شخصيات سياسية: الشعوب لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت شخصيات ورموز سياسية، مساء الأحد، أن "الشعوب العربية والإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري البغيض، ولن تسمح له مطلقا بارتكاب نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني تضاف إلى النكبات التي ارتكبها في عام 1948 ثم في عام 1967".
وأعلنوا، في بيان مشترك لهم وصل "عربي21" نسخة منه، "اعتبار الكيان الصهيوني، وكل مَن يسانده، عدوا للأمتين العربية والإسلامية".
وطالبوا بـ "عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، لأنها حكومات ليست منتخبة ديمقراطيا ومن ثم لا تمثل شعوبها".
ودعوا إلى "مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وشدّدوا على ضرورة "الوقوف صفا واحدا إلى جانب المقاومة الفلسطينية بكل السبل التي تمكنها من مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، وتحرير فلسطين التاريخية، من البحر إلى النهر، وإسقاط هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني العنصري".
كما دعوا، في بيانهم، "شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة".
وأضاف البيان: "تعلن الشعوب العربية والإسلامية تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وترى أن المقاومة الفلسطينية المسلحة، رد فعل مشروع، من أجل تحرير الوطن المحتل؛ فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان، وهي أيضا ردا على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني، والاعتداء على مقدساته، منتهكا كل الأعراف الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية".
ومن بين أبرز الموقعين على البيان، كل من: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، ومدير مركز دراسات الإسلام والشؤون العالمية سامي العريان، والشاعر والأكاديمي الفلسطيني/ المصري تميم البرغوثي، ورئيس حزب البناء والتنمية سابقا طارق الزمر، ورئيس اتحاد القوى الوطنية أيمن نور، والسياسي والأكاديمي التركي ياسين أقطاي، ووزير الاستثمار الأسبق يحيى حامد، والسياسي الفلسطيني/ المصري رامي شعث، والخبير في الشؤون الاقتصادية والسياسية عبد الخالق فاروق، ومؤسس حركة مصريون ضد الصهيونية محمد عصمت سيف الدولة، والكاتب والسياسي الفلسطيني عبد القادر ياسين، والفنانة التشكيلية المصرية نجلاء عزت سلامة.
كما وقّع على البيان الكاتب والباحث المصري كمال مغيث، والصحفي المصري كارم يحيى، والباحثة في العلوم السياسية ماجدة رفاعة، والناشطة والطبيبة دينا درويش، ومركز العلاقات المصرية الأمريكية أمين محمود، الإعلامية المصرية دعاء حسن، ورئيس منتدى برلمانيون من أجل الحرية محمد عماد صابر، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين حلمي الجزار، وآخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المقاومة الفلسطينية المصري مصر إسرائيل غزة المقاومة الفلسطينية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربیة والإسلامیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
يمانيون/ صنعاء
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خلال كلمة له اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الاعتداءات اليومية على لبنان هي توجه إسرائيلي وليست حالة جديدة تجاه لبنان فأطماع العدو الإسرائيلي في لبنان واضحة على مستوى مخططهم الصهيوني، ولبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” ولو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلا باجتياح كامل لبنان فالعدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له خضوعاً تاماً ومستباحاً له.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية. مضيفا ان العدو الإسرائيلي يستمر في الاستباحة للأجواء اللبنانية والاعتداءات بإطلاق النار وبالمدفعية والاحتلال لمراكز داخل لبنان. كما يحاول العدو الإسرائيلي أن يعيق أبناء الشعب اللبناني من العودة والاستقرار في مساكنهم بأمان ويستهدف حتى الغرف الجاهزة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرا وتهديدا ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان. وأضاف: لقد تحققت انتصارات كبيرة لحزب الله على العدو الإسرائيلي لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد العدو الإسرائيلي ومن واجب كل اللبنانيين رسمياً وشعبياً أن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
ونوه قائد الثورة إلى أنه لو تم التفريط بخيار المقاومة في لبنان لتحولت المسألة إلى خطر كبير جدا وخسارة للحرية والاستقلال. موضحا أن حزب الله قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني ولذلك الواجب هو المساندة لحزب الله وليس التآمر على المقاومة. مضيفا أن الأولوية الوطنية الصحيحة في لبنان هي العمل على إخراج العدو الإسرائيلي مما هو محتل له في الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته ولا ينبغي التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة. أضاف: يفترض أن يكون التوجه في لبنان هو إرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية ويفترض أن يكون التوجه في لبنان إيقاف الاستباحة للبنان بالغارات والقتل وإطلاق النار والاستباحة للأجواء اللبنانية.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستمر في استباحة سوريا وقد ثبّت العدو 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها وكل ما يعمله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية.