يقظة فرقة الدراجين لأمن شيشاوة تطيح بالمشارك الثالث في جريمة القتل التي هزت حي السراغنة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تمكنت فرقة الدراجين لأمن شيشاوة والعاملة تحت إمرة العميد الاقليمي، يوم أمس السبت 21 أكتوبر، من ايقاف المشتبه الثالث في ارتكابه لجريمة القتل التي عرفها محيط حي السراغنة في يوليوز الماضي، وذلك في كمين محكم على مستوى حي زاوية بلقمدم بجماعة شيشاوة.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن ايقاف المشتبه فيه المسمى (ع.ك) المنحدر من دوار العويجة، جاء في كمين محكم قاده رئيس فرقة الدراجين بناء على معطيات وفرتها مصادر خاصة، بعد أن سخر للعملية النوعية جميع عناصر الفرقة الذين رابطوا في هوامش حي زاوية بلمقدم، حيث تم احالته على فرقة الشرطة القضائية من أجل تقديمه أمام أنظار الوكيل العام لدى استئنافية مراكش من أجل المنسوب اليه.
وبهذه العملية الأمنية النوعية لفرقة الدراجين، تكون المصالح الأمنية بشيشاوة قد طوت صفحة جريمة مروعة هزت المدينة في يوليوز الماضي، وتواصل المنطقة الاقليمية للأمن الوطني بمعية مختلف المصالح التابعة لها، استتباب الأمن ومحاربة الجريمة بكل أصنافها، بعد التطهير الشبه الكلي للنقط السوداء في المدينة ومحيطها وايقاف السلوكات المتهورة لسائقي الدراجات النارية في أحياء المدينة بفضل العمل الميداني لعناصر فرقة الدراجين ناهيك عن الدوريات الأمنية لذات الفرقة في محيط المؤسسات التعليمية.
وتعود تفاصيل الجريمة موضوع المقال، الى يوليوز الماضي، بعد أن تم العثور على جثة شاب في مقتبل العمر داخل سيارة خفيفة ووفقا للمعطيات المتوفرة لحظتها، فإن المعلومات الأولية المستجمعة تفيد بارتباط العمل الاجرامي بتصفية حسابات بين عصابات الاتجار في المخدرات، وأن المشتبه في ارتكابه لهذا الفعل الجرمي ينحذر من أحد دواوير جماعة المزوضية والذي سبق له وأن كان موضوع أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية صادرة عن المصالح الأمنية والدرك الملكي جهويا ووطنيا.
وأردف مصدرنا، أن المصالح الأمنية بمساعدة الأجهزة الأمنية صاحبة الاختصاص تتبعت خيوط الجريمة من خلال المسح الدقيق لمسرح الجريمة وبناء على أستجمع لديها من معلومات ميدانية راصدة لتحركات المشتبه فيهم في النطاق الترابي لإختصاصها، مبرزة أن الوصول الى الجاني المفترض وباقي شركائه المحتملين تبقى مسألة ساعات قليلة فقط، وأن سرية التحقيق تبقى من المداخل الأساسية للوصول الى الجناة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: خطة تركيا وسوريا تطيح بأحلام تل أبيب
أنقرة (زمان التركية) – يتزايد بمرور الوقت التعاون والعلاقات بين أنقرة ودمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع قيادة البلاد. وعاود مشروع نقل الغاز الطبيعي القطري إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا للبروز على الساحة من جديد.
وكانت إدارة تل أبيب تسعى حتى وقت قريب لنقل الغاز والنقط الخليجي إلى أوروبا عبر ميناء حيفا، غير أن التطورات في سوريا أحبطت أحلام تل أبيب.
وفي مقال بعنوان “ماذا يقبع خلف التوتر غير المسبوق بين تركيا وإسرائيل؟”، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن تل أبيب متخوفة من احتمالية نقل الغاز والنفط الخليجي إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا.
وانتقدت الصحيفة عدم امتلاك إسرائيل استراتيجية تجاه سوريا مفيدة أن تركيا لن تترك الساحة السورية إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة قد تعيد طرح مشروع نقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا، الذي كان مطروحًا قبل الحرب في سوريا، مع الإدارة السورية الجديدة مؤكدة أن أنقرة لن تسمح بتهديد إسرائيل لهذا المشروع.
وتطرقت الصحيفة إلى احتمالية إقامة إدارة مقربة لتركيا في سوريا وتحقيق الاستقرار بها، قائلة إن تركيا التي تنظر إلى سوريا كأولولية استراتيجية لن تترك هذه الساحة إلى إسرائيل.
وشددت الصحيفة على أهمية مشروع نقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر تركيا المحتمل بالنسبة لأنقرة ونقلت عن السفيرة الاسرائيلية السابقة لدى تركيا، أميرة أوران، قولها: “تركيا تلعب دورا محوريا في استقرار سوريا وسيكون من الأفضل لاسرائيل عدم السقوط في خطر الصدام العسكري وإقامة علاقات مع أنقرة بالطرق الدبلوماسية. بعض دول المنطقة لديها شكوك من أن هدف اسرائيل هو تمزيق سوريا وهذه الدول ترى أن تركيا تعمل على حماية بنية الدول المستقرة في سوريا”.
وشددت الصحيفة على الانتقادات من عجز اسرائيل عن تحديد سياسة واضحة تجاه سوريا على الرغم من هجماتها المتزايدة في سويرا وتوسيعها الرقعة المحتلة من الأراضي السورية وجهودها لإقامة علاقات وروابط مع الدروز والأقليات الأخرى.
وأضافت الصحيفة أن تدخلات إدارة تل أبيب بقيادة بنيامين نتنياهو في سوريا قد تؤجج سيناريوهات خطيرة كمواجهات متزايدة مع الإدارة السورية والدخول في صراع مذهبي وفتح جبهة جديدة مع الجيش التركي مفيدة أن فتح جبهة جديدة في فترة لا تزال بها الجبهات الحالية (مثل غزة ولبنان) بدون حل هو خطر لا يمكن لإسرائيل تحمّله.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية السوريةالغارات الاسرائيلية على سوريابنيامين نتنياهوتل أبيب