبر في الفطريات مقارنةً بالأصحاء، ويُعتقد أن هذه التغييرات قد تؤثر على كيفية استجابة الجسم لحبوب اللقاح.
التهاب الأنف التحسسيوقال الباحثون إن هذه الدراسة "تُظهر لأول مرة أن المايكوبيوم الأنفي يختلف أثناء الصحة عنه في حالة التهاب الأنف التحسسي".
وعندما يتعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تُحفِّز خلاياه البدينة المُحسَّسة إطلاق مواد كيميائية، بما في ذلك الهيستامين، لتخليص الجسم من "التهديد".
ويُسبِّب الهيستامين تمدد الأوعية الدموية، ما يُؤدي إلى انسداد الأنف، ويحفز إطلاق السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى سيلان الأنف والعطس وحكة واحمرار العينين.
مثل البكتيريا، تميل الفطريات إلى العيش على أسطح أجسامنا والتفاعل مع جهاز المناعة بطرق مختلفة يمكن أن تؤثر على صحتنا.
وتقدم هذه الدراسة فهماً أوضح لسبب هذه الحساسية، وإمكانية علاج مسبباتها في المستقبل القريب.