رامي جمال بعد واقعة ضرب الاحتلال الحدود المصرية: يوم عن يوم بتأكد إن احنا الهدف
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
علق الفنان رامي جمال على حادثة ضرب الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية، وأصابت أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية، واعتذروا عن هذا وقالوا أنهها حدثت عن طريق الخطأ.
وكتب رامي جمال عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة X «تويتر سابقًا»: «يوم عن يوم بتأكد إن إحنا الهدف بس خليكم فاكرين إن والله لو جه وقتنا ما فيها رجعة، ولا بقاء ليكم يا حثالة الأرض، وربنا مع أهلنا وإخواتنا هناك، وجاي يوم لا محالة، لرد المظالم».
ومن ناحية أخرى، روج الفنان رامي جمال لألبومه الجديد «جيت متأخر» عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام»، والذي من المقرر طرحه في شتاء 2023.
ونشر الفنان رامي جمال عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام»، بوستر الألبوم.
وعلق مشوقًا جمهوره: «تعال نتفق اتفاق الناس اللي بتحب أول ألبوم وألبوم فتره مش سهلة العشر أغاني اللي جايين في الشتا دول عشانكم وهنبدأ مرحلة جديده تماما وده وعد هنبدأ بـ أغنية جيت متأخر اللي واثق من حبي فيها ومن كتر ما بسمعها وأنا عادة مبحبش أسمع شغلي إن فيها حاجه زي السحر كده أنا شخصيا مدمنها ….على قد ما هشوفكم متحمسين وأشوف عدد كبير عاوزها تنزل هنزلها بسرعه.. ها جاهزين».
اقرأ أيضاًرامي جمال يشوق جمهوره قبل حفله في الإسكندرية «صورة»
رامي جمال يروج لأحدث أغانيه «جيت متأخر»
رامي جمال يستعد لطرح ألبومه الجديد «جيت متأخر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين الدفاع عن فلسطين الفنان رامي جمال اهل فلسطين حرب فلسطين رامي جمال فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم قضية فلسطين رامی جمال جیت متأخر
إقرأ أيضاً:
احنا التاريخ والجغرافيا.. إعلان العرجاني يثير جدلا ويكشف عن توسع سريع لمجموعته
أثارت مجموعة "العرجاني جروب" بإعلانها الجديد عن منتجاتها وشركاتها الكثير خلال شهر رمضان الجدل، خاصة ما حملته كلمات الإعلان من جمل دفعت متابعين ومراقبين للتكهن حول دلالاتها والهدف منها، والتساؤل حول مصادر التوسع الكبير للمجموعة خلال 3 سنوات وغير المنطقي في ظل ظروف مصر الاقتصادية.
الإعلان رصد حجم أنشطة العرجاني الاقتصادية في 6 قطاعات رئيسية لمدة 3 دقائق، ظهر فيه 12 من مشاهير الفن والرياضة، وحمل عبارات غير مفهومة مثل: "احنا التاريخ والجغرافيا وبنقولها بالذوق والعافية مين زينا في الدنيا دي"، و"بتعرف تعد لحد كام دول مش تلامذة دول قدام"، و"لدينا 30 ألف موظف وخبير في الخدمات الأمنية ونتولى تأمين 400 جهة وكيان بمصر"، و"أكبر كيان اقتصادي متنوع في الجمهورية الجديدة".
الإعلان الذي ظهرت فيه أنغام، وأحمد سعد، ودينا الشربيني، وكريم فهمي، وهدى المفتي، وأحمد مالك، ومحمد لطفي، وعصام السقا، ومنى عبدالغني، وشهيرة، ومحسن محيي الدين، وبيج رامي، أشار إلى أعمال العرجاني في قطاعات الفنادق، والتشييد والبناء، والأمن والخدمات، والتجارة والتصدير، والصناعة، والعقارات.
ويضم القطاع الفندقي للعرجاني جروب، 5 شركات تعمل في الضيافة والسياحة، تدير 11 فندقا بإجمالي 3400 غرفة، يعمل بها 4100 موظفا، وذلك إلى جانب قطاع التشييد والبناء الذي يقوم بتنفيذ 450 مشروعا، يعمل بها 150 ألف عامل، و3500 موظف، و550 مهندسا.
قطاع الأمن والخدمات يضم 30 ألف موظف وخبير أمني، ويوفر خدمات التأمين والحماية لـ400 جهة وكيان داخل البلاد، في حين يعمل بقطاع التجارة والتصدير 250 شاحنة ومعدة، و1950 موظفا، مع 55 شركة وكيانا تجاريا عالميا.
ويشمل قطاع الصناعة 8 مصانع، يعمل بها 10 آلاف شخص، بينها خطوط تجميع سيارات (BMW)، والتصنيع المحلي لسيارات (جيلي)، بجانب تنفيذ القطاع العقاري، لـ 10 مشاريع لوحدات سكنية ومراكز اقتصادية ومباني إدارية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مصريون عن حجم استفزازهم من مضمون إعلان العرجاني، وكلماته والتي من بينها: "تعرف تعد لحد كام؟ دول مش تلامذة دول قدام".
ورد السفير المصري محمد مرسي: "معلهش، إحنا شعب فقير مبنعرفش نعِد، لأننا ببساطة لا نملك ما يمكن عدّه، والبركة فيك وفي أمثالك الذين أوصلونا لهذه الحالة".
وأضاف: "أقر وأعترف بأنكم مش تلامذة فعلا، ففي غضون سنوات تعد علي أصابع اليد بقيتو كمان قُدام، وبقيتو تعايرونا بأننا منعرفش نعد اللي عندكم".
وأكد السياسي المصري الدكتور علاء الروبي أن "تاريخ العرجاني: قتل جنود مصر واختطاف أفراد الشرطة واتهامات جملة وقطاعي في كل مجالات الإجرام صغيرها وكبيرها"، مضيفا: "أما الجغرافيا فتخريب شمال سيناء وعمالة للصهاينة صوت وصورة وتقارير دولية وإقليمية ومحلية وبلطجة وإتاوات على أهل غزة".
وفي ظل الانتقادات لإعلان العرجاني الجديد، أشار البعض إلى أن إعلان المجموعة خلال شهر رمضان 2024، كان أقل إثارة للجدل، وخلا من نجوم الفن وغلب على من فيه عمال الشركة ومصانعها وسيارتها، كما جاء خطابه مباشرا للمصريين وتقديم أعمال الشركة لهم والتعريف بهم والتأكيد على أنهم شركاء، حيث جاء بعنوان: "بنبني لكل مصري".
"صعود وتغول على القمة"
وبالتزامن مع الإعلان الذي لا تخلو منه فضائية مصرية، استحوذت مجموعة العرجاني، على 50 بالمئة من شركة "رولنج بلس" للصناعات، بهدف إعادة إحياء مشروع إنشاء مصنع لإطارات السيارات باستثمارات مليار يورو بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة لإنتاج 7 ملايين إطار سنويا، بالمشاركة مع شركة "كونكريت بلس" التي كانت تمتلك حصة 70 بالمئة من شركة "رولنج بلس".
اللافت أنه قبل عام ونصف وفي أيلول/ سبتمبر 2023، كانت "رولينج بلس" قد وقعت المشروع المشترك بين "كونكريت بلس" ومساهمين خليجيين، لكن عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ المشروع منذ حينها دفع الشركة إلى إبرام اتفاق مع العرجاني جروب للمساهمة بنصف رأس مال الشركة.
وتخطط "مجموعة العرجاني" لاستثمار مليار دولار في قطاعي السيارات والسياحة خلال السنوات الخمس المقبلة، على أن توزع هذه الاستثمارات مناصفة بين القطاعين، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للمجموعة عصام العرجاني في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي ذلك الحين، أثار نجل العرجاني الجدل بحديثه عن توسع المجموعة بشكل كبير في الداخل وفي خارج البلاد، ما أثار التساؤل حينها ويثيره الآن حول مصدر أموال كل تلك المشروعات، ومدى وقوف عائلة رئيس النظام عبدالفتاح السيسي أو أجهزة سيادية مصرية خلفها.
وعبر صفحته بـ"فيسبوك"، تساءل الباحث المصري عمار فايد: هل التساؤل المتكرر حول مصدر ثروة العرجاني وامبراطوريته الاقتصادية، سؤال جاد؟"، مضيفا: "هل يوجد شك أنه مجرد واجهة لاقتصاد (حكومي) و(سيادي)؟".
وفي 2024، أطلق العرجاني ومجموعة الغانم الكويتية، وشركة محمد يوسف الناغي السعودية، شركة "أوتو موبيليتي" باستثمارات 100 مليون دولار لتكون وكيلا لسيارات "جيلي" الصينية في مصر.
وقال العرجاني، الابن، لـ"الشرق مع بلومبيرغ"، إن المصنع الجديد لشركته يستهدف تصدير 30 ألف سيارة، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات بخط الإنتاج الجديد يبلغ 100 مليون دولار، إذ يتجاوز "المكون المحلي لمصنع (جيلي) الجديد في مصر مستوى 49 بالمئة".
وعلى صعيد النشاط السياحي للمجموعة، أكد أن مجموعته لديها 11 فندقا في مصر، بطاقة تصل إلى 4 آلاف غرفة، مضيفا "نستهدف إضافة 20 ألف غرفة باستثمارات 500 مليون دولار خلال 5 سنوات".
واستحوذت "العرجاني جروب" على مشروع "بيانكي" في الساحل الشمالي الغربي لمصر على مساحة 481 ألف متر، بحجم استثمارات في المرحلة الثانية يتخطى مليار جنيه.
وعن أعمالهم في ليبيا، أوضح العرجاني أن لديهم 88 شركة مقاولات مصرية و200 فريق استشاري هناك، للعمل على إعمار جارة مصر الغربية، بحجم أعمال يصل إلى 2 مليار دولار.
وفي 17 شباط/ فبراير الماضي، وقعت مجموعة العرجاني شراكة استراتيجية مع شركة "CSCEC" الصينية بحجم استثمارات يصل إلى 5 مليارات دولار خلال 3 سنوات، بمجال المقاولات والقطاع الصناعي في مصر والسعودية والإمارات وليبيا.
حينها أكد نجل العرجاني أنه من المستهدف الوصول لحجم أعمال بقيمة 500 مليون دولار في السنة الأولى للشراكة، والتعاون في مشروع رأس الحكمة بمصر وبعض المشروعات في ليبيا والسعودية.
أوضح العرجاني أن المجموعة تنفذ عدة مشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشاركتها في تنفيذ مشروع "ذا أرك" بمنطقة التسعين الجنوبي في التجمع الخامس.
ويتعاظم نفوذ العرجاني بشكل مطرد، منذ تأسيس اتحاد القبائل العربية والمصرية وفوزه برئاسة الاتحاد -يصفه البعض بإثارة النعرات القبلية بالبلاد- في أيار/ مايو 2024، ومع تأسيس حزب "الجبهة الوطنية" رسميا في 10 شباط/ فبراير الماضي، بقيادة وزير الإسكان السابق عاصم الجزار أحد قيادات مجموعة العرجاني.
العرجاني، صاحب الموكب المثير للجدل بعدد سياراته وسلاحه وما يردده من أغاني، تجلى نفوذه قبل أسبوع عبر حملة الانتقادت والتهديد التي قادها ضد رجل الأعمال المصري حامد الشيتي، على خلفية انتقاد الأخير بدو مرسى مطروح، واتهامهم بتعطيل أعماله هناك.
كما أنه في شباط/ فبراير الماضي أكدت مصلحة الجمارك المصرية استمرار حظر تصدير كافة أصناف الأرز أيا كان منشأها وذلك امتدادا لقرار وزارة الصناعة والتجارة لعام 2016، في توجه مستمر منذ 9 سنوات، لكن مجموعة العرجاني كسرت ذلك القرار، وسط تساؤلات حول من يقف خلف العرجاني؟، ولماذا شركته فقط من تقوم بتصدير الأرز؟.
وأعلنت شركة "أبناء سيناء" التابعة لمجموعة العرجاني أنها تصدر الأرز إلى 18 دولة في العالم، وذلك بعد شهر من بيانات حكومية تشير إلى ارتفاع قيمة صادرات الأرز المصرية 3808 بالمئة رغم سريان قرار حظر التصدير.
العرجاني الذي تصفه "نيويورك تايمز" الأمريكية في حزيران/ يونيو 2024، بأنه بـ"تايكون"، اتهمه تحقيق نشره موقع "الحرة" الأمريكية في آذار/ مارس 2024، هو وشركة "هلا"، بفرض دفع عشرات الآلاف من الدولارات لقاء خروج الفلسطينيين من غزة عبر معبر رفح البري، مشيرا لقرب العرجاني والشركة من أجهزة سيادية مصرية.
"تراجع وهروب"
ويطرح مراقبون التساؤل: كيف وصلت إمبراطورية العرجاني الاقتصادية لهذا الحجم من الأعمال والتوسع تراجع القطاع الخاص المصري وتقلصه وتخارج بعض شركاته للسعودية والإمارات والشطب من البورصة المصرية والتسجيل ببورصات عربية وعالمية، ونقل أعمالها لبلدان تقدم ملاذات آمنة (الأوفشور)؟.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي بمصر إلى 48.1 نقطة كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ من 49.2 نقطة تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وسط انكماش الإنتاج والطلبات الجديدة بأسرع معدل بـ8 أشهر.
ووفقاً لبيانات مؤشر S&P global، الصادرة 6 كانون الثاني/ يناير الماضي، تراجع نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط للشهر الرابع على التوالي، بمعدل تدهور هو الأقوى منذ نيسان/ أبريل 2024.
وفي المقابل، قفز عدد الشركات المصرية بالسعودية من 500 إلى 4 آلاف شركة، وتضاعف رأس مال الشركات من 5 مليارات ريال لـ50 مليار ريال، فيما حصلت شركات مصرية على 30 بالمئة من تصاريح الاستثمار السعودية بالربع الأول من العام الماضي.
وفي 20 شباط/ فبراير الماضي حلت مصر ثالثة بعد الهند وباكستان بقائمة الشركات الأجنبية المنضمة لغرفة تجارة دبي، حيث شهد العام الماضي تسجيل 5.302 شركة مصرية.
"الطبقة الطفيلية"
وفي رؤيته قال الخبير الاقتصادي المصري الدكتور أحمد ذكرالله: "اعتدنا في ظل الأنظمة العسكرية الاستبدادية التي تحكم مصر بزوغ رجال أعمال بمليارات الجنيهات وربما بعشرات المليارات ولا نعرف أصلا لهذه الأموال، ولا من أين أتت؟، وكيف تم شراء تلك الصروح الصناعية الكبيرة؟".
وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف: "ولدينا مجموعة من الأمثلة منذ عهد حسني مبارك وحتى الآن، لبقة رجال الأعمال في مصر تلك الطبقة الطفيلية التي تهتم بالريع على حساب الصناعة، حتى وإن امتلكت بعض المصانع هنا وهناك لكن ليس لديها الخبرات المؤهلة لكي تستطيع أن تنمو بهذه الصناعات إلى مصاف ذات الصناعات بدول العالم للمنافسة معها، وبالتالي نرى الصناعة المصرية شبه متجمدة خلال الـ50 سنة الأخيرة".
وأوضح أن "العرجاني ليس نموذجا بعيدا عن هذا النموذج الذي تحدثت عنه بل هو استكمال لنموذج رجال الأعمال الذين صعدوا في عهد أنور السادات وحسني مبارك والعهد الحالي أيضا".
ويعتقد الخبير المصري أنه "على الدولة المصرية أن تضع نفسها بمنأى أو على مسافة من جميع رجال الأعمال"، ملمحا إلى أن "هناك احتضان لمجموعة من رجال الأعمال على حساب الآخرين".
ويرى أن "هذا بالتالي يثير العديد من التساؤلات ليس فقط حول مصادر الأموال، وإنما حول تزاوج المصالح ما بين رجالات في الدولة وبين الصاعدين الجدد من رجال الأعمال، وبينهم العرجاني".
ومضى يؤكد أن "هناك لبس كبير حول مصدر ثروة العرجاني ومن أين أتى بكل هذه الأموال في ظل ما يتردد عن إتاوات تفرضها شركاته على الفلسطينيين للخروج من معبر رفح البري وعلى المساعدات التي تمر للفلسطينيين مقابل أموال طائلة".
وختم بالقول: "وربما هذا يفسر الصعود الكبير في ظل ربما سنوات معدودات لهذه المجموعة التي تستثمر في العديد من القطاعات الاقتصادية".
"التمييز الإيجابي"
من جانبه قال المتحدث باسم تكنوقراط مصر هشام الجعراني: "يجب أن نتفق على شيء محوري؛ عندما ترى مجموعة اقتصادية تنمو بهذا الشكل السريع والصاروخي في ظرف سنوات، بينما السوق كله يعاني، والقطاع الخاص التقليدي إما يتقلص أو يهرب خارج البلاد، فهذا مؤشر على وجود بيئة غير صحية أو بيئة حاضنة خاصة، وهو ما يُعرف في علوم الإدارة والاقتصاد بـ(التمييز الإيجابي)".
وفي حديثه لـ"عربي21"، لفت إلى أنه "من أدوات التمييز الإيجابي: عدم الشفافية وغياب المعلومات وآليات الإسناد وشروط التعاقدات الحكومية، والتمويل الغامض؛ فمثلا نعرف تماما أن الجهاز المصرفي المصري متشدد جدا في المنح الائتمانية، لكن الأمر مختلف مع مقاولي الدولة، ومنهم مجموعة العرجاني، فهؤلاء يحصلون على (ائتمانات سيادية)، ربما بدعم مباشر من أجهزة الدولة أو من خلال أموال الصناديق السيادية، وما أكثرها في مصر".