الوحدة التنفيذية تفتتح ورش العمل الخاصة بتنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، حفل افتتاح ورش العمل بشأن تنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن لمدراء عموم المديريات في محافظات عدن، لحج، الضالع، تعز، ابين، الحديدة ابتداء من تاريخ 22 اكتوبر وحتى2 نوفمبر 2023م، بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
وفي الحفل ألقى معالي وزير الادارة المحلية / حسين عبدالرحمن الاغبري كلمة أكد فيها اهمية انعقاد ورش العمل الخاصة لمناقشة تنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن في المحافظات المستهدفة.
وأهمية الخروج بنتائج وتوصيات تهدف في الأساس إلى معالجة أوضاع النازحين واستفادة المجتمع المضيف من المشاريع المقدمة من المنظمات الداعمة.
واشار وزير الادارة المحلية الى مجمل الأنشطة التي تقوم بها الوزارة لتعزيز وتفعيل أداء السلطات المحلية بما في ذلك توسيع الصلاحيات وزيادة الايرادات ومعالجة كافة الاختلالات والقصور والزيارات والنزولات الميدانية للجان التقييم التابعة للوزارة للمحافظات المحررة وما توصلت إليه من نتائج ايجابية للنزول الميداني من خلال التقارير المرفوعة للوزارة .
مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية في المحافظات رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا. وقال مخاطبا المشاركين في حفل افتتاح الورشة: إن محافظي المحافظات يمثلون رؤساء حكومات مصغرة في محافظاتهم. ونحن من مهامنا المناطة بنا كوزارة الاشراف والمتابعة واعمال التقييم لأداء السلطات المحلية وتسهيل وتذليل كافة الصعوبات، وكذا العمل مع الحكومة لزيادة الموازنات وبرامج الدعم الحكومي للمحافظات.
وكان رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين / نجيب السعدي قد ألقى كلمة ترحيبية استعرض فيها أهمية انعقاد ورش الأعمال التي تستهدف مدراء عموم المديريات واللجان المجتمعية في ست محافظات هي ( عدن ،لحج ،تعز الضالع ،ابين ،والحديدة، حضرموت، مأرب) وبواقع ست ورش في كل محافظة ورشة والتي تهدف الى تنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن مشيرا الى ما مثلته الكوارث والحروب من إشكالية في نزوح اليمنيين خصوصا خلال فترة الحرب التي شنها الانقلابيون الحوثيون على المحافظات اليمنية وأدت الى نزوح ستة ملايين ونصف المليون نسمة .عاد منهم اثنين مليون ونصف إلى مناطقهم فيما لازال نحو ثلاثة ملايين نازح في المناطق الخاضعة لسلطة الشرعية .
واشار إلى أهم أهداف السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن وآليات المعالجات والاهتمام بتوفير احتياجات المجتمعات المضيفة، وهو ما سيتم مناقشته خلال فعاليات الورش للخروج بتوصيات ومقترحات سيتم رفعها إلى الحكومة لمعالجتها.
وتطرق إلى جهود الحكومة في معالجة أوضاع النازحين والذي تمثل بإنشاء الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، و ما قامت به من جهود مكثفة طيلة السنوات الماضية في تنفيذ العديد من المشاريع بدعم من المنظمات المانحة رغم الإشكاليات العديدة التي واجهت عمل الوحدة ومنها العمل العشوائي للمنظمات المانحة وعدم التنسيق مع الجهات الحكومية.
فيما اكدت السيدة / مايا أميرة تونجا ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اهتمام المنظمة ودعمها لكل الجهود الهادفة تنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن بما في ذلك دعم المشاريع ذات الاحتياج للنازحين والمجتمعات المضيفة. مشيدة بجهود الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين لمساعدة وتخفيف معاناة الأسر النازحة في عموم المحافظات..
حضر حفل الافتتاح محمد عبد الحميد رئيس دائرة السلطة المحلية بمجلس الوزراء ومحافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله التركي واللواء علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع ووكيل محافظة تعز رشاد الاكحلي والأمين العام للمجلس المحلي أبين مهدي الحامد ومدير مكتب محافظ الحديدة الاستاذ أنور بورجي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بيربوك: المانيا لا تزال قادرة على العمل في السياسة الخارجية
برلين "د. ب. أ": حتى بعد فقدان الحكومة الألمانية الحالية الأغلبية في البرلمان، ترى وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن بلادها لا تزال قادرة على العمل في السياسة الخارجية.
وقالت بيربوك في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف" اليوم الخميس: "في السياسة الخارجية، ليس عليك الذهاب إلى البرلمان الاتحادي (بوندستاج) مع كل قرار. الشيء الجيد في ألمانيا على أية حال هو أن لدينا خطوط مشتركة طويلة بين الأحزاب الديمقراطية"، موضحة أن تلك تشمل الدفاع عن القانون الإنساني الدولي.
وفيما يتعلق بدعم أوكرانيا، عولت بيربوك على تأييد التحالف المسيحي في البرلمان، مشيرة إلى أن هذا قد تم تحقيقه بالفعل مرة من قبل، وذلك في إشارة إلى الصندوق الخاص للجيش الألماني الذي قرر الائتلاف الحاكم تأسيسه في عام 2022 بدعم من التحالف المسيحي.
وأعربت الوزيرة، المنتمية لحزب الخضر، أيضا عن ثقتها في المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، مضيفة أن ألمانيا قررت مع الحكومة الأمريكية الحالية قبل الانتخابات دعم أوكرانيا في المستقبل بفوائد الأموال الروسية المجمدة، مضيفة أن المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، أوضح فيما يتعلق بروسيا أن السلام في أوروبا قضية محورية بالنسبة للأمريكيين. وقالت بيربوك: "لذلك لن استبق في التحدث بسلبية عن الأمور".
من جهة ثانية، حقق التحالف المسيحي أعلى نسبة في استطلاع للرأي يرصد شعبية الأحزاب بين المواطنين عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، قال 33% من المؤهلين للتصويت إنهم سيصوتون لصالح التحالف المسيحي، بزيادة قدرها نقطة مئوية واحدة مقارنة باستطلاع مماثل في أكتوبر الماضي، أي قبل انهيار الائتلاف الحاكم، الذي ضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه المستشار أولاف شولتس، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
ولا يجلب الوضع الجديد تغييرا يذكر للأحزاب الأخرى. ووفقا للاستطلاع، خسر كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر نقطة مئوية واحدة، ليحصلا الآن على 15 و11%. وحصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي على 19% (زيادة بمقدار نقطة مئوية واحدة)، و"تحالف سارا فاجنكنشت" على 7% (تراجع بمقدار نقطة مئوية واحدة). ووفقا للاستطلاع، فإن الحزب الديمقراطي الحر وحزب "اليسار" لا يزالان عند 5 و 3%، وبالتالي يتعين عليهما النضال من أجل دخول البرلمان الاتحادي (بوندستاج).
وفي المقابل، كانت هناك تغييرات كبيرة في القضايا التي تستحوذ على اهتمام الذين شملهم الاستطلاع. ولا تزال قضية الهجرة تعتبر الأكثر أهمية، ولكن بنسبة 23% فقط، بدلا من 32% التي كانت في أكتوبر الماضي. وحل في المرتبة الثانية الاقتصاد باعتباره القضية الأكثر أهمية: 14% بدلا من 8% في الشهر السابق.
شمل الاستطلاع الذي أجري من يوم الجمعة (8 نوفمبر) حتى الثلاثاء الماضي 2193 مشاركا، كما قدم 1805 أشخاص إجابات حول نيتهم الخاصة بالتصويت في الانتخابات العامة المبكرة.
الى ذلك، لا تستبعد رئيسة حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الألماني، أميرة محمد علي، مشاركة حزبها في الحكومة الاتحادية المقبلة عقب الانتخابات العامة المبكرة للبرلمان الاتحادي (بوندستاج).
وقالت أميرة محمد علي التي تشارك مؤسسة الحزب، سارا فاجنكنشت، رئاسة الحزب في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف): "إذا لاحت فرصة المشاركة في حكومة ما، فنحن مستعدون لها"، مؤكدة في الوقت نفسه أنه من المهم في ذلك أن تتغير السياسة وتتحسن حقا.
وأوضحت السياسية المنحدرة من أصول مصرية أن حزبها لن يشارك في دعم السياسات التي لم تنجح لسنوات عديدة وتسببت في استياء كبير بين الشعب الألماني، مضيفة أنه سيكون من الأفضل في هذه الحالة أن يمارس الحزب من صفوف المعارضة ضغطا على الحكومة، مؤكدة أن السياسة الخارجية وسياسة السلام بالإضافة إلى رفض نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا تمثل أهمية خاصة لحزب "تحالف سارا فاجنكنشت".
تجدر الإشارة إلى أن نسبة تأييد الحزب في استطلاعات الرأي تتراوح حاليا بين 5 و9%. ولم يتم تأسيس الحزب رسميا إلا في يناير الماضي.
وقالت أميرة محمد علي إن الحزب مستعد جيدا لخوض الانتخابات المبكرة على الرغم من حداثة تأسيسه، موضحة أن جميع الاتحادات الإقليمية للحزب ستكون مؤسسة بحلول نهاية هذا العام، مضيفة أن هناك خطة لقائمة المرشحين للانتخابات من الحزب واعتماد البرنامج الانتخابي، معربة عن ثقتها في أن الحزب سيكون قادرا على تمويل الحملة الانتخابية.