إعلان الفائزين في «تحدث كي أراك» و«عُمان تحكي»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
فازت عائشة بنت مسعود الكثيرية بالمركز الأول في مسابقة «تحدث كي أراك» الموجهة للأطفال من سن 7-12 سنة، وفازت ندى بنت ناصر الغنبوصية بالمركز الثاني، أما المركز الثالث فذهب إلى هدى بنت أحمد اللواتية، وذلك بعد التصفية النهائية للمتأهلين العشرة من الأطفال المشاركين في المسابقة وهم بالإضافة إلى الفائزين الثلاثة: رنيم بنت أحمد الوهيبية وجاسم بن يعقوب النخيلي، وروفان محمود أحمد ويمان ثامر محمد براهمي، وبدور بنت عبدالله الحجرية وترجمان بنت زيد السيفية، حيث تنافسوا في التحدث أمام لجنة التحكيم مساء اليوم المكونة من الإعلامي إدريس البشري رئيس اللجنة ومحمد الصارمي وأصيلة المعمرية، وقد تقدم لهذه المسابقة 190 مشاركا من الأطفال العمانيين والمقيمين.
ومسابقة جائرة الطفل تضم مسابقتين هما مسابقة «تحدث كي أراك» للأطفال الموهوبين في فن التحدث وهي مسابقة تفاعلية أطلقها قسم ثقافة الطفل في دورتها الأولى في يونيو 2021 ويتنافس فيها طلاب المدارس الموهوبون في مهارة التحدث من عمر 7-12 سنة من خلال صنع محتوى فيديو باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية مدته من 2-4 دقائق يتحدث فيه كل متسابق عن موضوع محدد يختاره حسب الموضوعات المطلوبة المحددة. أما مسابقة «عُمان تحكي» للكتّاب الكبار الذين يكتبون للأطفال، وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وتضم عدة مسابقات يتنافس على مجالاتها فئة الأطفال الموهوبين والكتّاب المشتغلون في ثقافة الطفل، من أجل تنمية وتعزيز الإبداع الثقافي والفني، وتحفيز الموهوبين من الأطفال واليافعين على بذل المزيد من العطاء وتمكينهم بما يُسهم في صقل إمكاناتهم، وتأصيل وتعزيز الوعي بالهوية والانتماء في حياة الطفل وتنمية الخبرة اللغوية والتربوية لدى الطفل عن طريق تعزيز القيم الإنسانية التي تتوافق مع القيم الوطنية، ورفع جودة الإنتاج للطفل وإثراء ثقافته الإنسانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفائزة بالمرکز عن قصتها
إقرأ أيضاً:
متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
يُعدّ صيام رمضان أحد أبرز الشعائر الدينية التي يشهدها المسلمون حول العالم، حيث يمتنع البالغون عن الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب، لكن متى يكون الوقت مناسباً للطفل لبدء تجربة الصيام؟
يُعد هذا السؤال محط اهتمام العديد من الآباء والمعلمين والأطباء، ويستحق النظر فيه من منظور نفسي، واجتماعي، وصحي. التأثير النفسي للصيام من الناحية النفسية، يعتبر التحضير لصيام رمضان بمثابة مرحلة جديدة في حياة الطفل، حيث يختبر مفهوماً جديداً يتطلب ضبط النفس والصبر، وتشير الدراسات النفسية إلى أن الأطفال الذين يبدأون الصيام في سن مبكرة قد يواجهون تحديات نفسية تتعلق بالضغوطات على قدرتهم على التحمل.ووفقاً لبحث في جامعة كامبريدج، فإن الطفل الذي يبدأ الصيام في سن صغيرة قد يختبر مشاعر من التوتر أو الإحباط في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكنه تعلم كيفية إدارة هذه المشاعر، مما يساهم في نموه النفسي والعاطفي.
في السياق ذاته، يعتمد استعداد الطفل نفسياً لصيام رمضان على عدة عوامل، مثل عمر الطفل ومستوى نضجه العقلي والبدني. وينصح الخبراء بأن يكون الطفل قد وصل إلى مرحلة معينة من الوعي والقدرة على تحمل فترات طويلة دون طعام أو ماء قبل أن يتمكّن من صيام الشهر كاملاً.
يُفضل أيضاً أن يبدأ الأطفال في صيام بعض الأيام الجزئية مثل الصيام من الفجر حتى الظهر في البداية، ثم تدريجياً يزداد الوقت مع تقدمهم في السن. التأثير الاجتماعي على الطفل من الناحية الاجتماعية، يعتبر الصيام تجربة جماعية في معظم الثقافات الإسلامية، إذ تجتمع العائلات حول مائدة الإفطار ويتشاركون أوقات الصلاة، وهذا الجانب الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الطفل، حيث يساهم في شعوره بالانتماء إلى المجموعة والتواصل مع الآخرين.
وتذكر الأبحاث أن الأطفال الذين يتم تنشئتهم في بيئة تشجع على الصيام كعادة اجتماعية قد يكونون أكثر قدرة على التكيف مع هذا الطقس، حيث يكتسبون مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون والصبر.
ولكن في بعض الأحيان، قد يتعرض الأطفال لضغوط اجتماعية، خاصة عندما يكونون في سن صغيرة، بحيث قد يشعر الطفل مثلاً بالحرج أو العزلة إذا لم يستطع الصيام مثل أقرانه، مما يؤثر على ثقته بنفسه.
من هنا، يجب أن يحرص الوالدان على التأكد من أن التجربة ليست مرهقة للطفل وأنها تتم ضمن بيئة داعمة تتفهم احتياجاته الخاصة. السن المناسب لصيام الطفل
من الناحية الصحية، فإن الصيام يتطلب أن يكون الطفل في حالة بدنية جيدة يستطيع معها تحمل ساعات طويلة دون طعام أو ماء، وتوضح الأبحاث الطبية أن جسم الأطفال يختلف عن جسم البالغين، وأنهم أكثر عرضة للجفاف والإرهاق بسبب انخفاض مستوى السوائل في الجسم بشكل أسرع.
كما يمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة للأطفال إلى مشاكل صحية مثل انخفاض مستوى السكر في الدم، مما قد يتسبب في الشعور بالإرهاق أو الدوار.
وعليه، يُستحسن أن يبدأ الأطفال في سن 7 أو 8 سنوات بتجربة الصيام بشكل تدريجي، ويُنصح بأن يقتصر الأمر على ساعات قليلة في البداية، مع ضرورة توفير نظام غذائي متوازن بعد الإفطار لضمان تجنب أي مشاكل صحية، ومن المهم أيضاً أن يتم مراقبة الطفل خلال فترة الصيام للتأكد من أنه لا يعاني من أي أعراض جسدية غير طبيعية.
من جهة أخرى، يشير الأطباء إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من صعوبة في الصيام بسبب حالات صحية خاصة، مثل مرض السكري أو ضعف المناعة، حيث ينبغي للأطباء أن يقرروا ما إذا كان الصيام مناسباً لهم أم لا.
وتؤكد الجمعية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار بتشجيع الأطفال على صيام رمضان إذا كانوا يعانون من أي حالات صحية مزمنة.