نشأت الديهي يستبعد قصف إسرائيل الموقع المصري عن قصد: "مش قد جيشنا"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتذر عن إصابة أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، معقبًا: "اسرائيل مش قد الجيش المصري، الجيش المصري عبارة عن فيل وإذا تحرك فسيخيف الجميع".
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأحد، أن هناك محاولة لإرباك المشهد وجر الجيش المصري إلى الحرب، معقبًا: "في مجموعة بتحاول تسخين الرأي العام، وتضغط على القيادة السياسية، لكي تدخل مصر الحرب".
وأضاف: "اتركوا القيادة السياسية لكي تدير المشهد، ادعموا القيادة السياسية بصمتكم، الحرب ليس عنتريات، ولكنها عبارة عن حسابات دقيقة وسط محيط إقليمي دولي متخاذل" هذا وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد غريب عبد الحافظ، عن إصابة أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجارى التحقيق في ملابسات الواقعة.
قضية بلا صاحبونوه إلى أن القضية الفلسطينية للأسف أصبحت بلا صاحب، معقبًا: "هو مين صاحب القضية الفلسطينية الآن، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال الأيام الأخيرة، ودعم الدول الاوربية والولايات المتحدة بشكل فج للاحتلال الإسرائيلي، أسقط كافة المساحيق التجميلية من على كل الوجوه، وباتت الوجوه كئيبة تحتوي على سواد في الوجه بصورة غير مسبوقة".
ونوه إلى أن فكرة ابتزاز الدولة المصرية والمزايدة على متخذ القرار في ظل هذه الأزمة أمر مرفوض، خاصة وأن الولايات المتحدة تدعم بشكل واضح الاحتلال الإسرائيلي، حتى يقضي على المقاومة الفلسطينية.
وأضاف أن مصر في وقت صعب لا تحتل المزايدة، ومن الممكن أن يتم إسقاط هذه الدولة بسبب حماقات البعض، متابعًا : "مصر تعيش وقت طوارئ حقيقي، لا تحتمل الرأي والرأي الآخر، رفاهية الرأي الآخر ليست مطلوبة الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الاحتلال الإسرائيلى قصف موقع مصري دبابة اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.