الولايات المتحدة تستعد لحرب محتملة في الشرق الأوسط وترسل صواريخ ثاد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أستون حذر من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريًا إذا تعرض مواطنوها للاعتداء في أي مكان حول العالم.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن البنتاجون أعلن إرساله منظومة صواريخ "ثاد" لمنطقة الشرق الأوسط؛ تحسبًا لتصاعد الموقف، وهذا يشير إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتدخلها في حرب محتملة في الشرق الأوسط بعد تعرض قواتها للهجوم في العراق ومن الحوثيين.
وأشار إلى أن هناك 2000 عسكري في وضع الاستعداد؛ لحين حدوث أي اعتداء، والولايات المتحدة تستعد للأسوأ، ولأي بوادر قد تظهر.
ونوه بأن هناك تعقيدات سياسية كبيرة في الولايات المتحدة في هذا التوقيت، فهي مضطرة إلى تقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا على حد سواء، والمساعدات الأوكرانية هي الأكبر؛ لأنها ترى الخطر الروسي هو الأكبر على الديمقراطية الأمريكية، وأن المساعدات التي تقدمها لإسرائيل؛ تقدمها بدعوى "محاربة الإرهاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مراسل القاهرة الإخبارية منظومة صواريخ منطقة الشرق الأوسط وزير الدفاع الامريكي الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعين مديرة شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية قائمة بالأعمال بالمغرب في إنتظار تعيين سفير
زنقة 20. الرباط
عيّنت إدارة ترامب أمس الأحد 19 يناير، المديرة السابقة لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، إيمي كوترونا، قائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالعاصمة المغربية الرباط.
ويأتي تعيين “كوترونا” خلفاً للسفير الديمقراطي، “بونيت تالوار” الذي يغادر المغرب بعد سنتين ونصف في منصبه بالمملكة.
وشغلت القائمة بالأعمال الجديدة بسفارة الولايات المتحدة الأميركية بالمغرب، عدة مهام سامية بالخارجية الأمريكية وكذا كنائبة لرؤساء البعثات الدبلوماسية الأميركية بكل من قطر ومصر والبحرين، إثيوبيا والسلفادور.
كما تعتبر “كوترونا” دبلوماسية محنكة، حيث سبق وشغلت منصب نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط.
ويعزز تعيين “كوترونا” في الرباط الأهمية الإستراتيجية للمغرب كحليف رئيسي في شمال إفريقيا للولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعتبر هذا التعيين في انتظار تعيين سفير جديد بعد مصادقة الكونغرس، مؤشراً على رغبة إدارة ترامب تعزيز العلاقات القائمة مع المغرب وفتح فرص جديدة للتعاون في مجالات مثل الأمن والتنمية الاقتصادية والتبادلات الثقافية.
وبفضل خبرتها الواسعة، فإن القائمة بالأعمال الجديدة على استعداد لكتابة فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.