النهار أونلاين:
2024-11-08@19:56:13 GMT

أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟

أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟
تحية طيبة لك سيدتي ولكل القراء الكرام، أنا امرأة أعيش لابني منذ أكثر من عشر سنوات، بعد أن ترملت. وفارقني من كان سندي في الحياة، لست أُمن على ابني، فقد فعلت ما فعلت بحب كبير وبحول الله. لن أقصر في واجباتي ما حييت، لكنني أبقى أنثى ضعيفة تحتاج لمصدر قوة في الحياة. في الأعوام الأولى وبعد وفاة زوجي تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنني اخترت أن أكرس حياتي لابني آنذاك.

انشغلت بالعمل حتى أوفر له حياة كريمة، كبر ابني وصار شابا ما شاء الله، لكنني وجدت نفسي أتخبط في فراغ رهيب. لا وفوق هذا لم يعد يرغب بي أحد، ولم يطرق باب بيتي أي خاطب في الحلال، بالرغم من أن سمعتي طيبة، جميلة وخلوقة ومحترمة. لكن في الحرام الكل يرغب بي، وهذا الطريق أبدا لن أسير فيه خوفا من الله وخوفا على سمعتي وسمعة ابني.
سيدتي حقا أنا بحاجة للسند الذي يحتوي قلبي ويحبني، ويشعرني بكياني كأنثى. لكنني مؤمنة أن الأقدار بيد المولى، فكيف أسيطر على ها الشعور حتى لا استسلم لضعفي.
غالية من الوسط
الــــرد:
“وبَشِّر الصَابِرِين”
تحية أجمل أختاه، ومرحبا بك في موقعنا، ونتمنى من الله أن نوفق في الرد عليك، مؤكد أن لك كل الحق في حياة هادئة ومستقرة. فأنت تستحقين الفرحة والفرج بعد الصبر هذا، لذا هوني عليك وتأكدي أنه سيأتي ذلك اليوم. الذي تنتهي فيه معاناتك ويرزقك الله بما فيه الخير لك، ويرضيك بنصيبك في الدنيا.
حقا أنت سيدة عظيمة، تضحياتك بعد وفاة زوجك فعلٌ لا يصدر إلا من امرأة صالح، صبرت لسنوات قضيتها وأنت تكتمين. مشاعرك فقط لينشأ ابن بين أحضانك وحنانك، أما الزواج فهو حقك الذي لا ينكره عليك أحد، وخشيتك على ضياع ابنك. أمر لن تندمي عليه أبدا، أنا أشعر بك وأدرك معاناتك وأقدر تماماً ظروفك وأعرف أن إحساس الخوف من الوحدة يتضاعف. كلما يتقدم العمر بك، لكن تيقني أن الله لن يضيع لك حقا، فقط كوني من الصابرين حبيبتي، وسوف تكون لك البشرى، ويفيك الله أجرك بغير حساب.
أعلم أن الانتظار أمر شاق ومرير، ولكن ليس لنا إلا الرضا بما أراده الله، احمدي الله أنك امرأة عاملة فالعمل يقضي على الملل ويملأ الحياة ويقتل الوقت، لكن في خضم هذا الانتظار لا تنسي أن تستمتعي بحياتك وأن تعيشينها بالطريقة الصحيحة، ولا ترهني سعادتك في هدف واحد، بل استمري بعزف ألحان الفرح علي أوتار الحياة بكل صفاتها، انظري إلى الأبواب المفتوحة ولا تمدي نظرك فقط على الباب المغلق، حتى لا يتملكك اليأس، ويتمكن منك الحزن، ثم أكثري من الدعاء، وتضرعي لله بقلب خاشع، ولن يردك خائبة، وسيسعد قلبك عاجل غير آجل يا رب، وبالتوفيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم، طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الشقيق الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري في أبوظبي.

واطمأن سموه على صحته، متمنياً له الشفاء العاجل.
من جانبه أعرب طارق محمد عبدالله صالح، عن شكره وتقديره لزيارة سموه والاطمئنان على صحته، سائلاً الله تعالى دوام الصحة والسعادة لسموه.. مثمناً مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية تجاه دعم الشعب اليمني على مختلف المستويات.


مقالات مشابهة

  • قافلة دعوية كبرى بالفيوم.. والعلماء يؤكدون: أن الماء سر الحياة وأصل الوجود وأساس البقاء فيجب أن نحافظ عليه
  • عالم أزهري: الماء هو أساس الحياة ومنه تنبع جميع النعم
  • علي جمعة: التلاعب بالمسميات الجديدة من أسباب الفساد الذي ملأ الأرض
  • ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • عبد الله بن زايد: رؤية الإمارات لمستقبل الإنسان هي رؤية طموحة مبنية على أسس التنمية وضمان الحياة الكريمة المستقرة والمستدامة
  • عبد الله بن زايد: رؤية الإمارات لمستقبل الإنسان مبنية على ضمان الحياة الكريمة
  • نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • عايز المرتب يكفي و يزيد ؟.. عليك بهذا العمل
  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟