مياه أسيوط تنظم مبادرة "في حياتنا" لحث المواطنين على المشاركة بأفكارهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تعلن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد عن انطلاق مبادرة "فى حياتنا" وتدعو المواطنين المشاركة بأفكارهم وبرأيهم على مدار الأسبوع من خلال التعليقات التى ستستقبلها الشركة على صفحتها الرسمية “مياه أسيوط” المبادرة تحت شعار "خدماتك عندنا .. وأنت كمان إخدمنا بفكرك .. بمقترحاتك "والكاميرا تجوب الشوارع شاركنا المبادرة والتواصل مع المواطنين.
وتهدف هذه المبادرة إلى استشراف آراء واقتراحات الناس حول خدمات المياه والصرف الصحي في المدينة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الموارد المائية وأثرها على حياتنا اليومية.
وتعد مياه الشرب والصرف الصحي من أهم الخدمات الأساسية في أي مجتمع، حيث تؤمن المياه الصالحة للشرب وتعزز الصحة والسلامة العامة. إلا أنه قد يواجه العديد من المشاكل والتحديات في تقديم خدماتها بشكل فعال، مثل ضعف التوعية وسوء الصيانة ونقص الاستدامة. وبالتالي، فإن مشاركة المواطنين واستفادتهم من الخبرات والمعرفة الشخصية يمكن أن تساهم في تحسين الخدمات وتطويرها.
عن طريق هذه المبادرة، يتم دعوة المواطنين للتفاعل والتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم عن طريق التعليق على صفحة الشركة الرسمية. يُشجع المشاركون على تقديم أفكارهم حول كيفية تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وكذلك توفير الملاحظات والشكاوى حول أي مشكلة إدارية أو فنية قد يواجهها المواطنون فيما يتعلق بهذه الخدمات.
بالإضافة إلى ذلك، ستنتقل كاميرا الشركة إلى شوارع أسيوط لاستطلاع رأي الناس حول المبادرة والخدمات المقدمة. من خلال هذه الجولة، سيتمكن الفريق من التفاعل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى أفكارهم وتجاربهم فيما يتعلق بخدمات المياه والصرف الصحي. ستساهم هذه المشاركة المجتمعية في تعزيز الوعي وتعميق فهم الجميع لأهمية المياه وضرورة استدامتها لتلبية احتياجاتنا الحالية والمستقبلية.
من المتوقع أن تسفر هذه المبادرة عن مجموعة واسعة من الأفكار والاقتراحات التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي. يعد تفعيل دور المواطنين في عملية صنع القرار واستخدام معرفتهم وخبراتهم مفتاحًا لتعزيز الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الأساسية للمجتمع.
بالتالي، فإن هذه المبادرة تعكس رؤية شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد في توفير خدمات مستدامة ومتكاملة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز دور الفرد في تطويرها. تمثل هذه المبادرة فرصة حقيقية لكل مواطن للمساهمة في تحسين جودة الحياة وبناء مستقبل أفضل لمدينتهم. لذا، فلنتعاون جميعًا ونشارك أفكارنا واقتراحاتنا ونعمل معًا لتطوير خدمات المياه والصرف الصحي وجعلها أفضل في حياتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مياه أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب خدمات المیاه والصرف الصحی هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
تقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحية
منظمة "اوكسفام" تنشر تقريراً يكشف تدمير نحو 1700 كيلومتر من شبكات المياه والصرف الصحي. وتقول إن أقل من 7٪ من مستويات المياه قبل النزاع متاحة لرفح وشمال غزة، لكن إسرائيل تعرقل وصول الإمدادات.
كشفت منظمة "أوكسفام" في تقرير حديث عن تدمير 1,675 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي في غزة، محذرةً من أن أقل من 7% فقط من مستويات المياه قبل النزاع متاحة لسكان شمال غزة ورفح، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
ورغم استئناف دخول المساعدات، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل بعض المنشآت المائية، فإن الوضع لا يزال خطيرًا للغاية، حيث يحصل الفرد في شمال غزة ورفح على 5.7 لتر فقط من المياه يوميًا، وهو بالكاد ما يكفي لتشغيل مرحاض لمرة واحدة.
أكدت كليمونس لاغواردات، منسقة الشؤون الإنسانية لمنظمة "أوكسفام" في غزة، أن معظم شبكات المياه والصرف الصحي الحيوية قد دُمرت بالكامل أو خرجت عن الخدمة، ما خلق ظروفًا كارثية للصحة العامة.
وأوضحت أن أكثر من 90% من آبار المياه في رفح قد تعرضت لأضرار جزئية أو كلية، ولم يتبقَ سوى بئرين فقط من أصل 35 يعملان، بينما تعرضت جميع آبار شمال غزة تقريبًا للتدمير، مما ترك أكثر من 700,000 شخص دون مصادر مائية كافية.
Relatedهكذا بدا حي الزيتون بمدينة غزة.. دمار وركام وإصرار على البقاءنتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا"منظمة الصحة العالمية حذرت من أن 88% من العينات البيئية التي تم تحليلها في غزة ملوثة بفيروس شلل الأطفال، ما يشير إلى خطر تفشٍ وشيك للمرض. كما أن الأمراض المعدية مثل الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي—التي أصبحت الآن السبب الرئيسي للوفيات—تتصاعد بمعدل 46,000 إصابة أسبوعيًا، معظمها بين الأطفال.
إضافة إلى ذلك، تشهد المناطق الأكثر تضررًا، وخاصة شمال غزة، انتشارًا سريعًا للأمراض الجلدية مثل الجرب والقوباء والجدري، نتيجة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وسوء الصرف الصحي.
إسرائيل تعرقل إصلاح شبكات المياهرغم الوعود بزيادة المساعدات بعد وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تمنع دخولالإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية المائية.
وقالت لاغواردات إن شحنة من 85 طنًا من أنابيب المياه والخزانات، بقيمة تجاوزت 480,000 دولار، ظلت محتجزة لأكثر من ستة أشهر بسبب تصنيفها على أنها "مواد مزدوجة الاستخدام"، ولم يُسمح بإيصالها إلا هذا الأسبوع، دون تنفيذ فعلي. لدخولها.
نداء عاجل لتجنب انهيار صحي شاملفي ظل غياب مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، يضطر مئات الآلاف من النازحينفي غزة إلى استحداث حفر امتصاصية بجوار خيامهم، ما أدى إلى تدفق 130,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يوميًا إلى البحر الأبيض المتوسط وإلى المصدر الوحيد للمياه الجوفية في غزة.
واختتمت لاغواردات تصريحها بالتأكيد على أن "إعادة بناء البنية التحتية للمياه والصرف الصحي أمر حاسم لتمكين غزة من استعادة الحد الأدنى من الحياة الطبيعية بعد 15 شهرًا من الرعب. يجب أن يستمر وقف إطلاق النار، ويجب أن تتدفق المساعدات والوقود، حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم. لن يتحقق السلام الدائم إلا من خلال وقف إطلاق نار دائم وحل عادل وشامل."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة شاهد: أزمة إنسانية كبيرة في مستشفيات غزة.. بين القصف الإسرائيلي وانتشار وباء كورونا أزمة إنسانيةتلوث المياهشح المياهقطاع غزةالصحة