عدن (عدن الغد) خاص:

 

شهدت مديرية حيس جنوب الحديدة ، اليوم الأحد، تظاهرة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وقال إعلام محافظة الحديدة، إن الآلاف من المواطنين شاركوا في التظاهرة ـ التي شهدتها ساحة ملعب نادي التضامن وسط مدينة حيس ـ ورفعوا شعارات التضامن مع غزة.



وندد المتظاهرون بانحياز المجتمع الدولي إلى جانب الكيان الصهيوني الذين يرتكبون جرائم الإبادة المتواصلة بحق سكان غزة.

وطالب المتظاهرون، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتدخل عاجل لإيقاف حرب الإبادة التي تطال المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ووضع حد لآلة الحرب الصهيونية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تهجير سكان رفح .. مأساة جديدة تلاحق آلاف العائلات ثاني أيام عيد الفطر

 

الثورة /

على طرقات موحلة وأزقة ضيقة، يسير الآلاف من أهالي رفح وجنوب خان يونس على أقدامهم، في رحلة نزوح قسري جديدة، حاملين ما تيسر من متاعهم، بينما تغيب أي وجهة واضحة أو مأوى آمن.
لا مركبات تقلّهم، ولا أماكن تستقبلهم، فقط مساحات مفتوحة أو أنقاض مبانٍ يبحثون بينها عن أي ملجأ مؤقت يحميهم من برد الليل ونيران القصف، بعد أوامر إخلاء واسعة في رفح وجنوب خان يونس.
وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي – صباح أمس الاثنين، أوامر إخلاء شاملة لرفح وثلاثة أحياء جنوب خانيونس، وتهجير عشرات الآلاف من سكانها المدنيين قسرًا، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الغارات وقصف التجمعات والمنازل والخيام على رؤوس سكانيها، بما في ذلك خلال يومي عيد الفطر.
نزوح بلا مخرج
وتحت وطأة التهديد والمجازر والقصف، وجدت الآلاف من العائلات نفسها مضطرة لمغادرة منازلها، ليس نحو الأمان، بل نحو المجهول.
شوارع المدينة مكتظة بالنازحين، بعضهم يدفع عربات يدوية محملة بالأطفال وكبار السن، بينما يجرّ آخرون حقائبهم على الأرض، متعثرين بركام البيوت التي سقطت حولهم.
يقول أبو حسن، وهو أب لسبعة أطفال، بينما يجلس على الرصيف قرب حقيبة قديمة: “قالوا لنا اخرجوا، لكن إلى أين؟ لا توجد أماكن تؤوينا، ولا توجد وسائل نقل، نمشي منذ ساعات ولا نعرف أين سنتوقف، حتى الطرقات ليست آمنة”.
وجاء هذا التصعيد – وفق بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان- عقب إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زيادة الضغط العسكري على غزة، مؤكدًا سعي إسرائيل للسيطرة الأمنية على القطاع، وصولاً إلى تنفيذ خطة ترامب، أي تسهيل “التهجير الطوعي” للفلسطينيين، ما يكشف نية الاحتلال استكمال الإبادة الجماعية وخلق بيئة غير صالحة للحياة لدفعهم للتهجير القسري.
كارثة إنسانية في العراء
المشهد أكثر من مأساوي؛ عائلات تفترش الأرض في العراء، بلا طعام أو ماء، بينما تزداد المخاوف من تفشي الأمراض في ظل غياب المرافق الصحية.
النساء والأطفال يحتمون بقطع قماش أو بطانيات قديمة، بينما يحاول بعض الرجال بناء ملاجئ بدائية لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
تقول أم يحيى، وهي تجلس بجانب أطفالها الثلاثة على رصيف أحد الشوارع المهجورة: “لم نأكل شيئًا منذ يومين، لا نملك حتى زجاجة ماء، لم يبقَ شيء هنا، لا حياة، لا أمل، فقط انتظار الموت في أي لحظة”.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال نفذت هجومًا بريًّا واسعا في رفح منذ 7/5/2024، وهجرت سكانها ومعهم أكثر من مليون نازح، حيث استمر نزوحهم طوال الأشهر الماضية، في حين عاد نحو 100 ألف مواطن فقط إلى بعض أحياء المدينة بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 2025-1-19م وأقام أغلب العائدين في خيام أو منازل مدمرة جزئيًّا وبقوا يعانوا طوال الأسابيع الماضية من الهجمات البرية والقصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار من قوات الاحتلال التي كانت تتمركز بعمق يزيد عن كيلو متر على امتداد الحدود مع مصر جنوبًا، والشريط الحدودي شرقًا.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حذر بأن قرارات التهجير القسري التي تنفذها قوات الاحتلال في رفح وجنوب خانيونس، وباقي قطاع غزة، تأتي في سياق إسرائيلي ممنهج لخلق ظروف معيشية غير قابلة للحياة في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
كما حذر من خطورة النوايا الإسرائيلية المعلنة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ورأى أن عودة إسرائيل لتنفيذ هجمات برية والسيطرة على المدن والأحياء الفلسطينية وتهجير السكان وارتكاب جرائم القتل الواسعة مع الإمعان في جريمة التجويع، والحرمان من العلاج، قد يكون في إطار التنفيذ التدريجي المتسارع لهذا المخطط.
صرخات بلا مجيب
رغم التحذيرات المتكررة من المنظمات الإنسانية، فإن المساعدات لم تصل إلى معظم النازحين، المعابر مغلقة، والمخيمات المؤقتة ممتلئة عن آخرها، بينما يواجه السكان مصيرًا مجهولًا تحت تهديد مستمر.
المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • تهجير سكان رفح .. مأساة جديدة تلاحق آلاف العائلات ثاني أيام عيد الفطر
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع بيجن في القدس ويحرقون الإطارات للمطالبة بإعادة الرهائن
  • تظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
  • ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لمحافظتي رفح وخان يونس
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني على رفح وخان يونس
  • بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن 5 أسرى من سكان غزة
  • مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • مسيرة شعبية في المغرب إسنادا للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال
  • مظاهرات حاشدة في تونس واليمن إحياء ليوم القدس العالمي (شاهد)