وقفة حداد وتبرع لغزة وحضور أبرز النجوم.. تفاصيل افتتاح مهرجان الشارقة السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، في دورته العاشرة، والذى سيقام في الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري، وحرص عدد كبير من الفنانين على الحضور وأبرزهم النجم حسين فهمي، والنجمة ليلي علوي، والسيناريست مدحت العدل، والممثل سامر المصري، والمذيعة بوسي شلبي، والطفل جان رامز، والممثل الاماراتي طارق العلي ،وأيضًا الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مديرة المهرجان، والناقد المصري أحمد شوقي، والمذيعة ريا أبي راشد.
الوقوف دقيقة على أرواح أطفال غزة
وفى بداية حفل الافتتاح طلبت جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي في دورته العاشرة، الوقوف دقيقة حداد علي ضحايا أطفال غزة تعاطفًا على ما يحدث معهم من أحداث أليمة وعنفًا مستمر.
حسين فهمي يوجه رسالة دعم لأهل غزة عقب تكريمه فى مهرجان الشارقة
حرص مهرجان الشارقة الدولي فى دورته العاشرة على تكريم الفنان حسين فهمي بجائزة الإبداع مدى الحياة
وعلق الفنان حسين فهمي على أحداث غزة عقب التكريم ، قائلاً: "شكرًا للسلطان القاسمي الصديق العزيز لمصر، وصديقي أنا شخصيًا، بنلتقي اليوم في لحظات صعبة جدًا، إحنا متواجدين اليوم مع أطفال وشباب، وقلوبنا كلها مع أطفال فلسطين".
ثم حرص أيضًا الممثل الشاب جان رامز على إلقاء رسالة دعم أثناء افتتاح الدورة العاشرة من المهرجان ‘ قائلاً: " قبل أي شىء أحب اشكر سمو الشيخ سلطان القاسمي، وأحب أشكر سمو الشيخة جواهر القاسمي، علي الدعوة، وده اول تكريم ليا، وأنا عندي أهداف كتير لسة عايز أحققها.واختتم جان حديثه ، قائلاً: "باسمي واسم كل طفل عربي، أحب أقول لأطفال فلسطين قلبنا معاكوا، وشكرًا جدًا علي تشجيعكوا ليا".
أرباح مهرجان الشارقة الدولي تذهب لأطفال غزة بالكامل
أعلنت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مهرجان الشارقة السينمائى للأطفال والشباب، خلال حفل الافتتاح عن تخصيص أرباح المهرجان بالكامل لصالح أطفال غزة ، قائلة: "من مهرجان الشارقة السينمائى للأطفال والشباب نقف مع أبناء فلسطين الذى لم ترحم طفولتهم وضحكتهم البريئة ونطالب من العالم التكاتف معاهم لوقف الحرب ضدهم وسوف نتبرع بأرباح المهرجان بالكامل لأطفال الفلسطين لإغاثتهم مع مؤسسة القلب الكبير".
وتابعت الشيخة جواهر بنت عبدالله قائلة: "الفن نتاج الإبداع ويعكس ثقافتنا وكذلك السينما تترجم إحساسنا وأفكارنا والسينما هى واحدة من ثلاث لغات عالمية ونتعرف فيها على وجهات نظر متنوعة والسينما وسيلة راقية لتنوير الإنسان، ونحتفى بسينما الصغار فى الدورة العاشرة".
مهرجان الشارقة االسينمائي لدولي فى دورته العاشرة
ويشهد المهرجان فى دورته العاشرة ،عروضًا لاربع أفلام تقدم لأول مرة على مستوى العالم، بالإضافة لـ 43 فيلماً آخراً يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، كما تستضيف منصة "السجادة الخضراء"، التي تتيح للجمهور فرصة اللقاء والحديث مع صناع الأفلام، عروض أربعة أفلام سينمائية هي: "نزوح"، و"نيكولاس الصغير"، و"هي من كوكب آخر"، و"طريق الوادى".
ومن أبرز الدول المشاركة في الدورة الـ 10 من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب هى : فرنسا، المملكة العربية السعودية، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيران، بلجيكا، سويسرا، الجمهورية التشيكية، اليمن، بجانب مشاركة إستونيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، لوكسمبورج، قطر، فيتنام، بالإضافة إلى سوريا، تايوان، الأرجنتين، الصين، الهند، أيرلندا، الأردن، الكويت، أوزبكستان، مع مشاركة لبنان، المغرب، النرويج، سلطنة عمان، البرتغال، روسيا، جنوب أفريقيا، السويد، توجو، الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة السینمائی للأطفال والشباب الشیخة جواهر حسین فهمی أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن سالم القاسمي وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان الجلسة الثانية للمجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
شهد سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس “الأربعاء”، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
وتحدث في الجلسة التي جاءت بعنوان: “الثقافة والتراث في الأدب العربي” الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.
وناقش الصاهود، خلال الجلسة، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وتناول الصاهود أهمية الشعر لدى العرب قديماً وحديثاً كونه ديوانهم وسِجِلّ تاريخهم ومصدر فخرهم وعزّهم ولذلك اهتموا به وتناولوا كل ما يهمهم من شؤون الحياة العامة والخاصة فيه وعبروا عن ذلك، إلى جانب الأساطير والخرافات التي تناولوها في شعرهم والتي تنوعت ما بين الخرافة الكاملة وبين الشخصيات الحقيقية التي اشتهرت بصفةٍ ما ولكن تم إضافة الكثير من الخرافة لها، وخير مثال على ذلك الشاعر عنترة بن شداد الذي كان شجاعاً في الحقيقة ولكنه ارتبط في أذهان الناس بالشجاعة الأسطورية فصاروا ينسبون له كل أمرٍ يرتبط بصفة الشجاعة وإن لم يكن خاصاً به، بالإضافة إلى العديد من الأمثلة المشابهة، وبذلك نجح الشعراء العرب في الاستعانة بمفردات البيئة من الثقافة الخاصة بهم والخيال الشعبي واستعانوا به لدعم معاني قصائدهم وأحياناً كأدلة على الصفة المرتبطة بالأسطورة.
وعن التشابه والاختلاف بين الشعر الشعبي والفصيح، قال الصاهود إنهما يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
كما تناول الألفاظ الغريبة في الشعر العربي، مشيراً إلى أنها ترتبط في الغالب بالبيئة التي تربى فيها الشاعر، وأن العرب قديماً كانوا لا يفضّلون التعقيد اللفظي لأنه يخلو من البلاغة والجمال اللغوي، وتناول نماذج عديدة للشعراء مثل امرؤ القيس، وأبو العلاء المعري، وابن زيدون، والحطيئة وابن الرومي وغيرهم.
واستعرض الصاهود خلال الجلسة ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
كما تناول الصاهود نماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.
وفي المقارنة بين الرواية والشعر وأيهما يُوثّقُ للحياة أكثر، قال الصاهود، إنه يختار الشعر بحكم أنه أعمق وأقدم والرواية جاءت متأخرة كثيراً عنه، والشعر عند العرب هو الديوان الأساسي للأدب ومجال إبداعهم الواسع، بينما الرواية لديها القدرة على أخذ القارئ إلى زمن كتابتها عبر الأحداث، على الرغم من أن الفنون الحديثة مثل السينما خدمت الرواية كثيراً.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وكانت الجلسة الجانبية التي سبقت المجلس الرمضاني قد جاءت بعنوان “عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب” وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.
وتناولت الجلسة تجربة المقّدم الشخصية في العمل في صناعة المحتوى والتي جاءت عبر تجارب متنوعة في الحياة، وصولاً إلى مكانته الحالية والتي يتميز فيها بمحتوى جاذب عبر سرد القصص بطريقة متميزة، مشيراً إلى أهمية العمل الجاد ومعرفة مكامن القوة في الشخصية وتنميتها، والتدريب، واكتشاف الذات والإصرار والمثابرة والتعلّم والقراءة المستمرة والطموح وذلك للوصول إلى النجاح المطلوب، مع الاستمرار في إشغال الفكر والعقل بما يفيد.
حضر الجلسة الرمضانية إلى جانب سموهما كل من أسماء بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعلياء بو غانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وعدد من المسؤولين والإعلاميين والمثقفين والشعراء.