موقع 24:
2024-07-06@02:56:55 GMT

فرنسا.. إجراءات أمنية بعد بلاغات كاذبة بوجود قنابل

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

فرنسا.. إجراءات أمنية بعد بلاغات كاذبة بوجود قنابل

قال وزير النقل الفرنسي كليمان بون، الأحد، إن بلاده ستعزز إجراءاتها الأمنية في المطارات بمحيط العاصمة باريس وكذلك في القطارات، بعد موجة من البلاغات الكاذبة بوجود قنابل.

وأضاف الوزير لمحطة فرانس إنتر الإذاعية العامة، أنه تقرر زيادة الدوريات الأمنية في مطارات باريس 40%، ودعم موظفي الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (إس.

إن.سي.إف) بنحو 20% من الأفراد، فضلاً عن تسيير دوريات شرطة إضافية في محطات السكك الحديدية.

وفرنسا في حالة تأهب قصوى منذ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعد أن طعن شاب (20 عاماً)، معلماً في مدينة أراس في الشمال.

وقال بون: "على مدار التاريخ، كانت (شبكات) النقل في بلدنا وفي أوروبا، من بين الجهات التي منيت بخسائر فادحة بسبب هجمات".

#فرنسا تخلي قصر فرساي مجدداً بسبب تهديدات أمنية https://t.co/niXwc4Mnch

— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023

وأضاف أنه إلى جانب المخاطر المتزايدة، هناك "من يتاجر بالخوف"، في إشارة إلى موجة من البلاغات الكاذبة بوجود قنابل في وسائل النقل والمدارس والمراكز الثقافية خلال، الأسبوع المنصرم.

وقال إنه منذ يوم، الأربعاء، تلقت فرنسا 70 بلاغاً كاذباً بوجود قنابل في المطارات، مضيفاً أن جميع تلك البلاغات تقريباً أُرسلت من عنوان بريد إلكتروني واحد موجود في سويسراً.

تصل عادة عقوبة البلاغات الكاذبة إلى السجن لعامين وغرامة 30 ألف يورو، ويمكن أن تصل العقوبة إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة 45 ألف يورو إذا تضمن البلاغ تهديداً.

وقال بون لفرانس إنتر، إن مثل هذه البلاغات ليست من قبيل "المزاح العابر، وإنما هي جرائم خطيرة" وستخضع للتحقيق.

وقال متحدث باسم قصر فرساي، أحد المواقع السياحية الرئيسية على مشارف باريس، إن القصر أُخلي ظهر، الأحد، لأسباب أمنية، وذلك للمرة السابعة خلال الأيام الثماني الماضية، قبل معاودة فتحه بعد ساعتين عقب إجراء عمليات تفتيش.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا بوجود قنابل

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر فى باريس" بمثابة تطبيق عملي لحوار الحضارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، عمق الروابط الثقافية التى تربط بين مصر وفرنسا منذ أن شرع محمد على باشا فى تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوى التنويرى فى مصر التى بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطانى فيما بعد. 

جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح  ندوة "بيت مصر في باريس" التى حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، والتي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية.


وأضاف الدكتور أحمد زايد أن "بيت مصر فى باريس" يمثل الكوزموبوليتانية “المواطنة العالمية” فى أبهي صورها، مشيراً إلي أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لتلاقى وعبور الثقافات وليس الجيوش.

وقال المهندس وليد عرفة: إنه كان هناك ٦٠ تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر فى باريس، تمت تصفيتهم الى ٥ تحالفات، كان مكتبه من بينها ، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على ابراز الهوية المصرية، إلى الحد الذى لا يحتاج فيه من يقف أمام المبنى لسؤال أحد ليعرف أنه بيت مصر.
 

وأضاف عرفة أن عمله فى تصميم بيت مصر فى باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة فى المنطقة والتى تمثل تحدياً معمارياً. 

وأشار إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر فى الموقع عمرها مائة عام ومحمية بالقانون الفرنسى، الذى يلزم أن تبعد الانشاءات عنها ١٠ أمتار. 

كما تم الاستماع الى آراء الطلبة وملاحظاتهم فى البيوت المماثلة، يتضمن المبنى ٢٠٠ غرفة مزودة بكافة الخدمات التى يحتاج إليها الدارسون.

وقالت لينا بلان قنصل عام فرنسا فى الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى فى محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية. 

وأشارت إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل. وقالت إن المدينة الجامعية فى باريس تعد متحفاً مفتوحاً للمدارس الهندسية على مدار عدة عقود.

وقال الدكتور عماد خليل أن "بيت مصر في فرنسا" يعد بمثابة سفير للعمارة المصرية في العاصمة الفرنسية، وأول مشروع قومى ينفذ خارج الحدود وتأخر إنجازه نصف قرن حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعطى إشارة إنجازه عندما زار فرنسا فى ٢٠١٧. 

وتناول المهندس المعمارى وليد عرفة قصة تحديات وفكرة التصميم المعمارى الذى فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التى تجاورت فى مساحة ٨٥ فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.

مقالات مشابهة

  • احذر.. الحبس والغرامة عقوبة الترويج للشائعات ونشر أخبار كاذبة
  • فضيحة تهز عالم المأكولات.. اتهامات لـنستلة بتسميم المستهلكين
  • ابتداء من هذا التاريخ.. فرنسا تبسط إجراءات تجديد إيصالات تصريح الإقامة للأجانب
  • مع اقتراب موعد الأولمبياد.. انخفاض بنسبة إشغال الفنادق في باريس
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد عمق الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا
  • مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر في باريس" تطبيق عملي لحوار الحضارات
  • مدير مكتبة الإسكندرية: بيت مصر فى باريس يُعد بمثابة تطبيق عملى لحوار الحضارات
  • مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر فى باريس" بمثابة تطبيق عملي لحوار الحضارات
  • «الأولمبية الدولية» تحسم الجدل حول إلغاء أو تأجيل «باريس 2024»
  • هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا