تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من “مارك روته”، رئيس وزراء هولندا، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع لما يمثله ذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط، إضافةً إلى التبعات الإنسانية على المدنيين وضرورة ضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


وأعرب رئيس الوزراء الهولندي، عن التقدير للجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام وبدء دخول المساعدات إلى القطاع.
في حين أكد الرئيس أن مصر مستمرة في مساعيها للدفع بالجهود الإقليمية والدولية نحو تبني مسار التهدئة، ووقف التصعيد العسكري الذي ستكون له تبعات خطيرة للغاية على المنطقة. 

وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم وسريع للحد من المعاناة الإنسانية المتزايدة للشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.

وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".
"نزع سلاح حماس".. عقبة في طريق اتفاق غزة - موقع 24ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه على الرغم من الوساطة المصرية في أزمة قطاع غزة، إلا أن حركة "حماس" الفلسطينية تشدد موقفها وتصر على الاحتفاظ بسلاحها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبيرأنه "إذا اتضح أن إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الصفقة غير ممكن، فلن يكون هناك ... وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه على الرغم من الوساطة المصرية في أزمة قطاع غزة، إلا أن حركة "حماس" الفلسطينية تشدد موقفها وتصر على الاحتفاظ بسلاحها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبيرأنه "إذا اتضح أن إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الصفقة غير ممكن، فلن يكون هناك مفر من تجديد القتال".
وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
  • إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن قطاع البترول.. نواب: نقلة نوعية في مؤشرات النمو الاقتصادي
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترول
  • الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد ليلا وحدات سكن لكل المصريين لدفع العمل
  • مجموعة السبع: استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات
  • رئيس وزراء بريطانيا: بوتين غير جاد بشأن السلام في أوكرانيا
  • الرئيس السيسي يهنئ مارك كارني لتوليه منصب رئيس وزراء كندا