الرئيس الإيراني ينتقد بشدة أداء مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلم العالمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد بشدة أداء مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على “السلم العالمي” في ظل تفاقم الأوضاع في فلسطين المحتلة.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الإيرانية عن رئيسي قوله “عندما ترسل الولايات المتحدة السلاح الى الكيان الصهيوني وتمنع صدور قرار يندد بجرائم هذا الكيان عندها لم يعد هناك أمل في دور مجلس الأمن الدولي لحفظ السلم العالمي”.
وأشار رئيسي لدى استقباله وزيرة خارجية جنوب أفريقيا نالدي باندور بطهران إلى “الدعم” الذي يقدمه هذا البلد للشعب الفلسطيني المظلوم.
واعتبر الرئيس الإيراني رفض بريتوريا انضمام كيان الاحتلال الاسرائيلي كعضو مراقب الى الاتحاد الإفريقي بانه كان “موقفا مسؤولا”.
من جانبه أكدت باندور حرص بلادها على تعزيز التعاون مع إيران في شتى المجالات لاسيما في المجالات الاقتصادية مذكرة بهذا الصدد بإنضمام إيران إلى مجموعة (بريكس) الاقتصادية.
وقالت باندور إن طهران قادرة على القيام بدور مؤثر في سياق رفع مستوى المجموعة وبذل جهود مشتركة لتحقيق التنمية داخل هذا التكتل.
كانت دول مجموعة (بريكس) وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا قد وافقت شهر أغسطس الماضي على إنضمام إيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا والسعودية والإمارات إلى عضوية هذه المجموعة الاقتصادية.
المصدر وكالات الوسومإيران فلسطين مجلس الأمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران فلسطين مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.
الممارسات الإسرائيليةوأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
التهجير القسريوأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.
واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".