قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، إن مبادلة الديون تعد من الأدوات الجديدة التي انتهجها العالم منذ سنوات، في إطار التنمية المستدامة.

مزايا اتفاقية مبادلة الديون مع الصين

أضاف «صبري»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المُذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن اتفاقية مبادلة الديون مع الصين سيكون بمقتضاها استفادة مصر بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتطوير التعليم الفني، ومشروعات سيكون لها مردود مباشر على قطاعي الصحة والنقل.

هذه القطاعات ستستفيد من الاتفاقية.. «النقل» أبرزها

أشار مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، إلى أن هذه القطاعات ستستفيد من اتفاقية مبادلة الديون بشكل استثمارات وليست قروضا، وعلى الجانب الآخر سيكون هناك شركات صينية تستفيد بدخولها كمستثمر أجنبي مباشر بغض النظر عما يحدث في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مبادلة الديون مع الصين اتفاقية مبادلة الديون الديون الصين مبادلة الدیون

إقرأ أيضاً:

ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

أشارت توقعات حديثة لمنظمة التجارة العالمية، استفادة كبيرة لدول الشرق الأوسط من الفراغ السلعي الذي ستسببه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبحسب التقرير الذي شاركته "Statista"، فإن صادرات دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 22% خلال عام 2025.

على الجانب الآخر، قد تواجه أسواق المنطقة المزيد من الضغط من عروض السلع الصينية والتي كانت مخصصة للولايات المتحدة، ما قد يرفع الواردات الصينية إليها بنحو 6% خلال العام الجاري.

 

يأتي ذلك، فيما من المتوقع أن تنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 77% في عام 2025. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الواردات الصينية إلى جميع الأسواق الأخرى، مع توقع نمو بقية أسواق أميركا الشمالية بنسبة 25%.

ومن المتوقع أن تشهد أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 9% في الواردات الصينية هذا العام، بينما من المتوقع أن تشهد جميع الأسواق الأخرى زيادات في الواردات تتراوح بين 4% و6%.

ويشير الرسم البياني التالي، والذي أعدته "Statista"، كيف يُتوقع أن تُغير الدول والمناطق صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025.

بعد الصين، من المتوقع أن تكون أوروبا هي الأكثر انخفاضاً في صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة (-8 نقاط مئوية) وبقية أسواق أميركا الشمالية (-7 نقاط مئوية)، تليها أميركا الجنوبية (-4 نقاط مئوية) والشرق الأوسط (-2 نقاط مئوية).

بينما من المتوقع أن تزيد منطقة رابطة الدول المستقلة من صادراتها، وهو ما تُرجّح منظمة التجارة العالمية أنه مرتبطٌ بشكلٍ رئيسي بإعفاءات الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن تزيد مجموعة الدول الأقل نمواً، بالإضافة إلى آسيا (باستثناء الصين)، صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما يُرجّح أن يُسهم في سدّ بعض الفراغ الناجم عن الانخفاض المفاجئ في صادرات الصين إليها نتيجةً لارتفاع الرسوم الجمركية الصينية.

ويشير هذا إلى أن تراجع الحضور الصيني في الولايات المتحدة سيُتيح فرصاً تصديريةً إضافيةً للاقتصادات الأخرى.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
  • الصين تضع عينها على موانىء سوريا ومناطقها الحرة والسكك الحديد
  • الصين توقف استثماراتها في وول ستريت ردا على جمركية ترامب  
  • الصحة تفتتح المؤتمر الوطني الأول للأورام.. التزام بالرعاية الشاملة للمرضى
  • تأكيد الأهمية الاستراتيجية لمشروع "سجل المخاطر الوطني"
  • كتاب «حصاد الاستثمار مع الله».. جولة ملهمة للكاتب الصحفي صبري غنيم تكشف قوة العلاقة مع الخالق
  • تحت الطبع.. «حصاد الاستثمار مع الله» كتاب جديد لـ صبري غنيم
  • إلزام شركات النقل بعدم استلام الشحنات بدون العنوان الوطني
  • "التجارة والصناعة وترويج الاستثمار" تُعزِّز جهود دعم نمو الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمارات