نيويورك تنتفض.. مظاهرات لدعم القضية الفلسطينية في أمريكا.. صور
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
خرج مئات المتظاهرين في أمريكا وتحديدا من المنطقة العربية في بروكلين نيويورك، للتنديد لما يحدث في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وقتل الأطفال والأبرياء وتخطي كافة القوانين الدولية والإنسانية.
شارك في المظاهرات العديد من الجاليات العربية والإسلامية والغربية والمصرية، ليظهروا للعالم رفضهم القاطع لما يحدث على ارض فلسطين وانتهاك حقوق الاطفال والمواطنين هناك للحياة.
وشارك في الوقفة نشأت زنفل، رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي، مؤكدا دعمه الكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب في العيش بأمان وكرامه على ارضه، مضيقا: " نرفض ايضا تهجيرهم من ارضهم الى الاراضي المصرية فسيناء خط أحمر ونفوض الرئيس السيسي في حماية امن ارض مصر خاصة سيناء التي ارتوت بدم الشهداء المصريين الابرار".
وحمل المتظاهرون يافطات تأييد للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني بكل لغات العالم، بالإضافة إلى الأعلام الفلسطينية التي كانت ترفرف في سماء أمريكا".
مظاهرات في مصر لدعم فلسطين
وقد خرجت أعداد كبيرة من المتظاهرين في القاهرة وجميع المحافظات بعد ظهر الجمعة الماضية ؛ دعما للشعب الفلسطيني ورفضا لتهجيره خارج أرضه والمحافظة على الأمن القومي العربي.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية من بينها" بالروح بالدم نفديك يافلسطين" ورفعوا لافتات مكتوب عليها "فلسطين" وكذلك الأعلام المصرية والفلسطينية.
received_259111593322888 received_1115721212735381 received_1377625446166523 received_1351887465712743 received_203712892754939 received_702589958585475 received_7549827435033084 received_708783124455499 received_1039349460534210 received_1085324372830684 received_533801288951489
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…