السفير ماجد عبدالفتاح: مشروع القرار الأمريكي لا يدين إسرائيل ولا ينص على وقف العدوان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدم الأمم المتحدة، إن هناك محاولة أمريكية حالية، ليست لوقف الحرب الإسرائيلية الجائرة على قطاع غزة، ولكن للاستمرار في هذه الحرب، بالتوازي مع فتح مسارات إنسانية؛ للتعامل مع آثارها، لحين تحقيق هذه الحرب لأهدافها الاستراتيجية.
ضغوط على إسرائيل للتفاوض على إطلاق سراح الأسري في غزة خيري رمضان: إسرائيل اعتذرت سريعا على القذيفة الخاطئة.. ودعوات الرد بالمثل «ساذجة»
وأضاف السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدم الأمم المتحدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "الدليل على ذلك، أن مشروع القرار الأمريكي لا يتضمن أي فقرة عن وقف إطلاق النار، وهذه أول ملحوظة، وأيضا لا يتعامل مع الطرفين بنفس النوع من المعاملة المتوازية".
وأشار إلى أن: "مشروع القرار الأمريكي يدين بشكل قاطع وحازم، هجمات حماس على إسرائيل، ولا يتحدث عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مدار أسبوعين، وراح ضحيتها 5 آلاف شهيد حتى الآن".
وواصل السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة،: "القرار أيضا يتضمن الرؤية الأمريكية بـ حق إسرائيل المطلق في الدفاع عن النفس الفردي والجماعي"، موضحا: أن "القرار الأمريكي يتحدث عن المطالب الإسرائيلية فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ما هو القرار 1701 ودوره في وقف الحرب على لبنان؟
بعد 18 عاماً على صدوره، وافقت كل من إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار، تنفيذا للقرار رقم 1701، الذي أنهى الحرب اللبنانية في أغسطس (آب) عام 2006.
ما هو القرار 1701؟قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، والذي اتخذ بالإجماع في 11 أغسطس (آب) 2006، نصّ على حل النزاع اللبناني الإسرائيلي. حيث وافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع على القرار في 12 آب (أغسطس) 2006. وفي ذات اليوم صرَّح الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، أن قواته سوف تحترم وقف إطلاق النار فور إيقاف إسرائيل لعملياتها الهجومية.
ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه، على إنهاء حرب استمرت 34 يوماً بين إسرائيل ولبنان في عام 2006، وحافظ على الهدوء النسبي في المنطقة لما يقرب من عقدين من الزمن، واستمر ذلك حتى اليوم التالي للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في العام الماضي، عندما شن حزب الله هجوماً تضامنياً، ليبدأ بذلك الصراع الذي دام أكثر من عام.
شاهد.. فرحة عارمة في #لبنان مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله pic.twitter.com/kOa7suDl9O
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2024 ما هي نصوص القرار؟نص القرار في فقرته الأولى على ضرورة قيام إسرائيل بسحب كافة قواتها من جنوب لبنان، وأن المجموعات المسلحة الوحيدة الموجودة في جنوب نهر الليطاني يجب أن تكون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما نصت الفقرة الثانية على سحب إسرائيل لجميع قواتها من لبنان بالتوازي مع انتشار جنود لبنانيين واليونيفيل في مختلف أنحاء الجنوب.
وفي الفقرة الثالثة نص القرار على نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، وألا هناك قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته
كما نص على تزويد الأمم المتحدة بجميع خرائط الألغام الأرضية في لبنان، التي بحوزة إسرائيل.
بدء سريان الهدنة في لبنان.. وإسرائيل تصدر إنذاراً عاجلاً - موقع 24بدأ صباح اليوم الأربعاء، سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بعد نزاع استمر أكثر من عام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.وأكد القرار على أهمية السيطرة الكاملة للحكومة اللبنانية على لبنان، والحاجة إلى معالجة عاجلة لمسألة الإفراج غير المشروط عن الجنديين الإسرائيليين المختطفين، اللذين تسببا في اشتعال الأزمة وقتها.
كما أكد القرار في الفقرة الرابعة على الاحترام الكامل للخط الأزرق، حيث توضح الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي أنه في حال "رغبت السلطات الإسرائيلية أو اللبنانية في القيام بأي أنشطة بالقرب من الخط الأزرق، تطلب قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" منها تقديم إشعار مسبق، مما يسمح لبعثة الأمم المتحدة بإبلاغ السلطات على الجانبين تفادياً لأي سوء فهم قد يؤدي إلى زيادة التوترات".
ويمتد الخط الأزرق على طول 120 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل.
وتصف الأمم المتحدة الخط الأزرق بأنه "مفتاح للسلام في المنطقة". وتقول إنه أحد العناصر المركزية للقرار 1701 منذ حرب عام 2006، وتتولى قوات اليونيفيل الأممية مهمة حراسته مؤقتاً.
التقت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في #لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، بوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وقد تم البحث في ضرورة إيجاد حلول مستدامة تستند إلى تنفيذ قرار #مجلس_الأمن الدولي رقم 1701.#القرار_1701 pic.twitter.com/Nc2g0hI37h
— UNSCOL (@UNSCOL) November 26, 2024يذكر أنه في عام 2000، أنشأت الأمم المتحدة ما يسمى بالخط الأزرق، وهو "خط انسحاب" القوات الإسرائيلية من لبنان، وهذه الحدود الآن هي بمثابة الحدود الفعلية بين البلدين، ومع ذلك، ادعى لبنان أن إسرائيل لم تكمل انسحابها من البلاد، واستمرت في احتلال مزارع شبعا، وهي قطعة أرض تبلغ مساحتها "39 كيلومتراً مربعاً" تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.