لميس الحديدي: سرعة اعتذار جيش الاحتلال عن القصف الخطأ خوف وتأمين جانبنا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على حادثة إصابة جيش الاحتلال الاسرائيلي لموقع مصري حدودي عن طريق الخطأ قائلة: "لانقلق ولكن نحذر لأن لدينا جيش قوي ولكن حكيم وحينما نجمع بين الصفتين لا بد من أن يكون لدينا اطمئنان".
قصف موقع مصري بالخطأ
وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "الهزيمة التي طالت الجيش الاسرائيلي على مدار التاريخ كانت من الجيش المصري وإحنا بنتكلم دلوقتي عن قوات مصرية مختلفة تماما عن أيام حرب 1973 هزموا الجيش الاسرائيل وكان ما زال خارجا من حرب يونيو 1967".
وأكملت: "جيشنا حكيم وليس كل خطأ نرد عليه طالما كل طرف عارف قيمة الآخر سرعة إعلان الجيش الاسرائيلي في إصدار بيان اعتذار وإجراء تحقيق هو دليل أنه عامل حساب مصر وعاوز يأمن من جانبك لأن مصر بتقول كلام جامد ضدك غير متوقع وتضغط في المساعدات عشان تدخل".
ولفت إلى أن ما حدث على الحدود لن يثني مصر عن موقفها ودعمها للقضية الفلسطينية، وهنفضل نقول إنه مجرم حرب، وتقومون بحرب إبادة في غزة، قائلة: هما بيقولوا خطأ لكن في كل الأحوال موقفنا مش هيتغير".
واستطردت:" الجيش الإسرائيلي أعلن إنه هيفتح تحقيق، وإحنا في مصر هنفتح تحقيقات، ولو عديناها مرة مش هنعديها مرة تاني، ولازم يجب أن تحذر، دي مصر والحدود، ويجب أن تتجنبوا الأخطاء".
وأردفت: “جيشنا قوي ومسلح ومدرب وحام للحدود، وقضيتنا مفهومة، ولكنه حكيم، مش أي خطأ هنرد عليه، والأخطاء على الحدود وإردة طالما كل طرف عارف قيمة الطرف الآخر”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي جيش الإحتلال الإسرائيلي قصف بالخطأ
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
جدة : البلاد
كشفت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة اليوم (الخميس) ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية وانتهاكات بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر2023.
وخلال جلسات الاستماع العامة في جنيف قالت اللجنة: «جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة، مؤكدة أنها تمتلك أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية».
وأشارت اللجنة إلى أن جيش الاحتلال دمّر بشكل ممنهج مرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء غزة، كما فرض حصارا في الوقت نفسه، ومنع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات اللازمة لضمان سلامة الحمل والولادة ورعاية ما بعد الولادة ورعاية حديثي الولادة، مبيناً أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت، سواء خلال سن الرضاعة أو بعد أن يكبر، فضلا عن معاناة الأطفال من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع.
وذكرت اللجنة بأنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم، ويتم منعهم من إيصال أصواتهم لمعاقبة مرتكبي الجرائم بحقهم وضمان عدم تكرارها، منددة بالتجاهل والإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقالت اللجنة إن لديها تقريرا يوثق استخدام إسرائيل العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى ارتكابها أعمال إبادة جماعية عبر التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الإنجابية، وذلك في إطار جهود أوسع نطاقا لتقويض حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وأوضحت اللجنة أن تلك الانتهاكات تشكل عنصرا رئيسيا في إساءة معاملة الفلسطينيين، وجزءا من الاحتلال غير القانوني واضطهاد الفلسطينيين كمجموعة.
وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي إن التصريحات والإجراءات المُبرئة للقادة الإسرائيليين، وعدم فعالية نظام القضاء العسكري في محاكمة القضايا وإدانة الجناة، تُرسل رسالة واضحة إلى أفراد قوات الأمن الإسرائيلية مفادها بأنهم يستطيعون الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال دون خوف من المساءلة، مشددة على أن المساءلة من خلال المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية، من خلال قوانينها المحلية أو ممارسة الولاية القضائية العالمية، تعد أمرا أساسيا لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة للضحايا.