أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟
تحية طيبة لك سيدتي ولكل القراء الكرام، أنا امرأة أعيش لابني منذ أكثر من عشر سنوات، بعد أن ترملت. وفارقني من كان سندي في الحياة، لست أُمن على ابني، فقد فعلت ما فعلت بحب كبير وبحول الله. لن أقصر في واجباتي ما حييت، لكنني أبقى أنثى ضعيفة تحتاج لمصدر قوة في الحياة. في الأعوام الأولى وبعد وفاة زوجي تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنني اخترت أن أكرس حياتي لابني آنذاك.
سيدتي حقا أنا بحاجة للسند الذي يحتوي قلبي ويحبني، ويشعرني بكياني كأنثى. لكنني مؤمنة أن الأقدار بيد المولى، فكيف أسيطر على ها الشعور حتى لا استسلم لضعفي.
غالية من الوسط
الــــرد:
“وبَشِّر الصَابِرِين”
تحية أجمل أختاه، ومرحبا بك في موقعنا، ونتمنى من الله أن نوفق في الرد عليك، مؤكد أن لك كل الحق في حياة هادئة ومستقرة. فأنت تستحقين الفرحة والفرج بعد الصبر هذا، لذا هوني عليك وتأكدي أنه سيأتي ذلك اليوم. الذي تنتهي فيه معاناتك ويرزقك الله بما فيه الخير لك، ويرضيك بنصيبك في الدنيا.
حقا أنت سيدة عظيمة، تضحياتك بعد وفاة زوجك فعلٌ لا يصدر إلا من امرأة صالح، صبرت لسنوات قضيتها وأنت تكتمين. مشاعرك فقط لينشأ ابن بين أحضانك وحنانك، أما الزواج فهو حقك الذي لا ينكره عليك أحد، وخشيتك على ضياع ابنك. أمر لن تندمي عليه أبدا، أنا أشعر بك وأدرك معاناتك وأقدر تماماً ظروفك وأعرف أن إحساس الخوف من الوحدة يتضاعف. كلما يتقدم العمر بك، لكن تيقني أن الله لن يضيع لك حقا، فقط كوني من الصابرين حبيبتي، وسوف تكون لك البشرى، ويفيك الله أجرك بغير حساب.
أعلم أن الانتظار أمر شاق ومرير، ولكن ليس لنا إلا الرضا بما أراده الله، احمدي الله أنك امرأة عاملة فالعمل يقضي على الملل ويملأ الحياة ويقتل الوقت، لكن في خضم هذا الانتظار لا تنسي أن تستمتعي بحياتك وأن تعيشينها بالطريقة الصحيحة، ولا ترهني سعادتك في هدف واحد، بل استمري بعزف ألحان الفرح علي أوتار الحياة بكل صفاتها، انظري إلى الأبواب المفتوحة ولا تمدي نظرك فقط على الباب المغلق، حتى لا يتملكك اليأس، ويتمكن منك الحزن، ثم أكثري من الدعاء، وتضرعي لله بقلب خاشع، ولن يردك خائبة، وسيسعد قلبك عاجل غير آجل يا رب، وبالتوفيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفجير انتحاري يودي بحياة 10 جنود في باكستان
إسلام آباد في 19 نوفمبر /قنا/ قتل عشرة جنود، وأصيب آخرون، اليوم، في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان.
وذكرت مصادر محلية أن انتحاريا فجر سيارة محملة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش تابعة للقوات الأمنية الباكستانية، مما أدى إلى مقتل عشرة جنود، وإصابة سبعة آخرين بجروح.
وتأتي هذه العملية عقب مقتل ثمانية جنود باكستانيين، واختطاف سبعة من عناصر الشرطة في هجومين وقعا مساء أمس /الاثنين/ في شمال غرب البلاد، وبعد يومين فقط من هجوم آخر قتل فيه سبعة عناصر وأصيب 18 من قوات شبه عسكرية في جنوب غرب باكستان.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الباكستانية تواصل جهودها منذ سنوات، للقضاء على جماعات مسلحة تتحصن بحدودها الجبلية، وتشن بين الحين والآخر هجمات ضد الأمنيين والمدنيين.
Via SyndiGate.info
Copyright � Qatar News Agency 2022. All Rights Reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند تفجير انتحاري يودي بحياة 10 جنود في باكستان الأردن..إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات العراق..صادرات زيت الوقود تتجه لأعلى مستوياتها هل يرحل دياز عن ريال مدريد في يناير؟ بوفون: هذا هو أصعب لاعب واجهته Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter