رئيس بنك الطعام: سكان غزة يحتاجون لـ100 شاحنة مساعدات في اليوم «فيديو»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن أخطر حرب هي حروب «البروبجانده»، ونحتاج أن يصل صوت الحق وينتهي صوت القهر، مشيرًا إلى أن الإعلام هو القادر على وصول صوت القضية الفلسطينية والجريمة التي تحدث في غزة من قصف إسرائيلي مستمر.
وأوضح محسن سرحان، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أنه دخل بالأمس 20 شاحنة ودخل اليوم 17 شاحنة، وأن هناك احتمالية دخول شاحنات أخرى اليوم وغدًا، لافتًا إلى أن مصر ثبت أقدامها من أجل مرور الشاحنات إلى غزة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن الحاجة الأولوية هو وصول الشعوب العربية إلى إجبار الاحتلال لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الدولة الغربية تمتلك مشكلة في السمع والرؤية.
المواد الغذائية في الشحنة الأولىوتابع الدكتور محسن سرحان، أن أهل غزة يحتاجون مستلزمات جراحية وأكل وشرب، لافتًا إلى أنهم أرسلوا في الشحنة الأولى 41 شاحنة بها مساعدات معلبات من لحوم وجبن وألبان ومياه ومعلبات فول وعسل وتمر، مؤكدًا أن سكان غزة يحتاجون لـ100 شاحنة في اليوم، والشعب المصري يدعم الأشقاء في غزة.
دخول شاحنات مساعدات جديدة إلى قطاع غزةودخلت، منذ قليل، شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
يذكر أن قافلة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، بعد دخول أول قافلة أمس السبت.
اقرأ أيضاًعاجل.. دخول شاحنات مساعدات جديدة إلى قطاع غزة (فيديو)
شكري يتلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية هولندا حول التصعيد العسكري في غزة
استشهاد 379 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية المستلزمات الطبية غزة احتجاجات اعتداءات المستوطنين سرايا القدس طوفان الأقصى الجنوب اللبناني مستشفى المعمداني الوضع الصحي في غزة الهجوم على غزة سيناريوهات طوفان الأقصى القسام تنشر فيديو مشاهد القصف المستشفى الأهلي الحرب على غزة 2023 مشاهد اقتحام مقاطع القسام تصريحات بوتين الاعلام الغربي مجزرة المستشفى الحدود الأردنية الضاحية الجنوبية دخول شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة إلى قطاع غزة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009