أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثة مع بابا الفاتيكان فرانسيس، بحثا خلالها النزاعات في العالم، كما أجرى محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث أخر التطورات في غزة.
وأفاد المكتب الصحفي التابع للبابا في بيان الأحد بأن الحديث الذي استمر لنحو 20 دقيقة تناول الصراعات التي يشهدها العالم، وضرورة وضع سبل لإحلال السلام.

وتناول الجانبان التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وخلال  المحادثة أدان بايدن الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، وأكد ضرورة حماية المدنيين في غزة.

كما ناقش مع البابا نتائج زيارته الأخيرة إلى إسرائيل والجهود المبذولة لضمان إيصال الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

كما بحثا الحاجة إلى منع التصعيد في المنطقة والعمل على تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

وفي السياق ذاته تحدث بايدن مع نتنياهو بعد ظهر الأحد لمناقشة التطورات في إسرائيل وغزة.

كما تلقى بايدن ونائبته كامالا هاريس في صباح الأحد إحاطة حول آخر التطورات في إسرائيل وغزة من فريق الأمن القومي الأمريكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط مدنيين مساعدات صراعات فرانسيس الرئيس الأمريكي الشرق رئيس الوزراء فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحذر إسرائيل من اشتعال الوضع على الحدود اللبنانية  

 

 

بيروت- حذر الرجل الثاني في حزب الله، السبت 14سبتمبر2024، من أن أي حرب شاملة تشنها إسرائيل بهدف إعادة 100 ألف نازح إلى منازلهم في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية سوف تؤدي إلى نزوح "مئات الآلاف" الآخرين.

وكان نعيم قاسم الرجل الثاني في حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يتحدث بعد أن قال وزير الدفاع يوآف جالانت إن إسرائيل عازمة على إعادة الأمن إلى جبهتها الشمالية.

وقال جالانت للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي: "نحن نستعد لأي شيء قد يحدث في الشمال".

وقال قاسم في كلمة له في بيروت: "ليس لدينا أي نية للذهاب إلى الحرب، ونعتبر أن ذلك لن يكون مفيداً".

وأضاف "لكن إذا أطلقت إسرائيل حربا فإننا سنواجهها وستكون هناك خسائر كبيرة على الجانبين".

"إذا كانوا يعتقدون أن مثل هذه الحرب سوف تسمح لـ 100 ألف نازح بالعودة إلى ديارهم... فإننا نصدر هذا التحذير: استعدوا للتعامل مع مئات الآلاف من النازحين الآخرين".

تبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية دعما لحليفته حماس منذ أن أدى الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية المسلحة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل إلى اندلاع حرب في غزة.

وقد أدى القتال إلى نزوح آلاف الأشخاص الذين يعيشون في منطقة الحدود بين البلدين.

وقال الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، إن قواته الجوية ضربت منشآت يشتبه أنها لتخزين أسلحة لحزب الله في موقعين في وادي البقاع شرقي لبنان، وكذلك في ستة مواقع في الجنوب.

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة أطفال من بين أربعة أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية على منطقة الهرمل في شمال البقاع على بعد 140 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن الضربة استهدفت مزرعة في المنطقة التي تعد معقلا للجماعة المسلحة.

وأضاف المصدر أن غارة ثانية على قرية سرين قرب بعلبك استهدفت "مستودعات لتخزين المواد الغذائية".

وأسفرت أعمال العنف عبر الحدود منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 623 شخصا في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم أيضا 142 مدنيا على الأقل، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، أعلنت السلطات عن مقتل 24 جنديا و26 مدنيا على الأقل.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: التطورات الأخيرة بلبنان مقلقة في ظروف شديدة التغير
  • طالبة تونسية تحتج على أستاذ اعتبر إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • نتنياهو لمبعوث بايدن: لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جوهري في الوضع الأمني
  • وكيل مأرب يبحث مع وفد الاغاثة الفرنسية الوضع الانساني
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • حزب الله يحذر إسرائيل من اشتعال الوضع على الحدود اللبنانية  
  • القراءة مع صديقٍ من الدرجة الثانية.. البابا فرنسيس متحدثاً عن الأدب
  • البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة